سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم وأفضل الأعمال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهر شعبان.. يعد شهر شعبان هو الثامن في الشهور الهجرية، وهو من أفضل الشهور عند الله عز وجل حيث يُستجاب فيه الدعاء ويحمل الكثير من النفحات المليئة بالرحمة والمغفرة ويكثر فيه الإنسان من العبادات استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
موعد بداية شهر شعبان فلكيًا وداعًا رجب.. موعد بداية شهر شعبان
موعد شهر شعبان فلكيًا
ووفقًا للبحوث الفلكية، فقد صرح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقاً للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس، فإن هلال شهر شعبـان سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحًاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445هـجريًا الموافق 10 فبراير(يوم الرؤية).
وأضاف القاضي ، يبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40 – 42 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30 - 50 دقيقة، وبذلك تكون غرة شعبان يوم الاحد المقبل.
سبب تسمية شعبان بهذا الاسم
وقد سُمي شهر شعبان بهذا الاسم نظرًا لأن القبائل العربية تتشعب فيه للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وكان العرب ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم وتحديدًا في شهر رجب الذي يسبقه.
ليلة النصف من شعبان
كما أن لشهر شعبان مكانة خاصة عند المسلمين، لأنه فيه ليلة النصف شعبان ، حيث قال نبينا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ".
ولصيام شهر شعبان فضل كبير حيث كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما، يصوم في شهر شعبان ما لا يصوم في غيره من الشهور، وذلك أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله فكان يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
الأعمال المستحبة
قراءة القرآن
ذكر الله
الصيام
الصلاة في أوقاتها
الصدقة
قيام الليل
الدعاء
الاستغفار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر شعبان الشهور الهجرية شعبان موعد شهر شعبان فلكي ا رمضان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال في شهر شعبان.. ترك المعاصي والطاعة تقربًا إلى الله
مع اقتراب شهر شعبان، تتزايد التساؤلات حول أفضل الأعمال التي يُمكن للمسلمين القيام بها خلال هذا الشهر المبارك، الذي يُعد مقدمة لشهر رمضان الكريم.
وفي هذا السياق، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلا أن أفضل الأعمال في شهر شعبان ترتكز على إصلاح النفس، وترك المعاصي، والتقرب إلى الله بالطاعات المختلفة.
استشهد الشيخ عويضة بما ورد عن سيدنا الحسن البصري، حينما سأله أحدهم عن أحب الأعمال إلى الله، فذكر أن ترك الحرام هو العمل الذي تُكمل به الطاعات، وهو ما يُعد أساسًا لمراجعة النفس وتحسين الأخلاق في هذا الشهر.
موعد أول شعبان 2025 وأبرز الأدعية له.. «الإفتاء» تعلنه رسميا الأربعاءحكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبيوأوضح أن شهر شعبان يُمثل فرصة حقيقية للمسلمين لتغيير سلوكياتهم وفتح باب التوبة والإقبال على الله.
وأكد أن من أفضل الأعمال في شهر شعبان ترك المعاصي والابتعاد عن المحرمات، مع الحرص على الطاعات مثل الصلاة، والصيام، والصدقات، والاستغفار، وقراءة القرآن، والإكثار من الذكر.
وذكر أن إصلاح ما بين العبد وربه، سواء بترك الذنوب أو تحسين العلاقة مع الله، هو من أحب الأعمال خلال هذا الشهر.
فضل الصيام ففي شهر شعبان
وعن فضل الصيام في شهر شعبان، نقل الشيخ عويضة حديث أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي قالت: "ما رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان".
كما ورد عن أم سلمة -رضي الله عنها- قولها: "ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان".
وأضاف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في هذا الشهر الكريم، ويدعو المسلمين إلى اغتنام الفرصة في الإكثار من الطاعات التي تُقربهم من الله، موضحًا أن شعبان يُمثل تدريبًا روحيًا وبدنيًا لاستقبال شهر رمضان.
وأشار إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء فيه النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان لمن لم يكن له عادة بالصيام، حيث قال: "إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا". وفسّر العلماء هذا الحديث بأنه يُشير إلى النهي عن البدء بالصيام بعد منتصف الشهر لمن لم يكن قد اعتاد على الصيام قبل ذلك.
وبناءً على ما سبق، يُمكن تحديد أفضل الأعمال في شهر شعبان في الإكثار من الصيام والقيام والصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والاستغفار، والصدقات، والزكاة، إلى جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع ضرورة التركيز على ترك الحرام والمعاصي كمدخل أساسي لكل هذه الأعمال الصالحة.
هذا الشهر الكريم يُعد فرصة ثمينة لكل مسلم لتطهير نفسه، ومراجعة حساباته، والعودة إلى الله بقلب نقي وإرادة صادقة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.