كاتب ألماني يهاجم نساء غزة بعنصرية: ينجبن الأطفال لقتل اليهود
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
هاجمت صحيفة ألمانية نساء غزة لارتفاع معدل المواليد في القطاع، متهمة إياهم بإنجاب الأطفال لـ "قتل اليهود".
وقال الكاتب الألماني آلان بوسنر في مقال له بصحيفة ويلت الألمانية إلى أنه منذ 17 عامًا، ظلت حماس تدعو النساء هناك إلى إنجاب المزيد من الأطفال حتى لا تنفد الإمدادات البشرية لمحاربة "اليهود"، حسب تعبيره.
وأضاف بوسنر في مقاله أن "تحرير المرأة، إلى جانب تحسين الرعاية الصحية، يشكل وسيلة حاسمة في مكافحة الزيادة السكانية. ولكن هناك استثناء واحد لهذه القاعدة هو غزة".
ولفت إلى أنه "على الرغم من انخفاض معدل المواليد هناك من 8.3 أطفال لكل امرأة في عام 1991 إلى حوالي أربعة، إلا أنه لا يزال من أعلى المعدلات في العالم، ولهذا السبب يعتبر عدد السكان من بين الشباب في العالم: نصفهم تقريبًا تحت سن 18 عامًا، مقارنة بأقل من 17% في ألمانيا وحوالي 33% في إسرائيل، وهذا ليس بسبب البؤس المادي أو نقص التعليم بالنسبة للمرأة".
وتابع بوسنر "قبل الحرب الحالية، لم تكن الرعاية الصحية في غزة جيدة للغاية فحسب، مقارنة بالعديد من الدول العربية؛ كما أن مستوى التعليم بين النساء مرتفع نسبياً، حيث تذهب جميع الفتيات إلى المدرسة لمدة تسع سنوات على الأقل، والعديد منهن يلتحقن بالجامعة".
وقال: "ليس الأمر أن النساء في غزة لا يعرفن شيئا عن وسائل منع الحمل، ولا يحصلن على وسائل منع الحمل، وليس لديهن أي معرفة مفيدة. ومع ذلك، لا يعمل حتى 15% منهم، مقارنة بـ 75% في ألمانيا و60% في إسرائيل، لكن حماس ظلت تدعو النساء لإنجاب الأطفال من أجل تعزز قدرتها البشرية ومهاجمة إسرائيل".
وأوضح أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ارتفع معدل المواليد بين النساء الفلسطينيات خاصة المتعلمات والمُسيَّسات، حسب قوله، إلا أن المعدل انخفض في السنوات الأخيرة، على عكس غزة التي يبدو فيها أن إنجاب الأطفال للقتال ضد "اليهود" أمرا جذابا، حسب وصفه.
وزعم الكاتب الألماني أن "حركة حماس تدعم هذا الاتجاه لتعزيز قدرتها البشرية لقتل اليهود"، كما اتهم الأونروا بأنها "تحافظ على زبائنها" من سكان غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة معدل المواليد حماس النساء المانيا حماس غزة النساء معدل المواليد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فاطمة الزهراء.. سيدة نساء الجنة وأم الأئمة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء: "السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، هي سيدة نساء العالمين، وأم أبيها، وأحب الناس إلى قلب رسول الله ﷺ، كانت تجسد كل معاني الطهر والنقاء، والعبادة والورع.
هي بضعة نبوية، ودماءها وأشعارها جزء من جسد الرسول الكريم ﷺ، الذي أحبها حبًا لا يوصف".
وتابع جمعة في حديثه عن السيدة فاطمة، قائلاً: "لقد ولدت السيدة فاطمة في السنة الخامسة قبل البعثة، وتزوجت من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة. كان لها من الأبناء الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب رضي الله عنهم، وكانت تروي عن أبيها رسول الله ﷺ، وقد اشتهرت بروايتها في الكتب الستة".
وأضاف: "كانت السيدة فاطمة، على الرغم من مكانتها العظيمة، صابرةً دينةً خيرةً، قانعةً بما رزقها الله، وكان النبي ﷺ يحبها حبًا جماً، ولا يدع أي مناسبة إلا ويُظهر ذلك الحب. كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: 'ما أغضبك يا فاطمة أغضبني، وما أفرحك يفرحني'. لم يكن الحب بين النبي ﷺ وابنته فاطمة مجرد كلمات، بل كان حبًا مليئًا بالأفعال والمواقف التي تُظهر تعلقه العميق بها".
وأشار الدكتور علي جمعة إلى حادثة شهيرة كانت فيها السيدة فاطمة سببًا في إظهار حب النبي ﷺ لها، قائلاً: "عندما علم النبي ﷺ أن علي بن أبي طالب هم بالزواج من بنت أبي جهل، غضب صلى الله عليه وسلم وقال: 'والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله'.
وقد أصر على أن تظل فاطمة رضي الله عنها في مكانتها الرفيعة، حتى في أصغر الأمور المتعلقة بها، مما يظهر عظمة مكانتها في قلب رسول الله ﷺ".
كما تطرق جمعة إلى وفاتها، قائلاً: "توفيت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة النبي ﷺ بخمسة أشهر، وكان موتها أليمًا على قلب النبي ﷺ.
لم ينسَ النبي ﷺ وهو في مرضه أن يخبرها بأنها ستكون أول من يلحقه من أهله، وأنها ستكون سيدة نساء الأمة.
وعاشت فاطمة بعد النبي ﷺ ما يقارب الستة أشهر، كانت هذه الفترة مليئة بالحزن والأسى على فراق أبيها، حتى رحلت عن الدنيا وهي في ريعان شبابها".
وأكد جمعة أن السيدة فاطمة الزهراء هي النموذج الأسمى للمرأة المسلمة، التي اجتمعت فيها صفات البر والتقوى، الوفاء والصبر، فضلاً عن مكانتها العظيمة في الإسلام.
وأضاف: "لقد كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها، بمواضع قوتها وصبرها، شعلة من النور والتقوى، وكانت سببًا في تجديد أمل الأمة الإسلامية بفضل إرثها المبارك وأخلاقها الرفيعة".
في الختام، قال الدكتور علي جمعة: "لقد كانت السيدة فاطمة الزهراء نموذجًا فريدًا في الدين والخلق، وقد ورد عن النبي ﷺ أن من أحبها فقد أحبني، ومن أبغضها فقد أبغضني. هي بحق سيدة نساء الجنة، التي نحتذي بها في طهارتها وإيمانها وعبادتها".