الصحة: استضافة 39 طبيبا استشاريا زائرا من المراكز الطبية العالمية خلال فبراير الجاري
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الدكتور محمد العازمي عن استضافة 39 طبيبا استشاريا زائرا من المراكز الطبية العالمية خلال فبراير الجاري في تخصصات الأنف والأذن والحنجرة والعيون وجراحة العظام والأورام السرطانية وأمراض الباطنية والأعصاب.
وذكر العازمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين أن برنامج استقدام الأطباء الاستشاريين الزوار يهدف إلى التواصل العلمي والمهني المستمر مع الجامعات والمراكز الطبية العالمية المتميزة وإتاحة الفرصة لاطباء الوزارة للتدريب وتبادل الخبرات العالمية والاطلاع على التقنيات الحديثة لعلاج الحالات الدقيقة بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن استقدام الخبرات الطبية العالمية لمناظرة الحالات الدقيقة بمستشفيات الوزارة يعود بالفائدة على المرضى وذويهم للحصول على الرعاية المتميزة دون تحمل عناء السفر للخارج فضلا عن التحسين المستمر لجودة الأداء الفني والطبي بالتخصصات الطبية المختلفة.
وأكد إلى أن الأطباء الزوار الذين سيتم استقطابهم في مستشفيات الوزارة منقسمين إلى قسمين الأول سيقوم بمعاينة المرضى وإبداء الرأي الطبي وإجراء العمليات الجراحية أما القسم الثاني فسيكون لإعداد وتدريب الكوادر الطبية والفنية الوطنية على أحدث التقنيات والاستفادة من خبرات الأطباء الزوار.
وبين أن الاستفادة من خبرات الاستشاريين الزوار متاحة وفقا لدقة الحالات المرضية وجدول الزيارات والعمليات وما يقرره الأطباء المعالجون في المستشفيات التي تستضيف الأطباء الزوار مؤكدا أن البرنامج يحظى باهتمام خاص من وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري.
وأشار الدكتور العازمي الى أن التسجيل لمواعيد الأطباء الزوار سيكون عن طريق تطبيقي (سهل) و(كويت صحة).
المصدر كونا الوسومالمراكز الطبية العالمية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المراكز الطبية العالمية وزارة الصحة الطبیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".