كشفت الحكومة الأسترالية، الاثنين، أن محكمة صينية قضت بإعدام الكاتب، يانغ جون، مع وقف التنفيذ، واصفة هذه الأخبار بأنها "مروعة".

والمواطن الأسترالي المولود في الصين يقبع في سجن صيني منذ عام 2019 بتهمة التجسس.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، خلال مؤتمر صحفي إن الحكم "روع الحكومة الأسترالية".

وأشارت وونغ إلى أن حكم الإعدام قد يُخفف إلى السجن مدى الحياة بعد عامين.

وأكدت الوزيرة الأسترالية "سنبلغ ردنا بأقوى العبارات"، مضيفة أنه سيتم استدعاء السفير الصيني لإبلاغه باعتراض أستراليا.

وقالت "أريد أن أشير إلى الضيق الحاد الذي سيشعر به الدكتور يانغ وعائلته اليوم، بعد سنوات من عدم اليقين".

وقد يشكل الحكم انتكاسة في العلاقات الأسترالية الصينية التي بدا أنها آخذة في التحسن في الفترة الأخيرة.

وأُطلق سراح الصحفي الأسترالي، تشانغ لي، في أكتوبر عام 2023 بعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات أيضا بتهمة التجسس في قضية اعتبرت أنها ذات دوافع سياسية.

وأكدت الصين، الاثنين، حكم الإعدام مع وقف التنفيذ بحق الكاتب الأسترالي الصيني بتهمة التجسس، بعدما شجبت كانبيرا العقوبة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الكاتب، الذي اكتسب عددا كبيرا من المتابعين في المنفى بسبب رواياته التجسسية ودعواته لمزيد من الحرية في الصين، حكمت عليه محكمة في بكين "في قضية تجسس وفقا للقانون".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن محكمة في بكين، الاثنين، "دانت يانغ جون بالتجسس وحكمت عليه بالإعدام مع وقف التنفيذ لعامين وصادرت جميع ممتلكاته الخاصة".

واعتقل يانغ، الذي ينفي الاتهامات بالتجسس، خلال رحلة نادرة إلى الصين قبل خمس سنوات.

وكان الكاتب، الذي يستخدم أيضا اسما مستعارا هو، يانغ هينغجون، قد أخبر أنصاره بأنه تعرض للتعذيب في موقع احتجاز سري ويخشى من احتمال استخدام الاعترافات القسرية ضده.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفذت نيابة استئناف جنوب محافظة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم الأحد، حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان بقتل والدته بطريقة وحشية عام 2020.

وبحسب إعلام النيابة العامة، فإن حكم إعدام “عفيف سالم محمد الحاج” نفذ في ساحة السجن المركزي بالمنصورة، لقتله والدته “فطومة عمر عبدالله باسحيم”.

وفي 27 أبريل/نيسان 2020، أقدم عفيف الحاج على قتل والدته وشطر جسدها إلى نصفين مع قطع رأسها ووضعها في حقيبة، في منطقة دار المعلمين بمديرية خور مكسر.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ليلة واحدة فقط
  • أربكان: سنطبق الإعدام مثل السعودية!
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن
  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • السلطات الأسترالية تحث المئات على الفرار من حرائق الغابات غرب ولاية فيكتوريا
  • ما الذي نعرفه عن حادث الدهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. والمشتبه به؟
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي