خبراء: ضرورة توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تلعب الجامعات دورًا حاسمًا في تطور المجتمعات وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي. فهي المؤسسات التعليمية التي تساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
يعكس نجاح الجامعات في تحقيق هذا الهدف جودة التعليم الذي تقدمه والبرامج الأكاديمية المبتكرة التي تطلقها.
أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
وأشار حسن شحاتة إلى أن مشاريع تخرج طلاب التي حصلت على مراكز متقدمة بين المشاريع الأخرى لابد من استثمارها وتحقيق أقصى استفادة منها، لافتا إلى أن طلاب كلية الهندسة يقومون بمشروعات للطرق وتصميمها مع عمل تقييم لها، وكيفية الاستفادة منها خاصة أن شبكة الطرق أحد أهم المشروعات بالدولة ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية.
وشدد شحاتة، على أهمية التواصل بين شباب الجامعات بالدولة، من أجل رفع الوعى الوطني لدى شباب الجامعات، ويزيد من إنتاج الدولة، لافتا إلى أن كليات الاقتصاد المنزلي والهندسة تعمل في هذا الإطار خاصة في المشروعات التي تولي الدولة لها أهمية منها " الطاقة"، والتدريب على خلق فرص العمل أيضاً، ووضع التصورات الخاصة بالطلاب عين الاعتبار والتشجيع المستمر لهم.
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة رؤية مصر 2030.
وأشار عاصم حجازي إلي ، أهمية الدور المجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.
وشدد، إنه يجب علي كل جامعة تقديم أبحاث علمية من كل كلية وتقديمها للمسئولين لمعالجة مشكلة مجتمعية الوصول إلي حل نهائى ،لافتاً أن البحث العلمي سلاح لحل مشكلات الوطن والتقدم به في كافة المجالات من خلال تقديم أبحاث علمية تنفع المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تطلق قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع كلية الطب، وكلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم، قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب، مركز الفيوم، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
القافلة أُقيمت اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية بالقرية ومدرسة عبدالعظيم جمعة الابتدائية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذه القافلة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية الوعي لدى المواطنين في مختلف القرى.
انعقاد مقارئ الأعضاء بالمساجد الكبرى في الفيوم أوقاف الفيوم تسلم مديرية التضامن الاجتماعي (2) طن لحوم لدعم الأسر الأولى بالرعايةقدمت القافلة خدمات طبية متميزة شملت الكشف الطبي لجميع الحالات التي توافدت على الوحدة الصحية، بما يضمن وصول الرعاية الصحية إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما شاركت كلية التربية للطفولة المبكرة بندوة توعوية حول "التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال"، ألقتها الدكتورة فاتن أحمد ربيع، أستاذ مناهج الطفل المساعد بالكلية. أوضحت الندوة أن التنمر يُعد سلوكًا عدوانيًا يهدف إلى إيذاء الضحية نفسيًا أو جسديًا، مع التأكيد على خطورة هذه الظاهرة خاصة في مرحلة الطفولة.
وتطرقت الندوة إلى آليات التعامل مع التنمر، مثل الوقوف في وجه هذه الظاهرة، طلب المساعدة عند الحاجة، وتشجيع الطلاب على دعم بعضهم البعض.
الاستمرار في دعم المجتمع المحلي من جانبها، أكدت جامعة الفيوم استمرارها في تنظيم قوافل طبية وتوعوية وبيطرية خلال مدة المبادرة، استكمالًا لدورها التنموي في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لسكان قرى محافظة الفيوم.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة وكيل أوقاف الفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي مع الأئمة بإدارتي بندر أول وثانتأتي هذه الفعالية برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم. كما أُقيمت بإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
تُعد هذه الجهود نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والتنفيذية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع صحي ومتعلم.