تأهل ناديا البشائر والسيب إلى المباراة النهائية من منافسات درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة السلة للموسم 2023-2024، وذلك بعد فوز الأول على نادي نزوى بنتيجة 88-66، وفوز السيب على نادي عمان بنتيجة 78-54، في المباراتين اللتين أقيمتا على الصالة الرياضية الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

ففي المباراة الأولى تمكن البشائر من تحقيق الفوز على نزوى 88-66، في مباراة مثيرة وقوية بدأ ربعها الأول بثلاثية لنزوى عن طريق قاسم القسيمي ليتقدم بثلاث نقاط، لكن البشائر نشط وتمكن لاعبه أسامة الريامي من تسجيل ثلاثيتين متتاليتين ليتقدم فريقه 6-3، وتمكن بعدها نزوى من تقليص الفارق بتسجيل نقطتين عن طريق لاعبه نيفر ماكورد، ثم تقدم البشائر على نزوى 13-11، وليواصل تقدمه وزيادة الفارق بتسجيل عدد من النقاط لتصل النتيجة لـ 21-13، لكن نزوى يعود من جديد ويتمكن من تقليص الفارق لتصبح النتيجة بفارق ثلاث نقاط عند النتيجة 18-21، قبل أن يعود كلا الفريقين لزيادة غلتهما من النقاط حتى نهاية الربع الأول لصالح البشائر 25-21.

وفي الربع الثاني بدأ البشائر بهجمة نجح فيها لاعبه كامرون في تسجيل نقطتين، رد عليهما نزوى بثلاثية قاسم القسيمي، لكن البشائر يعود لنشاطه ويتمكن من تسجيل 9 نقاط منها ثلاثية لعادل البطاشي، فيما سجل زميله ماكرون 6 نقاط ليوسع الفارق 36-23، ويضيف مجددا عادل البطاشي نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، ويواصل البشائر أفضليته الدفاعية والهجومية وينجح لاعبه ماكرون في تسجيل ثلاثية وسع بها الفارق 41-23، ويواصل البشائر التصدي لهجمات نزوى والانطلاق منها للهجوم ويتمكن حديد بيت بخيت من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، وينجح أخيرا نزوى في الرد بثلاثية للاعب محمد العنقودي، ويواصل تقليص الفارق بتسجيل نقطتين عن طريق سيف التوبي، وثلاثية جديدة لزميله نيفر ماكورد مقلصا الفارق إلى 12 نقطة عند النتيجة 31-43، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم البشائر على نزوى 54-33.

وفي الربع الثالث تواصل اللعب سجالا بين طرفي المواجهة فالبشائر يسعى لتعزيز تقدمه وزيادة الفارق ونزوى من أجل تقليص الفارق حيث تمكن البشائر من تسجيل 18 نقطة فيما أضاف نزوى 15 نقطة لينتهي الربع الثالث بتقدم البشائر على نزوى بنتيجة 72-47. وفي الربع الرابع استمر اللعب سجالا بهجمات سجل فيها نادي البشائرأفضلية دفاعية وهجومية حيث أضاف لاعبوه 18 نقطة فيما سجل نزوى 16 نقطة لتنتهي المباراة بفوز نادي البشائر على نادي نزوى بنتيجة 88-66. أدار المواجهة الدولي أحمد البلوشي حكما أول، والدولي راشد المشيفري حكما ثانيا، وعلي السلماني حكما ثالثا، وعلى الطاولة مريم الزدجالية وميعاد الحمدانية وحافظ أولاد أحمد.

فوز السيب

وفي المباراة الثانية تمكن السيب من الفوز على نادي عمان بنتيجة 78-54، في مباراة بدأ الربع الأول فيها بهجمات لم تكتمل نهايتها، وبعد محاولات تمكن السيب من التقدم بنقطتين عن طريق رشيد الزهيبي، ويواصل تقدمه بتسجيل نقطتين للاعب نفسه ليتقدم بأربع نقاط، لكن نادي عمان تمكن من تقليص الفارق بتسجيل نقطتين عن طريق لاعبه كوجان حكيم، وتستمر الإثارة بهجمات متبادلة تصدى لها دفاعات الطرفين، ويتمكن لاعب السيب أحمد السناني من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة ليتقدم فريقه 6-2، وتستمر المحاولات الهجومية بتسجيل المزيد من النقاط حيث تمكن السيب من إضافة 12 نقطة، فيما أضاف نادي عمان 8 نقاط لينتهي الربع الأول بتقدم السيب على نادي عمان 18-10.

