نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بالدقهلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت أمس الأحد دورة اللغة العربية لعدد (٥٠) إمامًا من أئمة محافظة الدقهلية بكلية الآداب جامعة المنصورة، وذلك في إطار الدور الدعوي والتربوي التي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا.
دورة اللغة العربية للأئمة المتميزين بالدقهليةحاضر فيها الدكتور محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب، والدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إبراهيم بركات أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة المنصورة، وبحضور الدكتور صفوت نظير المرسي مدير مديرية أوقاف الدقهلية، والدكتور محمد حسين مدير الدعوة، والدكتور عبد الشافي حسانين مدير شئون الإدارات، والمهندس أحمد الطنطاوي المنسق الاعلامي بالمديرية، وعدد من قيادات الدعوة والأئمة بالمديرية.
وفي محاضرته أكد الدكتور محمد عبد العظيم أن تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب يعتمد على فهم اللغة العربية، وإدراك مشاربها، فعلى الداعية أن يبذل وسعه في تعلم اللغة العربية الفصيحة، حتى يكون على دراية منضبطة بقواعد اللغة وفهم مقاصد ومعاني القرآن الكريم.
وفي محاضرته أكد الدكتور محمود الجعيدي أن اللغة العربية هي الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسالة وتبليغها، وأن الدعاة هم ورثة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) في تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب، فإن عليهم تعظيم شعار الإسلام المتمثل في اللغة العربية وتعلمها حتى يُحسنوا فهم النصوص فهمًا صحيحًا ويبلغوها للناس بهذا الفهم دون تحريف أو تبديل.
وفي محاضرته أكد الدكتور إبراهيم بركات أنَّ الله (عز وجل) أرسل كل رسول بلسان قومه ولغتهم، حتى يُحسن تبليغ الرسالة، قال الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ"، فاللغة العربية هي الحلقة الرابطة بين الرسالة والبشر، وأن إتقان اللغة من أهم أسباب نجاح الداعية.
وفي كلمته أكد الدكتور صفوت نظير المرسي، أن ما تقوم به وزارة الأوقاف في سبيل تحقيق التوعية الشاملة للإمام وفي القلب منها اللغة العربية أمر في غاية الأهمية في طريق الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي للإمام، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية دورة اللغة العربية كلية الاداب جامعة المنصورة القران الكريم اللغة العربیة أکد الدکتور
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.