عمال مصر يشارك في مؤتمر دولي لتعزيز الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد محمد جبران، رئيس إتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للبترول، أن الشباب المصرى خاصة الأطفال ضربوا اروع الامثلة فى الصمود من خلال القيام بحملات لمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيونى وأصبحوا مثالاً يحتذى به بين الجميع.
جاء ذلك خلال مشاركتة فى المؤتمر الدولي الأول تحت شعار "معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية "
وحيا رئيس عمال مصر، خلال كلمتة الشعب المصرى لوقوفه بجانب القضية الفلسطينية والدعم المستمر للاشقاء الفلسطنيين، مؤكدا لا أحد يستطيع المزايدة على الشعب المصرى فى حبه وإنتمائه للاشقاء الفلسطنيين.
ودعا محمد جبران جميع الحضور للمشاركة في المؤتمر الذى ينظمه الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بحضور جميع النقابات التابعة للإتحاد لعمل قافلة إغاثة إنسانية مشرفة للشعب المصرى خلال الايام القادمة.
واختتم رئيس عمال مصر كلمته بتوجيه الشكر لمُؤسسة مجلس الشباب المصري، لتسليط الضوء على دور المجتمع المدني في ظل الأزمة الفلسطينية الحالية.
ويأتي المؤتمر الدولي الأول تحت شعار «معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية»، الذي تدشنه مُؤسسة مجلس الشباب المصري، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات ورؤساء منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية ، في ظل دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بضرورة توحيد الجهود لإنقاذ الوضع الكارثي بقطاع غزة، واستمرارًا للدور الريادي للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والموقف المشرف للدولة المصرية والمجتمع المدني في الانتصار لقيم العدل والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع المدنی فی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة أثينا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا عن اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد في اليونان مؤتمر دولي بعنوان "اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين: التحديات والآفاق" نظمته كلية اللاهوت في جامعة أثينا.
افتتح المؤتمر بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو وممثلين عن الحكومة اليونانية وضيوف رسميين آخرين، بينما ألقى قداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الكلمة الرئيسية حول موضوع: "رسالة وعمل الكنيسة الأرثوذكسية واللاهوت في القرن الحادي والعشرين".
حضر المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شخصيات بارزة في اللاهوت والعلوم والفن.
وغطت الجلسات الرئيسية مجموعة واسعة من المواضيع حول التأمل اللاهوتي، بما في ذلك علاقة اللاهوت بالتحديات المعاصرة، في حين أقيمت العديد من ورش العمل المواضيعية الموازية بمواضيع متنوعة.
في كلمته الرئيسية، ذكر البطريرك برثلماوس أنه "كما أعلنا من على هذه المنصة قبل ثلاث سنوات بالضبط، في 23 نوفمبر 2021، فإن الحمض النووي للاهوت يشمل "الأهمية"، باعتبارها القدرة والفرصة للتعبير عن رسالته في الوقت المناسب. لا تلغي الأهمية الطبيعة الخالدة للخطاب اللاهوتي ولا تعني التوافق مع العالم والهويات الغريبة الأخرى. كما قال الراحل متروبوليت ميليتون من خلقيدونية: "الحقيقة لا تُخون عندما تتجسد في كل حقبة تاريخية. إنها تُخون عندما يتم الحفاظ عليها، كما لو كانت في متحف، خوفًا من تلوثها بالتاريخ".
وأكد أن "ما نسعى إليه إذن هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الواقع. ولا يمكن للاهوت الكنسي أن يتجاهل تجارب أعضاء الكنيسة. فالمسيحيون المعاصرون لا يعيشون في زمن المسيح، أو الإمبراطورية البيزنطية، أو "عصر المسيح الدجال"، بل يعيشون في لحظة تاريخية محددة، ضمن سياقات ثقافية مختلفة، ويواجهون مشاكل ملموسة وتناقضات وفرص عصرنا. وهؤلاء هم الناس الذين يجب على الكنيسة ولاهوتها أن تتوجه إليهم من أجل تحويل هذا العالم".
وقد أشار البطريرك برثلماوس إلى أن "الكنيسة ولاهوتها تواجهان بلا شك في عصرنا ظروفًا جديدة وتحديات كبيرة. ولكن اللقاء بالعالم الحديث يجب أن يتم في إطار الوفاء لطبيعة الكنيسة "ليس من هذا العالم"، جنبًا إلى جنب مع الوعي والحساسية الشديدة للحقائق التاريخية الجديدة. إن المبدأ الأساسي في اللاهوت هو أنه لا ينبغي أن يكون دفاعيًا، وكأن كل التطورات الحالية تعارض الأرثوذكسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون اللاهوت في الوقت المناسب، بما يتماشى مع مفهوم "الكايروس" (الوقت المناسب)، لأن الحاضر ليس مجرد مفهوم زمني بل يشير إلى فرصة فريدة ومفردة - "الكايروس".
وأكد أن "من المؤكد أنه على الرغم من "عجائب" العلم فإن التناقضات الوجودية للإنسانية ومعضلات الحرية سوف تستمر. وسوف تستمر الإنسانية في البحث عن معنى الحياة والاستماع إلى صوت السماء. وسوف يبرز الإيمان الديني كـ "قوة عظيمة" تمثل "بعد العمق" للأشياء ومنظور الأبدية".