سرايا - تضغط الإدارة الأمريكية على "إسرائيل" للموافقة على هدنة لأربعة أشهر كجزء من صفقة متعددة المراحل.

وكشفت القناة 13 العبرية انه بالتزامن مع الانتظار العاجل لرد حركة حماس بشأن الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، تضغط الولايات المتحدة للموافقة على هدنة أربعة أشهر، كجزء من اتفاق على مرحلتين – مقابل تنفيذ اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية.



والصفقة متعددة المراحل، ستشمل تطبيع العلاقات مع الرياض، وبحسب الخطوط العريضة، سيتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح 35 أسيرا اسرائيليا مسنا ومرضى و5 مجندات، مقابل إطلاق سراح محدود من الأسرى الفلسطينيين في المقابل، توافق "إسرائيل" على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والانسحاب من مراكز المدن في قطاع غزة وإطلاق سراح عدد من الأسرى” الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

بينما في المرحلة الثانية، تشمل الإفراج عن الجنود الأسرى لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مقابل هدنة طويلة الأمد وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية، موضحا أن النقطة الخلافية الرئيسية هي ما إذا كان الوسطاء سيقدمون لحركة حماس ضمانات تتعلق بإنهاء القتال.


وقال إنه حتى لو يتم الاتفاق بشكل واضح وصريح على إنهاء القتال، فإن هذه العملية (بما في ذلك الربط بين المرحلتين الأولى والثانية) ستستغرق لوحدها مدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، ما يعني أن وقف العمليات القتالية قد يتواصل لأربعة أشهر ونصف الشهر، ما سيصعب على جيش الاحتلال استئناف العمليات القتالية لاحقا.

وفي سياق متصل تحاول "إسرائيل" الضغط على الإدارة الأمريكية للتوصل إلى حل على الحدود الشمالية.

وقد أخبر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مبعوث الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتين اليوم “نحن مستعدون لذلك”. حل الأزمة سياسيا ولكننا مستعدون لأي احتمال آخر.”

وشدد غالانت على أن "إسرائيل" ملتزمة بتحسين الوضع الأمني في المنطقة الشمالية، بما في ذلك عودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد زوال خطر الغارات والنيران المباشرة من الأراضي اللبنانية.

رأي اليوم
إقرأ أيضاً : مصدر فلسطيني ينفي بشكل قاطع رفض حماس عرض تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إقرأ أيضاً : غالانت يتوعد "حزب الله": لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمالإقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: هجوم وزراء حكومة نتنياهو على شروط الصفقة الجديدة مع حركة حماس كان "مخططا له مسبقا"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العاجل غزة الاحتلال الاحتلال الرئيس بايدن اليوم الوضع المنطقة المنطقة الشمالية الوضع السعودية اليوم الله بايدن غزة الاحتلال العاجل الرياض الرئيس القوات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة