إعلام فلسطيني: استشهاد 7 وسقوط جرحى في قصف لطيران الاحتلال وسط غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بوقوع 7 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وقال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الأزمات في المنطقة تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين، حيث توتر الوضع في البحر الأحمر، ورحلة طريق الرجاء الصالح زادت 17 يوما.
وأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن القوات الأمريكية ضربت عناصر حزب الله في سوريا والعراق، وهو ما يعد تدخل في سيادة الدول الأخرى، وكذلك زاد الضغط الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي يزور المنطقة للمرة الخامسة خلال 120 يوما منذ بدء حرب 7 أكتوبر، لافتا إلى أن عدد الرهائن الموجودين لدى حماس يصل إلى 132 شخصا، ويقال أن منهم 28 رهينة قتلوا خلال ضرب الأنفاق وهو ما يعد ضغطا على نتنياهو.
ونوه بأن المعلومات الأولية تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة 45 يوما، وتدخل 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، وسيتم تبادل الأسرى بمعدل 35 رهينة إسرائيلية مقابل 3 آلاف سجين فلسطيني ولم تصدر الموافقة الفلسطينية حتى الآن وفي انتظارها الساعات المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية بلدة الزوايدة إعلام فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" أن سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع وضرب أمن المنطقة والعالم.
وحذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم أمس، الاثنين، ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وقال فتوح، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أن الاحتلال بذريعة "الدفاع عن النفس" سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب شبعنا ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.