أمشير أبو الزعابيب.. أعنف شهور العام القبطي (معلومات)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهر أمشير.. يعد أمشير هو الشهر السادس في العام القبطي الذي يرجع إلى عام 1235 قبل الميلاد عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسي.
معرض مؤقت عن روائع الفن القبطي بمناسبة العام الميلادي الجديد القديسان دوماديوس ومكسيموس..رموز عالقة في أذهان الأقباط
شهور السنة القبطية
وتسمى شهور السنة القبطية أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية "توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى.
لكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن شهر أمشير:
يعد شهر أمشير هو السادس من التقويم القبطي.
يبدأ شهر أمشير يوم 8 فبراير وينتهي 9 مارس.
يشتق اسم أمشير من كلمة "مجير" وهو رمز الرياح لدى المصريين القدماء
اشتهر أمشير بهبوب الرياح القوية وبرودة الجو الشديد
كما أطلق المصريون القدماء عليه شهر النار، أو الحرارة الكبيرة، لأنه الوقت المخصص لنزول الشمس
أطلق الفلاح المصرى القديم عليه مسميات عدة مثل "شراشر"،"عشرة العجوزة" بسبب أن الجو لا يناسب كبار السن.
أشهر الأمثلة
أمشير أبو الزعابيب الكثير، وذلك لكثرة الرياح والعواصف
"الاسم طوبة والفعل لأمشير"، تقال لوصف الشخص الذى يظهر بأنه هادئ، بينما يفعل سلوكًا متهورًا
"أمشير أبو الزعابيب يخلى العجوز تقيد الحصير"، ويعنى أن من شدة البرد، يجعل العجوز تستغنى عن الحصير وتشعله للشعور بالتدفئة فى ليالي الشتاء.
كما يعد شهر أمشير من أفضل أوقات العام لصنع الأوانى الخزفية، حيث يجعل الماء باردًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر أمشير العام القبطي التقويم القبطي الفلاح المصرى
إقرأ أيضاً:
هرباً من حرارة الجو.. .مصرع صغير غرقا في مياه بحر حسن واصف بالفيوم
لقى صغير مصرعه غرقاً في بحر حسن واصف بدائرة مركز شرطة الفيوم بمحافظة الفيوم، عند نزوله للاستحمام، وقد جرفه التيار لعدم قدرته على السباحة، وتم انتشال الجثة ونقلها لمشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطاراً من العميد محمود ابو بكر مأمور مركز الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً، بالعثور على جثة صغير طافية على سطح مياه بحر حسن واصف بطريق الفيوم بني سويف الزراعي.
على الفور انتقلت قوات الأمن وفرق الإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتمكن فريق الإنقاذ النهري من انتشال الجثة وتبين أنها لصغير، وكشفت التحريات أنه أثناء قيامه بالاستحمام هارباً من حرارة الجو ببحر حسن واصف، جرفة التيار مما أدى إلى غرفة نتيجة عدم إجادته للسباحة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.