فصائل عراقية تقصف أكبر القواعد الأميركية بسوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قُتل 6 مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قصف بمسيّرة على حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، بحسب بيان لقوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
رشقة صاروخية تدك القاعدة الأمريكية في حقل غاز كونيكو شرقي سوريا سمير فرج: سوريا محتلة من 4 دول وأمريكا بتشفط البترول بتاعها (فيديو)وبحسب المرصد، استهدف القصف قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط القتلى ونحو 20 جريحاً، في وقت تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور شرق سوريا.
إلا أن "قسد" قالت في بيان إن الهجوم الذي استهدف قاعدة حقل العمر مصدره الداخل السوري وليس العراق، مشددة بالقول: "نؤكد حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت فصائل مسلحة في العراق إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.
ولم تشر الفصائل العراقية في البيان إلى وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، لكنها أضافت أنها مستمرة في "دك معاقل الأعداء"، بحسب تعبيرها.
خسائر بشرية
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك معلومات عن خسائر بشرية في قصف فصائل عراقية مسلحة لما وصفها بأنها أكبر القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية.
ولم يذكر المرصد اسم القاعدة التي تم قصفها، لكن الفصائل المسلحة قالت إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.
وفي السياق، قال مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة في سوريا والعراق.
تقييم أضرار أولي
ونسبت الشبكة للمسؤولين أن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا "دمرت أو ألحقت بها أضرار". واستند المسؤولان في التقييم إلى "تقييم أضرار أولي من أرض المعركة".
ولا يزال يجري الآن تقييم كامل لآثار الغارات الأميركية، لكن أحد المسؤولين قال إنه لا مؤشرات في الوقت الحالي على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وخلال الأشهر الماضية، دأبت فصائل عراقية مسلحة على قصف مواقع أميركية في المنطقة، كان آخرها قصف منطقة قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين.
وليل الجمعة الماضية، ردت الولايات المتحدة بقصف ما وصفتها بأنها مواقع ذات صلة بإيران داخل العراق وسوريا.
وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن واشنطن "لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم".
وجاء القصف الأميركي على سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة ما لا يقل عن 40 في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يُسقط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ 17 أكتوبر شنت الميليشيات المسلحة بالعراق أكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، فيما لا يزال ما يقارب ألف جندي على الأراضي السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل عراقية سوريا القواعد الأميركية حقل العمر النفطي المقاومة الإسلامية في العراق إيران
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” في النقب بصاروخ “فلسطين 2”
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع خلال المسيرة المليونية “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر” في ميدان السبعين اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.. مبينا أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وأكد أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ستواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.