"تينسنت" الصينية العملاقة تطرد 120 موظفا بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت شركة الإنترنت الصينية العملاقة "تينسنت" Tencent طرد أكثر من 120 شخصا العام الماضي لانتهاكهم قواعدها لمكافحة الاحتيال، واتهامهم بالفساد والسرقة.
وتُعد شركة ألعاب الفيديو العالمية العملاقة "تينسنت" من الشركات الرئيسية في مجال التكنولوجيا في الصين بفضل تطبيقها "ويتشات" WeChat (مراسلة، ودفع عبر الإنترنت، وشبكة اجتماعية)، الموجود على كل الهواتف في البلاد تقريباً.
واعتبر مؤسس شركة "تينسنت"، بوني ما، في العام 2022 أن مستوى الفساد في شركته "صادم"، وتوعد باتخاذ إجراءات، وفقا لتعليقات نقلتها عنه وسائل إعلام رسمية آنذاك.
وأكدت "تينسنت" أن خلال العام 2023، سُجل أكثر من 70 انتهاكاً لقواعد السلوك.
وقالت المجموعة في بيان نشرته الجمعة إنه "تم فصل أكثر من 120 شخصاً" من الشركة والإبلاغ عن نحو عشرين شخصاً للسلطات.
وكان بعض الموظفين الذين اتهموا بالفساد وطُردوا يعملون في فرع "بي سي جي" PCG في المجموعة المسؤول عن نشر المحتوى (أخبار، رياضة، أفلام...).
وعمل آخرون في فرع الخدمات الطبية في المجموعة. وتعد "تينسنت" رائدة في الصين في مجال تطبيقات التطبيب من بعد.
وحُكم على موظف اتهمته شركة "تينسنت" بـ "سرقة ممتلكات" لها، بالسجن لمدة 4 سنوات وبدفع غرامة قدرها 100 ألف يوان (12900 يورو)، وفقاً للبيان.
وتضم المجموعة حالياً أكثر من 100 ألف موظف.
ويأتي هذا الإعلان بعدما مر عمالقة القطاع الرقمي في الصين بسنوات صعبة.
وبعد تحقيق نمو، شهد القطاع منذ العام 2020 سيطرة مفاجئة من السلطات بهدف تنظيمه.
وتسبب هذا التحول بخسائر في القيمة السوقية بلغت مليارات الدولارات وقوض نتائج شركات الإنترنت القوية، وأثّر على شركة "تينسنت" أيضاً.
وأدت قيود فُرضت في الصين على وقت اللعب عبر الإنترنت لمن هم ما دون 18 عامًا إلى تراجع أرباح المجموعة.
وتبحث شركة "تينسنت" حالياً عن مزيد من الفرص في الخارج وخصوصاً في أوروبا حيث تعمل على تعزيز نفسها من خلال الاستحواذ على حصص في استوديوهات لألعاب الفيديو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تينسنت تينسنت تكنولوجيا الصين تينسنت تينسنت أخبار الصين فی الصین أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.