السائح: الحل الأمثل صحياً يكمن بتقسيم زليتن لثلاث مناطق وإخلاء السكان من المنطقة الهشة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ليبيا – قال حيدر السائح مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض إن الزيارات للمركز الوطني لمكافحة الأمراض تزامنت منذ بداية الأزمة في زليتن والتقارير تشير بأن الضرر والخوف والقلق الحاصل من عدة جوانب ومواضيع أولها المياه والضرر الذي تحتويه خاصة أن المياه منها يحتوي على مواد ملوثة ببكتيريا بيولوجية قد تسبب الأمراض المعوية والنزلات المعوية، منوهاً إلى أن المياه ملوثة بالكامل ويجب عدم استخدامها بشكل شخصي أو للشرب وحتى للري هي غير صالحة للاستخدام.
السائح أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار: التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المياه تعتبر جوفية سطحية واختلاطها مع مياه الصرف الصحي والآبار الموجودة في البلدية نتج عنها تلوث كامل للمياه ولا يمكن استخدامها الآن والاختبارات تجرى كل 48 ساعة.
وأضاف: “الضرر الناتج عن المياه أدى لعدم استخدامها ولذلك وفرنا لبلدية زليتن محطة تحليه لمياه الشرب تسع 72 ألف لتر يومياً كحل بديل وأما الخطر الآخر في المياه نفسها وهو نمو اليرقات التي قد تنمو وتصبح بعوض ناقل للأمراض، بدأنا في حملات الرش للقضاء على هذه اليرقات والبعوض الذي تم اصطياده حول هذه البرك المستنقعات يعتبر غير ناقل للطفيل المسبب للأمراض، لا توجد حالات سببها البعوض وهناك 7 حالات طفح جلدي وهذه ليست لها علاقة بالبرك. هناك حالات جرب وغيرها ليس لها علاقة وهذه نسبة وجودها في البلدية قبل وجود هذه البرك منذ أشهر والمعدل يعتبر طبيعي”.
وأكد على أن الضرر الآخر هو الضرر الذي ممكن أن يحدث نتيجة وقوع المباني أو سقوط الأطفال والمواطنين في البرك مطالباً اياهم بعدم الاقتراب من هذه البرك، موضحاً أن الحل الأمثل صحياً هي خطط المركز الوطني بتقسيم زليتن لمحلات عدة حيث تم البدء بمسح جوي عن طريق الطائرات وتخريط جغرافي للمدينة وتقسيم البلدية لثلاث مناطق منطقة هشة يمنع وجود السكان فيها لكن هناك رفض تام من السكان بمغادرة منازلهم.
كما تابع: “عندما ننشر منشور صحي يحمل مسؤولية رب الأسرة بقائه في البيت هذه المنطقة الحمراء يجب إخلاء السكان منها. المنطقة الأخرى الهشة وهي المناطق المحيطة بها والمنطقة الآمنة التي سيتم نزوح العائلات إليها حتى يتم معالجة الأمر، أساسات البيوت تغمرها المياه ولا يمكن التعويل أن البيت سيبقى قائم”.
ونوّه إلى أن واجب المركز مع اللجنة المركزية وضع الخطة لاحتواء الأزمة، مشيراً إلى أنهم بانتظار حلول من شبكات التصريف والخبراء حيث تم الاجتماع مع كافة المرافق الصحية التي لها علاقة بالصحة في زليتن والتأكيد على أنه لا وجود لأي خطر لكن هذا الأمر يتغير.
وأفاد أن التحذيرات التي يجب على المواطنين اتخاذها أولاً والأهم عدم استخدام الماء بتاتاً من ناحية الشرب أو الغسيل فحتى الأشجار والزرع الموجود حول البرك قد مات وثانياً ضرورة الابتعاد عن هذه البرك وما يقلق المركز الوطني هو سقوط المنازل.
السائح أردف: “بشأن انتشار البعوض والأوبئة فزليتن غير موبوءة ولا يوجد شيء مقلق، والمرض الوحيد هو الليشمانيا وليست لها علاقة بالبرك. فريقنا من اليوم الأول وزع منشورات حتى تم إعطاء النصح والارشادات في خطبة الجمعة والإذاعات المحلية والراديو المسموع في البلدية وتم ربطه في الغرفة المركزية لمكافحة الأمراض، صفحاتنا كلها تتحدث عن زليتن ونحاول قدر الإمكان أن نوصل صوتنا لكن في ظل حالة الرعب والقلق تمنع وصول المعلومة، أشركنا معنا المجتمع المدني والشباب المتطوعين في المنطقة لرفع التوعية الصحية”.
وأكد على أن للمركز غرفة مركزية تعمل في زليتن ولا يمكن التهميش أو التقليل من أهمية الحدث ويتم إحاطة المواطنين علماً بكل ما يحدث، معبراً عن قلقه من تصريحات أهل الاختصاص التي تهول الأمر بشكل مبالغ فيه ما يفقد خطاب التخويف معناه بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لها علاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف: السائح ليس هدفا للاستغلال واحترامه واجب
نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية منشورا جديدا ضمن حملة صحح مفاهيمك التى تهدف الى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع المصرى.
وقالت وزارة الأوقاف فى منشورها: لما حد بييجي يزور بلدك، بيكون ضيف، والضيف ليه واجب الكرم وحسن الاستقبال.
ولفت الى ان السائح اللي بيزور مصر مش جاي عشان نغلط في حقه أو نستهزأ بيه أو نستغله بأي شكل. جاي عشان يشوف حضارتنا، وأخلاقنا، ويعيش جمال بلدنا اللي العالم كله بيتكلم عنه.
واضافت: تخيل لما كل سائح يرجع بلده وهو شايل أجمل صورة عن مصر وأهلها؟! ده بيخليه يحكي للناس كلها عن بلدنا، وده بيرجع علينا بالخير وبيرفع اسم مصر فوق.
وأكدت اننا لازم نفهم إن احترام السائح مش بس واجب ديني وإنساني، ده كمان بيعبر عن تاريخنا العظيم اللي عمره آلاف السنين. لما نبتسم في وشه، ونساعده لو احتاج حاجة، ونحترم معتقداته وعاداته، بنقدم لمصر أجمل دعاية في العالم كله.. دعاية بأخلاقنا وسلوكنا الجميل.
واختتم منشورها قائلة: صحح مفهومك.. السائح مش فرصة ولا هدف للاستغلال، السائح ضيف غالي علينا، نستقبله بحب ونودعه بذكرى حلوة. افتكر دايمًا: تصرفك معاه مش بيعبر عنك لوحدك، ده بيعبر عن مصر كلها.
حملة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف مؤخرا حملة توعوية بعنوان "صحح مفاهيمك"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
تهدف الحملة إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
وتعتمد على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: معاملة السائح، ورشق القطارات بالحجارة، والتنمر، والغش، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.
و تشمل الحملة أيضا التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في بناء الإنسان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بما يعزز من قيم التعاون والمحبة والانضباط في المجتمع.