افتتاح مصفاة الدقم يعزّز الجهود المبذولة في جذب الاستثمار لسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
العُمانية: قال معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن تفضُّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وأخيه صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بافتتاح مصفاة الدقم، يعكس الاهتمام بالاستثمار في سلطنة عُمان والعمل على جذب المستثمرين تحقيقا لمستهدفات رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى تعزيز سياسات التنويع الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الأنباء أن تفضّلَ القائدين برعاية هذا الحدث الكبير من شأنه أن يعزز الجهود المبذولة لجذب الاستثمار لسلطنة عُمان بوجه عام وللمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص، موضحا أن افتتاح مصفاة الدقم من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمار في مجالات أخرى تقوم على منتجات المصفاة، ويمهد الطريق لاستثمارات في مجالات البتروكيماويات تعظم الاستفادة من الثروات الطبيعية لسلطنة عُمان.
وأشار معاليه إلى أن مصفاة الدقم رافدٌ للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان، باعتبارها من الصناعات الثقيلة من حيث القيمة الاستثمارية والطاقة الإنتاجية، فضلا عن ما تسهم به في قيام العديد من الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية، مضيفا أن مصفاة الدقم أثرت الأسواق المحلية من خلال العقود والمشتريات والخدمات التي تم الاتفاق عليها وتبلغ أكثر من 2.4 مليار دولار، واستفادت منها الشركات الوطنية العاملة في مجال الإنشاءات والتوريدات.
وأكد معالي قيس اليوسف على أن مصفاة الدقم تُمثّل نجاح الشراكة الاقتصادية مع دولة الكويت الشقيقة لإنشاء هذا المشروع الذي يعد نموذجا يعزز إقامة شراكات أخرى للاستثمار في قطاعات اقتصادية متعددة.
وأضاف معاليه أن سلطنة عُمان تمتلك ثلاث مصاف بالإضافة إلى مصفاة الدقم، (مصفاة صحار - مصفاة ميناء الفحل - مصفاة صلالة)، ويستبشر الجميع خيرا نظرا لما تمثله مثل هذه المصافي من أهمية اقتصادية واستثمارية واجتماعية لكل دولة، كما أنها من أهم المشروعات المساندة التي تعتمد عليها الدول في تحقيق التنوع في العائد القومي، حيث تقوم هذه المصافي بتكرير النفط ومعالجته وتحويله إلى منتجات عالية الجودة، وتعتمد على أحدث التقنيات للحفاظ على الصحة والبيئة من التلوث بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مصفاة الدقم
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس تبحثان أوجه التعاون في عدد من المجالات
◄ الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة على رأس مباحثات الحبسي مع لينيفتش
◄ إمكانية توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الصناعة والمواصفات والمقاييس
◄ استعراض فرص الاستثمار في الصناعات الغذائية والدوائية والمركبات
مسقط- العُمانية
بحثت سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وموارد المياه والأمن الغذائي وإمكانيات التعاون في مجال البحوث والدراسات العلمية.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه معالي أناتولي لينيفتش وزير الزراعة والأغذية بجمهورية بيلاروس على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيسُ جمهورية بيلاروس إلى سلطنة عُمان.
وناقش الجانبان مسائل التعاون في مجال الأمن الغذائي وتنفيذ مشروعات مشتركة لإنتاج المواد الغذائية في سلطنة عُمان وتبادل الخبرات والزيارات والاستفادة من تجربة بيلاروسيا في تطوير وتنمية القطاعات الزراعية والسمكية والمائية.
ومن جهة ثانية، التقى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمبنى الوزارة، بمعالي ألكسندر إيفيموف وزير الصناعة البيلاروسي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، إلى سلطنة عُمان.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك إمكانية توقيع مذكرتي تفاهم في مجالي الصناعة والمواصفات والمقاييس، إضافة إلى استعراض فرص الاستثمار في الصناعات الغذائية والدوائية والمركبات، وإقامة مشاريع مشتركة تستهدف الأسواق المحلية والعالمية.
كما ناقش الجانبان سبل دعم التبادل التجاري، ومعالجة التحديات المصرفية واللوجستية، وإقامة معارض في كلا البلدين الصديقين.