موقع النيلين:
2024-12-29@06:41:54 GMT

الكرة المصرية هل هى أسطوانة مشروخة؟

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT


■ الكرة المصرية وما أدراك ما الكرة المصرية! هل هى دراما سوداء؟ هل هى حكاية حزينة مملوءة بالتوتر؟ هل هى أسطوانة مشروخة؟ هل تجلد وتعذب محبيها؟ هل هى أيقونة التعصب؟ قل لى مشاعرك، مقتنع أم غير مقتنع؟.

■ بعد خروج مصر هذا الخروج المخزى ساد الحزن والألم، بل الثورة على ما تم.

كل المصريين وأنا منهم سنقول بصوت عالٍ: «مفيناش حاورينى يا كيكة مفيناش لف ودوران مبقاش فيه وقت يا روحى للشكوى والهجران- ليك ماضى كله سوابق على مين على مين على مين- متروحش تبيع الميه فى حارة السقايين».

■ وأسأل: هل هذه الأغنية التى غناها الكينج محمد منير تعبر عن العلاقة بين المصريين واتحاد الكرة وأعضائه والمدير الفنى فيتوريا الذين رموها علينا، وحدث لنا ما حدث؟ أكيد.

■ هذا غير الهدوء الذى يسود المناخ العام.. هناك التردد فى قرار فيتوريا، وقتهم محدود وضيق جدًا، أمامهم خمسة عشر يومًا لخلعه وتدبير الثلاثة شهور المرتب- إما أن يبقوا عليه ويدفعوا مكافأة وهى ٦٠٠.٠٠٠ دولار لمدة ثلاثة شهور، أو يدفعوا هذا المبلغ لمدة ٤٨ شهرًا لمدة أربع سنوات، وهى تعادل حوالى ٩٦٠.٠٠٠ دولار، تسعمائة وستين ألف دولار. هل هذا الموضوع يحتاج إلى التردد أو تضييع هذا الوقت الذى يثير المصريين؟

أما إذا كانوا يظنون أنه يمكن أن يتفاوض فى تخفيض حقه كما هو واضح فى عقده مع الاتحاد، وهو فى رأيى عقد إذعان ومكتوب بسذاجة يُحاسب عليها المستشار القانونى والمالى والعضو الذى رشح ووافق على كل مطالب السيد

فيتوريا.

ويتبقى لا تتعب نفسك.. هى دى عادتنا ولّا هنشتريها.

عبدالمنعم عمارة – المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على بابا حرامى!!

كلنا يعرف حكاية على بابا والأربعين حرامى، فهى حكاية نسجها العديد من الرواة على مر العصور، وتتلخص فى رجل اسمه على بابا وزوجته مرجانة اللذان فجأة يتغير حالهما من حياة يملأها ضيق الحياة إلى حياة رغدة مليئة بالسعادة، وهذه الحكاية عبرت الحدود والزمان والمكان وأصبحت إصطلاح يُطلق على هؤلاء الذين استطاعوا إغتنام الفرص، ولا يقولوا ما قاله على بابا عندما دخل المغارة: «وجدت الكنز.. ذهب.. مرجان.. ياقوت.. أحمدك يا رب» معتقدًا كما يعتقد على بابا هذا الزمان بأنه لم يسرق الأموال المستولى عليها إنما عثر عليها داخل المغارة فأخذ وصرف واستفاد وتمتع بالسفر والرحلات هو ومرجانة وترك خزينة المغارة خاوية عليها ديون تقترب من مليار جنيه تقريبًا فهو الذى انتهز تلك الفرصة التى حُملت إليه دون مؤهلات له، فهو لا لون له أو طعم، من جاؤوا به تركوه يسترزق بمعاونة هؤلاء الشياطين المنتشرين فى المغارة ففتحوا له كل الأبواب للصرف والاستيلاء والإستفادة، وهو مخالف للوائح والقوانين، ويُسولون له أنه صاحب الأمر والنهى ولا يملك أحد مراجعته، والحقيقة أن ميعاد الحساب قد جاء واللجان تعمل الأن على مراجعة أموال وقرارات وعقود على بابا ومن الذى استفاد منها.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • أبرزها تصدير الليمون.. الزراعة تنشر ملخص نتائج أعمال اللجنة الفنية المصرية الاردنية
  • التحفظ على أسطوانة أكسجين وأدوات حفر في عقار شهد مصرع عاملين بحثا عن الآثار بالواحات
  • اتحاد الكرة يقرر حرمان عضو مجلس إدارة الأهلي من المشاركة في أنشطة كرة القدم لمدة 3 أشهر
  • وزير الخارجية: حجم الاستثمارات المصرية بالقارة الأفريقية تجاوز 14 مليار دولار
  • إصابة شخص إثر انفجار أسطوانة أكسجين بمستشفى خاص بكفر الشيخ
  • على بابا حرامى!!
  • ترند «المعلم»
  • 5.2 مليون دولار قيمة الصادرات الهندسية المصرية إلى السنغال في عام 2023
  • خطة عمل جمعية رجال الأعمال المصريين لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخليجية
  • طلب إحاطة بشأن رؤية الحكومة لتصدير قطاع المقاولات المصرية إلى دول الجوار