محمد الحوثي: لا نية لدنيا لإغلاق البحرالأحمر ومضيق باب المندب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أن حركة "أنصار الله" الحوثية لا تنوي إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأنها لا تستهدف السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: " نحن نستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تتجه إلى الموانئ المحتلة التابعة لإسرائيل أو التي تدخل ميناء إيلات.
وشدد المتحدث باسم الحوثيين على أن جماعة "أنصار الله" الحوثية لم تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، "رغم أنهم طلبوا ذلك".
وأضاف "لا نرى إمكانية للحوار المباشر مع الأمريكيين، باعتبارهم مجرمين إرهابيين.. إذا كان هناك أي اتصال فسيكون عبر فريقنا المفاوض في سلطنة عمان. هذا هو الطريق الوحيد للمفاوضات".
ووفقا له، فإن العملية البرية المحتملة في اليمن ستؤدي إلى عواقب أسوأ على الأمريكيين من الصراعات في أفغانستان وفيتنام.
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية أعلنت بوقت سابق، عن عزمها مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها ودعت الدول الأخرى إلى استدعاء أطقمها وعدم الاقتراب منها في البحر.
من جانبها أعلنت الولايات المتحدة، أنها ردا على الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون، أطلقت مع دول أخرى عملية تحالف "حارس الازدهار"، لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية قطاع غزة مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: لن نتوقف عن دعم الفلسطينيين حتى وقف العدوان ورفع الحصار
صنعاء - الوكالات
أكّد المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أن الجماعة نفّذت هجمات استهدفت مواقع حيوية في مدينتي حيفا ويافا المحتلتين، مستخدمةً صاروخًا باليستيًا فرط صوتي وطائرة مسيّرة، وذلك في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال المتحدث في بيان رسمي، إن هذه العملية تأتي في سياق ما وصفه بـ"الواجب الديني والقومي" لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "أنصار الله" مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على غزة.
وأضاف: "لن نتراجع عن أداء واجباتنا في نصرة القضية الفلسطينية، وسنواصل عملياتنا العسكرية حتى يتم إنهاء الاحتلال ووقف المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين".
يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة الدعم الشعبي والرسمي من قِبل أطراف إقليمية لحركة المقاومة الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.