بترا: عاهل الأردن وولي عهده يستقبلان رئيس الإمارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024 أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني استقبلا رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله إلى العاصمة عمان.
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، في استقبال بن زايد، لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكري، بحسب ما أوردته وكالة بترا الأردنية الرسمية.
ويرافق الرئيس الإماراتي خلال زيارته إلى الأردن الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، ومستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان وعدد من المسؤولين الإماراتيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاهل الأردن رئيس الامارات الديوان الملكي الأردني العاهل الأردني الملك عبدالله
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».