دراسة واعدة تكشف كيفية “استرجاع” الذاكرة لدى بعض مرضى الخرف!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجدت دراسة جديدة مثيرة للاهتمام أن زهاء واحد من كل 10 مرضى بالخرف يمكن أن يشهد تحسنا في الأعراض عن طريق علاج مشكلة الكبد الأساسية.
وتضم إحدى وظائف الكبد الرئيسية تصفية المواد السامة، مثل الأمونيا والمنغنيز، من الدم والتي يمكن أن تعطل الاتصال بين خلايا الدماغ.
ولكن عندما يفشل العضو، في حالة تسمى تليف الكبد، تظل هذه المركبات في الدم ويمكن أن تسبب أعراض تشبه أعراض الخرف.
ووجد الباحثون في جامعة فيرجينيا كومنولث، الذين حللوا بيانات 177000 من الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف بين عامي 2009 و2019، أن واحدا من كل عشرة منهم أظهر أيضا علامات تليف الكبد الحاد، أو تندب العضو.
واقترحوا أن العديد من هذه الحالات ربما تم تشخيصها بشكل خاطئ، وكانوا يعانون من التهاب الدماغ الكبدي (HE)، أو خلل في الدماغ له أعراض مشابهة للخرف.
وعلى عكس الخرف، يمكن في بعض الأحيان عكس ذلك من خلال الأدوية أو تغيير نمط الحياة أو، في الحالات الشديدة، عملية جراحية لزراعة كبد صحي في الجسم.
ويشير الباحثون إلى حالتين سابقتين اختفت فيهما أعراض الخرف بعد علاج الكبد. وإذا كانت التقديرات صحيحة، فربما يكون قد تم إخبار نحو 670 ألف أمريكي خطأ بأنهم مصابون بالخرف.
ونادرا ما يتم اكتشاف تليف الكبد في المراحل المبكرة لأنه مرض “صامت”، ولا تظهر الأعراض إلا عندما يصبح الضرر شديدا.
ويمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك تعاطي الكحول على المدى الطويل، والالتهابات الفيروسية المستمرة، مثل التهاب الكبد، والسمنة التي تؤدي إلى مرض الكبد الدهني.
لكن هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى خلل في الدماغ، حيث يبدأ المرضى في المعاناة من الارتباك وتغيرات في المزاج والسلوكيات الاندفاعية، على غرار مرضى الخرف.
لكن الأطباء لاحظوا أن بعض حالات تليف الكبد تسبب ضررا لا رجعة فيه للأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الخرف.
وقالوا أيضا إنه في بعض الحالات كان من الممكن ظهور كل من الخرف، الذي يمكن أن يحدث أيضا بسبب “تكتلات” أميلويد بيتا في الدماغ، وتليف الكبد في الوقت نفسه.
ويقول الأطباء إنه من الصعب التمييز بين المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي وأولئك الذين يعانون من الخرف، لأنه لا يوجد اختبار دم واحد للفصل بين الاثنين.
وقال الباحثون إن تحديد وعلاج HE (الذي يتم باستخدام الأدوية المتاحة على نطاق واسع) يؤدي إلى تحسينات في الوظيفة العقلية.
وربطت الأبحاث السابقة بين أمراض الكبد وارتفاع خطر الإصابة بالخرف أو مرض ألزهايمر.
ولكن هذه الورقة البحثية قد تكون الأولى التي تشير إلى أن أعدادا كبيرة من مرضى الخرف قد يتم تشخيصهم بشكل خاطئ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخرف الدم الكبد تلیف الکبد فی الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إلهام علي تكشف كواليس “شارع الأعشى” ورقصة وضحى
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة إلهام علي عن دورها في مسلسل “شارع الأعشى” وتفاصيل تحضيرها للدور وكيف ابتكرت مشهد “رقص وضحى” البدوي.
وأكدت خلال لقاء مع بودكاست behind: “ما حد سعفني، وبحثت عبر اليوتيوب عن (الرقص البدوي)، لأتعلم الرقصة، ووجدت فيديو تظهر فيه امرأة كبيرة في العمر وكانت ترقص بالعكاز، وعندما بدأ المشهد بدأت الرقص”.
ولفتت إلى استطاعتها تجسيد الشخصية كما كتبت في الرواية، لافتة إلى أن وضحى تشبهها في قوتها، والشيء الوحيد الذي واجهت فيه صعوبة هو اللكنة واستطاعت إتقانها.
وأكدت أن دورها في المسلسل “من أهم الأعمال في مسيرتي ولم أشعر بأنني أمثل، بل كأني أعيش الحالة. ما تعبت، بالعكس كنت قاعدة أشوف جدتي قدامي، وأشوف بيت جدي.. نفس الأجواء، نفس الديكور، نفس المشاعر”. كما أشارت إلى أن التحدي الأكبر كان إتقان اللهجة وليس الاندماج مع شخصية وضحى.
وأوضحت أن “شارع الأعشى” لم يكن مجرد دراما تاريخية، بل توثيق لحقبة وزمن وثقافة كادت تُنسى قائلة: “هذا العمل يوثق تفاصيلنا.. حتى الأشياء الصغيرة مثل شكل الكاسة اليوم بعد عشر سنين بتتغير، لكنه يوثق لحظة، بيئة، إحساس”.
وعن جودة الدراما السعودية وتطورها أكدت البشر: “اليوم أصبحنا جزءاً من الموجة الدرامية العربية، لم نعد نُفاجأ بوجود عمل سعودي ينافس عربياً، أو ممثل سعودي موهوب، أو حتى مخرج سعودي محترف». وعن أهمية القصة في نجاح أي عمل درامي قالت: «القصة هي الأساس.. مهما كان العمل ضخماً، إذا لم تكن القصة قوية، لن يصل للجمهور”.
main 2025-03-19Bitajarod