جددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تحذيرها لمكلفيها وعملائها من رسائل احتيالية نصيّة وعبر البريد الإلكتروني تدّعي وجود مبالغ استرداد أو مستحقات مالية لدى الهيئة، أو تسعى للحصول على البيانات الشخصية أو المصرفية.

وأكَّدت الهيئة أن مثل هذه الممارسات والعمليات الاحتيالية تستهدف الحصول على البيانات الشخصية والمصرفية من خلال رسائل مشبوهة تزعم استقبال طلبات استرداد مبالغ مدفوعة للهيئة، وتطلب الدخول على روابط إلكترونية لتقديم المزيد من المعلومات أو البيانات أو تعبئة نماذج إلكترونية، مؤكدةً أن الهيئة لا تقوم بطلب الدخول على روابط عبر رسائلها، كما أنها لا تطلب أي معلومات تخص البطاقات المصرفية لغرض السداد إلا من خلال القنوات الرسمية وهي الموقع الإلكتروني للهيئة “zatca.

gov.sa” وتطبيق ZATCA للهواتف الذكية فقط.

اقرأ أيضاًالمملكةاستمرار توافد الدفعة الثانية من ضيوف خادم الحرمين لبرنامج العمرة والزيارة

ودعت الهيئة مكلفيها وعملائها إلى ضرورة التأكد من استخدام قنوات التواصل الخاصة بالهيئة، وذلك من خلال الرقم الموحد لمركز الاتصال “19993” الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة “X” “@Zatca_Care” أو من خلال البريد الإلكتروني “info@zatca.gov.sa” أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة، مبينة أنها تستقبل من خلال هذه القنوات جميع الاستفسارات المرتبطة بالتزامات المكلفين والعملاء وجميع الخدمات التي تقدمها.

وأكدت الهيئة على جميع مكلفيها وعملائها أهمية حماية أنفسهم من الاحتيال بجميع طرقه وأساليبه، والحرص على أمن معلوماتهم المصرفية والشخصية وذلك بعدم الاستجابة للرسائل الواردة من جهات تنتحل اسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، إلى جانب ضرورة التحقق من مصدر الرسائل العشوائية الواردة قبل الضغط على الروابط، وذلك للمحافظة على بياناتهم الشخصية، وعدم الوقوع ضحيةً للاحتيال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الزکاة والضریبة والجمارک من خلال

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”

حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام في البلاد، ويقول مراقبون إنه بينما تستمر المواجهات العنيفة على الأرض، تبقى فرص الحوار محدودة نتيجة غياب الإرادة لدى الأطراف المتنازعة.

الباحث السياسي السوداني ورئيس جمعية الصداقة السودانية الأوروبية صدقي مطر من القاهرة قلل من مخاوف المبعوث الأممي وقال ان هناك مبالغة في وصف الأوضاع مستبعدا أن يؤول الحال في هذا البلد إلى التفكيك أو الفشل.

هذا التفاؤل، يقول مطر لقناة الحرة، يعود إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وفشل محاولات تشكيل حكومة سودانية في المنفى.

واشار إلى أن توقعات البعض بان يكون مصير البرهان مشابها لسقوط نظام الأسد في سوريا "غير صحيحية" بسبب وقوف الشعب السوداني خلف القيادة العسكرية، حسب تعبيره.

وأضاف مطر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيستمر في جهوده للقضاء على تمرد هذه الميليشيات "المدعومة من الخارج" وايقاف التطهير العرقي الذي يحدث.

صديق الغالي الأكاديمي والباحث السياسي السوداني ورئيس هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور من واشنطن استبعد أيضا أن يكون التقسيم هو مصير السودان.

لكن الغالي قال إن قوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو تستمر في تقدمها وتسيطر على أكثر من 70 بالمئة من الاراضي السودانية، مضيفا "سد الفراغ الحاصل يتطلب وجود سلطة تدير الوضع السياسي".

وأضاف الغالي أن الدعم السريع خلال العام الماضي مد يد السلام إلى جميع الأطراف وشارك في جميع المحافل التي بحثت في مستقبل السودان وانهاء الصراع المسلح، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يرفض السلام سيما "الحركة الاسلامية وتوابعها".

الغالي حمل الطرفين مسؤولية ما يحدث من انتهاكات في مدينة الفاشر، وأوضح أن عبد الفتاح البرهان سيواجه ذات مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفق قوله.

ثلثا النازحين في شرق السودان "على شفا الانهيار" لهذه الأسباب
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".
المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، حذر من أن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل حرب قال إن دول أجنبية تدعمها وتعمق من الأزمة الإنسانية.

واكد بيرييلو أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع" متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.

المبعوث الأميركي الخاص ألقى باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الانسانية" مشيرا الى المخاوف من تقسيم البلاد في حلال قامت قوات الدعم السريع بانشاء "هياكل حكومية موازية".

واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

الحرة الليلة  

مقالات مشابهة

  • غرامة 300 ألف جنيه.. عقوبة انتهاك البيانات الشخصية فى القانون
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد
  • أخبار التكنولوجيا| تحذير لمستخدمي آيفون وأندرويد من رسائل نصية تسرق البيانات .. هواوي تغزو الأسواق بساعة ذكية جديدة
  • “الإعيسر” يبعث رسائل تتعلق بـ “المهنية” لممثلي الإعلام الخارجي بالسودان
  • مناورة عسكرية ومسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي الزكاة والنقل في الحديدة
  • “الضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا
  • سلطان بن سليم يفتتح المقر الرئيسي الجديد لمؤسسة “الموانئ والجمارك”
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا
  • واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
  • الزراعة تحذر من “الصقيع”