زنقة 20 | الرباط

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تعمل بمعية الجامعات على تبني وتعميم سياسة ناجعة لتحصين الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة العلمية.

وأكد ميراوي، في معرض جوابه على سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أنه تم الاعتماد الرسمي لميثاق مؤسساتي في مجال براءات الاختراع بالجامعة المغربية، من قبل 6 جامعات فضلا عن مؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعة.

وأوضح أن هذا الميثاق يوجد في طور المصادقة من قبل مجلس الجامعة على مستوى أربع جامعات عمومية أخرى، مسجلا أن هذا الميثاق يركز على الممارسات الفضلى في مجال البحث العلمي، وقد تم إنجازه بشراكة مع المنظمة الدولية للملكية الفكرية والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.

وفيما يتعلق بمحاربة القرصنة العلمية، ذكر ميراوي أن الوزارة وضعت من خلال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، برنامجا معلوماتيا لفائدة الجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي، حيث ستتم الاستعانة بهذا البرنامج من طرف مركز الدراسات في الدكتوراه قبل مناقشة الأطروحة قصد التصدي مسبقا لحالات السرقة العلمية.

وشدد المسؤول الحكومي على أنه ضمن خطة الوزارة للتصدي للقرصنة العلمية، يتم الاعتماد على النشر الإلكتروني للنص الكامل للأطروحات ما لم تكتسب طابع السرية جزئيا أو كليا، كشرط للمناقشة، متعهدا بحماية وتقاسم الملكية الفكرية للابتكارات تحت إشراف لجنة الأخلاقيات العلمية التابعة لقطب الدراسات في الدكتوراه، بهدف احترام النزاهة وحقوق الملكية الفكرية بين الطالب المسجل في الدكتوراه والمشرف على الأطروحة والجامعة المعنية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

(الذكاء الصنعي والبحث العلمي) في محاضرة بجامعة البعث

حمص-سانا

أهمية الذكاء الصنعي في البحث العلمي وتطويره لجهة التوثيق وإجراء الاختبارات، أبرز محاور المحاضرة العلمية التي أقامتها كلية الاقتصاد في جامعة البعث بحمص اليوم تحت عنوان (الذكاء الصنعي والبحث العلمي).

وأشار المحاضر الدكتور زكريا زلق إلى ضرورة تكوين معرفة علمية لدى طلاب الجامعات حول أدوات الذكاء الصنعي للاستفادة منها في كتابة الأبحاث العلمية وغيرها من المجالات، مبيناً أن المحاضرة تهدف إلى تعريف الطلاب باستخدامات أدوات الذكاء الصنعي بالشكل الصحيح، وتجنب الوقوع في الأخطاء، والاستفادة منها في تطوير المجال العلمي، ولا سيما أنه سيتم في المستقبل القريب الاعتماد على التوثيق العلمي في استخدام الذكاء الصنعي من خلال استخدام المراجع العلمية ووجود قاعدة بيانات لهذه الأدوات.

الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أكد لمراسلة سانا أهمية التعريف بالذكاء الصنعي الذي بات إحدى ركائز العصر بهدف تطوير المجتمعات والاقتصادات حول العالم، إذ يؤثر بشكل مباشر على مختلف جوانب الحياة والقطاعات، مبينا ضرورة تفعيل دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في هذا المجال وتطوير الفرص التي يقدمها لمواجهة الصعوبات وحل المشكلات مع التركيز على تطوير تطبيقات عملية تخدم المجتمع وعملية التنمية.

بدوره بين الدكتور عدنان خضور عميد كلية الاقتصاد أهمية الذكاء الصنعي في تطوير المعرفة ونشرها للطلاب والباحثين في الجامعة، مشيراً إلى أن الكلية تدعم البحوث العلمية وجميع النشاطات في هذا المجال بهدف ترسيخ رؤية الجامعة في تعزيز البحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة التي تسهم في حل التحديات المعاصرة وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتطور.

يشار إلى أن المحاضرة أقيمت في قاعة السمينار في كلية العلوم بحمص وشارك فيها عدد من أستاذة الكليات بالجامعة وطلاب الكليات العلمية من مختلف الاختصاصات حيث قدموا مداخلات وتساؤلات أغنت المحاضرة.

مثال جمول

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • “الاقتصاد” ورابطة الدوري الإسباني تُطلقان مشروع إنشاء “مختبر مكافحة القرصنة”
  • الاستثمار تبحث التعاون مع برنامج أفق أوروبا لتمويل البحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: مراكز التميز بالجامعات تقدم حلولا لمشكلات المياه والطاقة
  • (الذكاء الصنعي والبحث العلمي) في محاضرة بجامعة البعث
  • لا بحث حقيقي بدون تمويل حقيقي
  • المحروقية أمام الشورى: الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون التعليم العالي.. والابتعاث ضمن أعلى الأولويات
  • المحروقية أمام الشورى: الابتعاث الخارجي يقتصر على التخصصات المطلوبة في سوق العمل العُماني
  • تدشين أولى رحلات الخطوط الملكية المغربية بين أبوجا والدار البيضاء
  • المحروقية أمام الشورى: الابتعاث الخارجي أصبح في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السلطنة