المواقف العشوائية تسيطر علي مدينة كفر الدوار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تشهد مدينة كفر الدوار إنتشار المواقف العشوائية ، في كافة الأحياء ، حيث سيطر العديد من أصحاب
السيارات المتهالكة التي لاتحمل لوحات معدنية ، علي جميع الشوارع ، وقاموا بتحويلها إلي مواقف عشوائية
تجولت (بوابة الوفد) داخل المدينة ،وكانت البداية أمام ديوان عام الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار ، بشارع أحمد عرابي ، لنقل الركاب إلي أحياء السناهرة والبيضا وأنطونيادس ، مما يتسبب في تعطل المرور في الإتجاهين .
وفي مواجهتها بشارع بور سعيد ، يتواجد العديد من سيارات الأجرة المتهالكة ، والتي تقوم بنقل الركاب إلي الي منطقة كنج عثمان والمراكبية ، بالإضافة إلي الكارتات وهي عبارة عن عربة كارو يجرها حصان ويقودها أطفال صغار أحيانا لاتتعدي أعمارهم 8سنوات ، مما يتسبب في العديد من الحوادث اليومية .
وفي وسط المدينة تحول ميدان النفق إلي موقف عشوائي لنقل الركاب إلي مدينة أبو المطامير وكوم الفرج ، وكذلك إلي قري سيدي غازي ومارون وليزة ، مما يتسبب في زحام شديد وصعوبة عبور السيارات من الميدان ، رغم وجود الموقف الرسمي بجوار مدرسة عزيز المصري .
وفي مدخل المدينة للقادمين من الطريق الصحراوي ، تتواجد عشرات السيارات التي لاتحمل لوحات معدنية ، ويقودها صبية صغار لايحملون رخص قيادة ، ويقمون بتحميل الركاب إلي مدينة أبو المطامير وكوم الفرج وسيدي عازي وكوم البركة والوسطانية ، ، وتقوم تلك السيارات بإغلاق الطريق أمام المتجهين إلي شارة الجمهورية والمزلقان ، مما يسفر عن تكدس مروري وزحام شديد ، بالإضافة إلي المشاجرات الدائمة بين قائدي السيارات بسبب الصراع علي أولوية تحميل الركاب ، بالإضافة إلي توجية العديد من السباب إلي الركاب بسبب مطالبتهم بأجرة أعلي من المقررة ، وتأكدهم من عدم ملاحقتهم لعدم وجود لوحات معدنية بالسيارات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقف العشوائية تسيطر علي مدينة كفر الدوار العدید من
إقرأ أيضاً:
مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
بقلم شعيب متوكل
في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.
واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.
خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.
وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.