بوابة الفجر:
2025-02-22@11:22:17 GMT

أسباب التهاب عصب العين وطرق العلاج والوقاية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

التهاب عصب العين، العصب البصري، هو حالة طبية تتسبب في التهاب العصب الذي يربط العين بالمخ. يعد التهاب عصب العين مشكلة صحية خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. 

وفيما يلي سنتعرف على أسباب التهاب عصب العين وطرق علاجه.

أسباب التهاب عصب العين:

التهاب الأعصاب البصرية: يمكن أن يحدث التهاب في العصب البصري نتيجة لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي أو العدوى الفيروسية مثل الزكام أو التهاب الحلق.

قد ينتقل الالتهاب من الجهاز التنفسي إلى العصب البصري ويتسبب في التهابه.

الأورام العصبية: قد تؤدي الأورام العصبية الموجودة بالقرب من العصب البصري إلى ضغط عليه والتسبب في التهاب. قد تكون الأورام العصبية سرطانية أو حميدة.

التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن ينتقل التهاب الجيوب الأنفية إلى العصب البصري ويتسبب في التهابه. يحدث ذلك عادة عندما ينتشر الالتهاب إلى القنوات الناقلة للعصب البصري.

التهاب الأوعية الدموية: قد يحدث التهاب في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة العصب البصري، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتلف العصب.

طرق العلاج:

العلاج الطبي: يشمل تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمضادة للفيروسات إذا كان التهاب عصب العين ناتج عن عدوى. قد يتم أيضًا توجيه العلاج إلى معالجة الحالة الصحية الأساسية التي تسببت في التهاب العصب.

العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة والمتقدمة، قد يتعين إجراء جراحة للتخلص من الضغط على العصب البصري أو إزالة الأورام العصبية. يتم تحديد نوع الجراحة المناسبة وفقًا لسبب التهاب العصب وحالة المريض.

العلاج الوقائي: يشمل الابتعاد عن أي عوامل قد تزيد من خطر التهاب عصب العين، مثل الاحتكاك الزائد بالعين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتدخين. كما ينصح بالحماية العين من الإصابة والإجهاد الزائد، مثل استخدام واقيات العين عند ممارسة الرياضة أو العمل في بيئات ضارة.

العلاج التأهيلي: قد يوصي الطبيب بجلسات علاج تأهيلي لتحسين قوة العضلات المحيطة بالعين وتحسين التوازن والتنسيق بين العينين. يمكن أن يساعد العلاج التأهيلي في تعزيز التعافي وتحسين القدرة على استعادة البصر.

الرعاية الذاتية: يمكن للأشخاص المصابين بالتهاب عصب العين أن يتبعوا بعض الإجراءات البسيطة في الرعاية الذاتية للتخفيف من الأعراض وتحسين الشفاء. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات تطبيق الكمادات الباردة على العين، وتجنب الضغط الزائد على العين، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

في الختام، يجب على المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عصب العين الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. تذكر أن التشخيص المبكر والعلاج السريع يمكن أن يكونان حاسمين في الحفاظ على صحة العين والحد من المضاعفات المحتملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العصب البصري العصب البصری فی التهاب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!

يعاني الكثير من الأشخاص من أمراض الجهاز الهضمي، وخصوصا مرض التهاب الأمعاء، والتي قد تحدث في أي عمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين.

اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.

وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران.

إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.

الجدير بالذكر أنه مع عدم توفر علاج نهائي لالتهاب الأمعاء، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ما هي تمارين الأعصاب وهل تساعد في علاج الآلام؟
  • مهرجان "باكاشيميكا" والسرد البصري الإفريقي بـ"اكسبوجر 2025"
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • لن تصدقوا.. مركّب طبيعي لعلاج «التهاب الأمعاء»!
  • طبيب يوضح أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن وطرق الوقاية
  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين
  • صرف فروق طبيعة العمل والوقاية والإثابة بالسكة الحديد عبر مكاتب البريد
  • أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حل المشكلة