تعتزم وزارة الخارجية الروسية، استدعاء سفيرة دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى موسكو سيمونا هالبرين، بسبب تصريحات "غير مقبولة" أدلت بها الأخيرة في مقابلة، حسب وكالة "تاس" للأنباء.

وأجرت سفيرة الاحتلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الأحد، قالت فيها إن "الموقف الروسي يقلقني ويخيب أملي، فالبلاد تفقد تعاطف الإسرائيليين، بما في ذلك الناطقين بالروسي".



وأضافت أن "القيادة الروسية لا تفهم تماما أننا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول نعيش واقعا جديدا ورهيبا"، منتقدة تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي اعتبرت أنها "قللت من أهمية محرقة الهولوكوست".


وتابعت أن روسيا "ودودة بصورة مبالغ" فيها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسب تعبيرها.

في المقابل، ووصفت وزارة الخارجية الروسية تصريحات سفيرة الاحتلال بأنها "بداية غير موفقة إطلاقا" لها في منصبها الدبلوماسي الذي بدأت شغله في كانون الأول /ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن حديث "السفيرة الإسرائيلية يشويه نهج السياسة الخارجية الروسية والحقائق التاريخية".

وأكدت أنه "من المثير للاستياء بشكل خاص أن تتحدث السفيرة الإسرائيلية بطريقة غير محترمة عن الجهود التي تبذلها موسكو في اتصالاتها الرامية إلى المساعدة في حل مصير المحتجزين".

يشار إلى أن روسيا استقبلت وفدا من حركة "حماس" مرتين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


ولليوم الـ122 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال روسيا حماس غزة فلسطين حماس غزة روسيا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الروسیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)

يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.

وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.


وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.

#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.


وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • صناعة الفخار تنتعش في غزة لتعويض النقص جراء العدوان
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • 44211 شهيدا في 415 يوما من العدوان على غزة.. ضحايا في الطرقات
  • 44211 شهيدا في 415 يوما على العدوان في غزة.. ضحايا في الطرقات
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
  • العدوان على غزة.. إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي
  • 44176 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة مع تواصل العدوان الوحشي
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • العدوان على غزة.. حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع