فتيات الخضر يسقطن أمام البنين في تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انهزم المنتخب الوطني للسيدات لأقل من 17 سنة. أمام نظيره البنيني ثنائية نظيفة، في المباراة التي جرت أمس بملعب “الصداقة” بكوتونو، ضمن ذهاب تصفيات مونديال 2024 لذات الفئة.
وانتهى الشوط الأول على وقع التعادل السلبي. قبل أن يفتتح المنتخب المضيف باب التسجيل في الدقيقة الـ 59، عن طريق اللاعبة هرفو جيرمان. وفي الدقيقة الـ 82 أضافت زميلتها فيدال توندونو، الهدف الثاني من ضربة جزاء.
وتبقى حظوظ فتيات الخضر في التأهل إلى الدور القادم قائمة، وذلك قبل مباراة الإياب المقررة يوم الجمعة الـ 9 فيفري الجاري، بملعب 5 جويلية بداية من الساعة 17:00.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتيات الابتدائي وذكور المتوسطة.. أكثر ضحايا التنمر في التعليم
كشفت دراسة حديثة عن أن التنمر بين الطلاب يمثل تحديًا خطيرًا يؤثر على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، ويبلغ ذروته بين الذكور في المرحلة المتوسطة، بينما يكون أكثر شيوعًا بين الفتيات في المرحلة الابتدائية.التنمر بين الطلبةهذا ما أكدته أستاذ الإرشاد النفسي والإشراف الإكلينيكي المشارك في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتورة عبير رشيد، مشيرةً إلى أن بعض الطلاب في المرحلة المتوسطة يسعون إلى إثبات ذواتهم بطرق غير صحيحة، مما يسهم في انتشار هذه الظاهرة المقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة عبير رشيد الدكتورة عبير رشيد var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مركز التدريب العدلي يوفر 4800 برنامج ويتيح 220 ألف مقعد لدعم الكفاءاتتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الدوادمي الأربعاءونبهت الدكتورة رشيد إلى أن بعض الطلاب الذين يتعرضون للتنمر قد يفضلون الصمت، مما يزيد من معاناتهم النفسية ويضاعف من آثار التنمر السلبية.
وأكدت على ضرورة توفير برامج دعم وتأهيل نفسي متخصصة للطلاب بعد تعرضهم للتنمر، لضمان عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهم يتمتعون باستقرار نفسي كامل.برامج تأهيلية لتعزيز الثقة بالنفسوأوضحت أن مركز الإرشاد الجامعي يلعب دورًا حيويًا في هذا الجانب، حيث يقدم برامج تأهيلية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، بالإضافة إلى تنظيم جلسات دعم جماعي تساعدهم على تخطي تجاربهم السلبية.
ولم يقتصر التركيز على الضحايا فقط، بل أكدت الدكتورة رشيد على ضرورة التعامل المباشر مع المتنمرين أنفسهم، وفهم الأسباب والدوافع التي أدت بهم إلى ممارسة هذا السلوك العدواني.
وشددت على أن معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة تعتبر أكثر فعالية من مجرد التعامل مع الأعراض والآثار السطحية.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رشيد أن التنمر يعتبر من أخطر العوامل التي تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للطلاب وصحتهم النفسية بشكل عام، وقد يصل الأمر ببعضهم إلى اتخاذ قرار مؤلم بالتسرب من الدراسة نتيجة للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرضون لها.