غالانت يتوعد حزب الله: لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - هدد وزير دفاع الاحتلال الصهيوني، يوآف غالانت، أمس الأحد، بتصعيد المواجهات المتواصلة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بين “حزب الله” و جيش الاحتلال في المنطقة.
وشدد غالانت، خلال جولة أجراها في قاعدة “تل نوف” الجوية الواقعة قرب مدينة رحوفوت، جنوب "تل أبيب"، على أن “كل هجوم في غزة يقربنا من تفكيك حركة حماس وإعادة الاسرى، وكل هجوم في لبنان يقربنا إلى تغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية”.
وقال: “سوف نعمل على جميع الجبهات ونجبي ثمنا من جميع من هاجمنا، حفاظًا على سلامتنا ووجودنا.
بكلمات بسيطة وواضحة، لم نبدأ بعد في تفعيل جميع وحداتنا وقدراتنا الخاصة. لدينا العديد من الأمور الجاهزة للاستخدام.
لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمال، والاستعداد لأي شيء. نحن مستعدون، وجاهزون، وفي حالة تأهب”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق من يوم أمس، ملخص عملياته العسكرية، حيث استهدف مواقع جيش الاحتلال وتموضعات لجنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح “حزب الله” في بيانه، أنه “قصف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان موقع السماقة الإسرائيلي مرتين على التوالي، وموقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وفي القطاع الغربي من جنوب لبنان قصفوا ثكنة برانيت، وتلة الكوبرا الإسرائيلية”.
وأضاف بيان “حزب الله” أن عناصره استهدفوا تموضعًا لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة يرؤون بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة، وقصفوا مستعمرة إيفن مناحم، كما قصفوا موقع خربة ماعر الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
من جهته، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 موقعا في جنوب لبنان في القطاع الشرقي والغربي والأوسط، حيث قصف في القطاع الشرقي بالمدفعية الثقيلة بلدة كفرحمام، وراشيا الفخار، وبلدة مركبا، والطيبة ووادي هونين، وقصف في القطاع الأوسط بلدة مارون الراس، ويارون وعيتا الشعب ورميش، وفي القطاع الغربي قصف بلدات مروحين والضهيرة، وعلما الشعب، وأم التوت في شيحين، والناقورة.
وتشهد الحدود بين "إسرائيل" ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
ورد الكيان الصهيوني بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية: هجوم وزراء حكومة نتنياهو على شروط الصفقة الجديدة مع حركة حماس كان "مخططا له مسبقا"إقرأ أيضاً : اعتقال 28 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ مساء الأحدإقرأ أيضاً : بالفيديو .. النخبة القسامية تسيطر على موقع صهيوني في ربع ساعة يوم 7 أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة غزة لبنان الوضع القوات القطاع لبنان القطاع لبنان إصابات إصابات لبنان القطاع القطاع القطاع الشعب القطاع القوات القطاع المنطقة الوضع لبنان مدينة إصابات اليوم الله الدفاع غزة الشعب القوات القطاع جیش الاحتلال جنوب لبنان فی القطاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحذيره لـ اللبنانيين من التوجه جنوباً بعد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: “تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال جيش الدفاع منتشراً في الميدان، ولذلك يمنع الانتقال جنوباً”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر، كل من يتحرك جنوباً يعرِّض نفسه للخطر”.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن “القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص على الأهالي العائدين إلى بلدة يارون بالقرب من صور في محاولة لمنعهم من العودة إليها”.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد جماعة «حزب الله» عن المنطقة مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً. وأُعلن الأسبوع الماضي عن تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير.
ولقي عشرات اللبنانيين حتفهم برصاص القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية في أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان الذي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيه.
#عاجل إلى سكان الجنوب اللبناني
????كما تعلمون، أعاد جيش الدفاع انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله الإرهابي بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.… https://t.co/Yww0fPqvPI