استمرار أعمال التصحيح بكنترول الشهادات الأزهرية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تفقد الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية اليوم الاثنين أعمال كنترول الشهادة الاعدادية بمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، ورافقه الدكتور وجيه عبدالكريم، مدير إدارة الامتحانات. والدكتور محمد محمود مدير ادارة التعليم الاعدادي، و عبدالحميد حسن، مدير إدارة الأمن.
وحرص رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية على مراجعة أعمال رصد الدرجات، وقام فضيلته بمتابعة المراجعات الثلاثية والتأكيد مجددًا على ضرورة تحري الدقة وإعطاء كل طالب حقه، والالتزام بالتعليمات الواردة من قطاع المعاهد في هذاالشأن، وتمنى فضيلته التوفيق لجميع المشاركين في أعمال الكنترول.
وكان طلاب الشهادتين الإبتدائية، والإعدادية بالمعاهد الأزهرية بالإسماعيلية أنهوا امتحانات الفصل الدراسي الأول علي مستوى 7إدارات تعليمية بنطاق المحافظة ، وسط إجراءات أمنية ووقائية مشددة.
وعقد عبد الجواد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء ومساعدي، ومسئولي الحاسب الآلي بكنترول الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية للفصل الدراسي الأول، على ضرورة تحري الدقة في استلام أوراق الإجابة قبل وبعد التصحيح، والدقة في عملية المراجعة الفنية للدرجات، وعملية الرصد والتأكد أيضًا من مراجعة البيانات الرئيسية للطلاب، والتركيز في عملية رصد الدرجات، والبيانات على برنامج الحاسب الآلي ضمانًا لحقوق الطلاب والطالبات؛ مشددًا على ضرورة مطابقة الأعداد المدونة للطلاب بالأعداد الفعلية على أرض الواقع، وضرورة الالتزام بالقوانين والتعليمات الخاصة بأعمال الكنترول والامتحانات.
وكان رئيس منطقة الإسماعيليّة الأزهرية قام أمس بتفقد أعمال كنترول الشهادة الإبتدائية ومتابعة المراجعات الثلاثية والتأكيد مجددًا على ضرورة تحري الدقة وإعطاء كل طالب حقه، والالتزام بالتعليمات الواردة من قطاع المعاهد في هذاالشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه أعرف نتيجة الشهادة الأعدادية الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية بالإسماعيلية على ضرورة
إقرأ أيضاً:
"رئيس المعاهد الأزهرية" يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.
تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء