خبير: زيارة وزير الخارجية إلى مصر دليل على أن القاهرة مركز القرار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى مصر في مستهل جولته لعدد من الدول، تعكس محورية الدور المصري، وأن مصر هى مفتاح التعامل مع التحديات، ومركز القرار.
زيارة وزير خارجية فرنسا إلى مصروأضاف في مداخلة هاتفية "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الزيارة تعكس أيضا ثمار وجهود مصر في تغيير الكثير من المواقف الدولية خاصة المواقف الاوروبية بشكل عام والمواقف الفرنسية بشكل خاص بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن فرنسا كانت منحازة في البداية إلى إسرائيل وكانت تتبنى مواقف متذبذبة، ولكن الآن هناك تحول تجاه التقارب مع الرؤية المصرية في مختلف الأصعدة مثل المسار الإنساني في إدخال المساعدات، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، لافتا إلى أن تحول المواقف الدولية ضد إسرائيل يضعف موقف الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فرنسا وزير خارجية فرنسا اكسترا نيوز خبير علاقات
إقرأ أيضاً:
خبير: ستارمر يتبع نهج ترامب في تقليل المساعدات الخارجية وتقليص اللاجئين
قال خبير الشؤون الأمريكية، عاطف سعداوي، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد يكون حاول تحفيز نفسه ليكون أكثر شجاعة وجرأة في مفاوضاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظرًا لسمعته المعروفة بالحذر الشديد في اتخاذ القرارات.
وأضاف سعداوي خلال لقائه ببرنامج "ملف اليوم" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن ستارمر، الذي يعد أول رئيس وزراء بريطاني من حزب العمال منذ 14 عامًا، بدأ بإجراءات اقتصادية تهدف إلى تحسين حياة المواطن البريطاني من خلال مشاريع بنية تحتية ضخمة، ومع مرور الوقت، بدأ يغير سياساته ليعتمد نهجًا أكثر تقاربًا مع سياسات ترامب.
وأشار إلى أن حزب العمال كان يعتمد على القوة الناعمة والمساعدات الخارجية، إلا أن ستارمر قلص هذه المساعدات بشكل ملحوظ وأصبح أكثر تشددًا في ملف اللاجئين غير الشرعيين، مطالبًا بترحيلهم، وهو ما يتشابه مع مواقف ترامب، كما بدأ في زيادة الإنفاق الدفاعي، وهو أحد المطالب الأساسية التي طرحها ترامب خلال حملته الانتخابية.
وتابع سعداوي أن هذا التحول في سياسات ستارمر قد يكون السبب وراء الانقسام في الرأي العام البريطاني حول لقائه مع ترامب، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "التليجراف" البريطانية أن واحدًا من كل أربعة بريطانيين فقط يرى أن اللقاء سيكون ناجحًا، بينما تعتقد الأغلبية أنه سيكون غير إيجابي.