لأول مرة في العالم: تسوق من سيارتك داخل مول في دبي!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البوابة – خلال مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024، أعلن محمد العبار، مؤسس ورجل الأعمال إعمار ونون، عن مشاريع جديدة في ميناء خور دبي، والتي تشمل مدينة تبلغ مساحتها 6000 كيلومتر مربع، أي ضعف حجم وسط مدينة دبي، برج يبلغ طوله كيلومتراً واحداً ومركزًا تجاريًا جديدًا مبتكرًا يسمح للزوار بقيادة سياراتهم الكهربائية من خلاله، وفقًا لما أوردته صحيفة جلف توداي ستاف ريبورتر.
يقول العبار إنه من المرجح أن يكون المشروع مميزًا بشكل لا يصدق لأن هذه ستكون المرة الأولى التي يُسمح فيها بدخول السيارات إلى مركز تجاري، مضيفًا أنه "شيء مثير"، موضحًا "لم نتوصل إلى هذا بأنفسنا، لقد تعلمناه" "من مكان ما”، بحسب ما أوردته صحيفة الخليج تايمز.
كما أعطى رجل الأعمال الناجح تفاصيل بشأن البرج الجديد، الذي حصل على الضوء الأخضر وبدأ تشييده الآن، واصفا إياه بـ”برج خليفة الأنثى”، وقارن بين تصميمه الأنيق ومارلين مونرو الشهيرة، بحسب ما نقلته صحيفة الخليج تايمز، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن مظهره الأولي خلال الشهرين المقبلين وفقًا لصحيفة الخليج اليوم.
يمتد مشروع خور دبي الجديد على مساحة تزيد عن 6000 كيلومتر مربع، ومن المتوقع أن يصبح "وسط المدينة الجديد" وفقًا لصحيفة الخليج تايمز، وتعليقًا على سبب عدم قيام إعمار ببناء "أطول برج في الإمارات العربية المتحدة"، مشيراً إلى الكيفية التي يخططون بها لتجميل المدن من خلال الموازنة بين جاذبية التصميم الإسلامي ولغة العمارة الحديثة، وهو ما أعطى الشارقة مثالاً على الجهد الناجح في ذلك، واصفاً مدى صعوبة هذا التوازن، كما ورد في صحيفة الخليج اليوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة تكنولوجيا سيارات كهربائية الشارقة التسوق صحیفة الخلیج
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن السلطة الفلسطينية تشهد استعدادًا غير مسبوق لمرحلة ما بعد الحرب، إذ أعلنت عن عقد جلسة خاصة للمجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في 23 نيسان/ أبريل في رام الله، لانتخاب نائب لرئيس المنظمة والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو تطور يُعد الأول من نوعه منذ تأسيس السلطة.
ويعتبر انعقاد المجلس في الواقع اجتماعا استثنائيا. وتلقى نحو 180 عضوا من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية دعوات لحضور المؤتمر الذي سيبدأ في رام الله في 23 نيسان/ أبريل الجاري، ومن المتوقع أن يستمر نحو يومين.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطيني وصفه للخطوة بأنها إصلاحية وضرورية لتأمين انتقال سياسي منظم، لا سيما في ظل ضغوط داخلية وخارجية.
وكشف مصدر من الرئاسة الفلسطينية لوسائل إعلام عربية أن هذه الخطوة جاءت استجابة لطلب فرنسي مباشر من الرئيس ماكرون خلال مكالمة مع أبو مازن، حيث دعا الأخير لتعيين نائب له، وتوحيد حركة فتح وإعادة دمج شخصيات مفصولة مثل محمد دحلان وناصر القدوة. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧.
مصدر فلسطيني آخر قال لصحيفة "الشرق الأوسط اللندنية" أكد أن السلطة تُجري مشاورات حثيثة مع الولايات المتحدة، وأوروبا، وبعض الدول العربية، وحماس، وحتى "إسرائيل"، حول ترتيبات "اليوم التالي للحرب". وأضاف أن هناك إمكانية أن توافق حماس على تسليم قطاع غزة، بل وحتى على تسليم سلاحها، مقابل إعلان دولة فلسطينية مستقلة تشمل الضفة الغربية وغزة والقدس.
وبحسب الصحيفة فإن الهدف النهائي من هذه التحركات هو إعادة تنظيم القيادة الفلسطينية لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مع التأكيد أن هذه الإصلاحات الإدارية تُمهّد لسيطرة السلطة على كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة، بدعم دولي واسع.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأشار ماكرون إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي 6 و7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرماً" بالنسبة لفرنسا.