رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتفقد أعمال التنمية والتطوير بالمناطق السكنية والمحاور الرئيسية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قام المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، يرافقه مسئولو الجهاز، بجولة ميدانية بمختلف المناطق السكنية والمحاور الرئيسية والطرق والكباري بالمدينة، لمتابعة آخر مستجدات أعمال التنمية والتطوير الجارية بتلك المناطق.
واستهل " النجار"، ومرافقوه جولتهم الميدانية، بتفقد سير العمل بمشروع تطوير منطقة جنوب الأحياء، للوقوف على معدلات التنفيذ ومعدل أداء الشركات بالمشروع.
عقب ذلك، تفقد رإيس جهاز أكتوبر ومرافقوه المحاور المركزية بالمدينة مثل المحور المركزي، ومحور الكفراوي ومحور جمال عبد الناصر، ومحور البوليفارد، ومحور ٢٦ يوليو، ثم توجه لمتابعة أعمال تطوير طريق الواحات، كما تابع أعمال تقاطع الطريق الشمالي ( البوليفارد)مع مسار القطار الكهربائي السريع.
وشدد المهندس عادل النجار على ضرورة التنبيه على الشركات المنفذة للمشاريع بزيادة معدلات الإنجاز، وتكثيف العمالة والالتزام بكافة الاشتراطات والمواصفات الفنية، وكذا مراعاة معايير الجودة والصحة والسلامة المهنية وسرعة تنفيذ الأعمال في موعدها.
واختتم رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر، جولته الميدانية بمتابعة أعمال صيانة المزروعات ورفع كفاءة المسطحات الخضراء بوصلة دهشور، موجها بضرورة المتابعة المستمرة لأعمال النظافة وصيانة المزروعات لتحسين الصورة البصرية، بهدف إظهار المدينة بالمظهر الجمالي والحضاري.
جدير بالذكر أنه شارك في الجولة، المهندس رمضان عبد الصمد، نائب رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر للتنمية، والمهندس محمد عمرو بن العاص، معاون رئيس الجهاز والمشرف على القطاع الشمالي، والمهندس عمرو الشهاوي، معاون رئيس الجهاز ومسئول متابعة القطاع الغربى، وخالد مصطفى، مدير إدارة المرافق، وأيمن إبراهيم، مدير إدارة الكهرباء، وماهر سعد مدير إدارتى النظافة والإشغالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطار الكهربائي مسار القطار الكهربائي السريع طريق الواحات مدينة 6 أكتوبر جمآل عبد الناصر جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر مدينة ٦ أكتوبر رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".