وفي الربع الثاني استمر اللعب سجالا بين طرفي المواجهة وتمكن لاعب نادي عمان من تسجيل ثلاثية عن طريق لاعبه كوجان حكيم، رد عليها السيب بتسجيل نقطتين عن طريق لاعبه بريس وتستمر المحاولات الهجومية بين طرفي المواجهة حيث شكل السيب أفضلية هجومية ودفاعية تمكن خلالها من تسجيل وإضافة النقاط وتوسيع الفارق من خلال تسجيل 25 نقطة، فيما سجل نادي عمان 4 نقاط فقط، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب على نادي عمان 45-17.

وفي الربع الثالث واصل نادي عمان محاولاته لتقريب الفارق وتمكن لاعبه جمال بليدور من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة لتصبح النتيجة 25-49، لكن حسان الفراجي لاعب السيب نجح في تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، تبعتها نقطتان لزميله رشيد الزهيبي ليوسع الفارق 53-25، وتستمر محاولات الفريقين الهجومية في محاولة لتسجيل النقاط وتمكن لاعب نادي عمان هيثم بني عرابة من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، ونجح لاعب السيب بريس في تسجيل ثلاثية عزز بها تقدم فريقه 56-27، ويرد نادي عمان بتسجيل ثلاثية عن طريق لاعبه جمال بيلدور، لكن بريس لاعب السيب يرد بتسجيل ثلاثية ونقطة من خطأ وسع بها الفارق لتصبح النتيجة 60-30، قبل أن ينتهي الربع الثالث بتقدم السيب على نادي عمان 67-35.

وفي الربع الرابع تواصل اللعب سريعا وتمكن لاعب نادي عمان كوجان حكيم من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، ويواصل تقليص الفارق بتسجيل نقطتين عن طريق حسين الكندي، ويرد السيب بتسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، رد عليها نادي عمان بتسجيل نقطتين عن طريق لاعبه كوجان حكيم، تبعتها ثلاثية للاعب نفسه قلص بها الفارق 44-69، لكن أحمد المعمري لاعب السيب رد بتسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، وتتواصل الإثارة بمزيد من الهجمات تمكن خلالها لاعب السيب بريس من تسجيل نقطتين، ورد عليها نادي عمان بتسجيل نقطتين عن طريق عبدالله القاسمي بعد تسديدة من تحت السلة، قبل أن تنتهي المباراة بفوز نادي السيب على نادي عمان 78-54. أدار المواجهة الدولي عصام السيابي حكما أول، والدولي أحمد الخصيبي حكما ثانيا وطه العامري حكما ثالثا، وعلى الطاولة جمعة الهنائي وأميمة الحجرية وماجد الأخرمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیب على نادی عمان الربع الثالث البشائر على وفی الربع على نزوى فی تسجیل قبل أن

إقرأ أيضاً:

السلة وسرك المحترفين

 

بين ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار قيمة عقد المحترف الواحد للاعب السلة من غير السكن والمواصلات و…. إلخ، هذه العقود مدتها الزمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر فقط مثل مهرجانات السرك الترفيهية.. لماذا؟ لأجل التأهل أولا وثانيا للتباهي والمفاخرة والوصول للمشاركة الخارجية إن أمكن.

لم يكن جلب هؤلاء المحترفين في لعبة السلة في أندية صنعاء البالغ عددها 8 أندية ولا يمارس لعبة السلة سوى ثلاثة أندية فقط هي الأهلي والوحدة و22 مايو، لم يكن جلبهم بهدف الاستفادة وكسب الخبرة والاحتكاك وتنافس اللاعبين لتحقيق الغرض المطلوب من برنامج الاحتراف، بل أن قيادة هذه الأندية تتفاخر بالمحترفين أمام الآخرين، ومع ذلك فهي لا تنظم بطولات للشباب والأشبال والبراعم رغم ذلك الزنط والتفاخر الكاذب وكأننا نعيش مهرجان سرك للمحترفين لإهدار آلاف الدولارات دون جدوى أو فائدة تعود على اللعبة واللاعبين.

جميل أن تجلب الأندية اللاعبين المحترفين من مختلف الألعاب لبناء منتخبات وفرق رياضية قوية تتمكن من المنافسة وأيضا يستفيد اللاعبين المحليين من خبرة وإمكانيات المحترفين، ولكن الواجب في المقام الأول الاهتمام بالكادر المحلي بإعطائه حقوقه المادية والمعنوية لأنه من غير المنطقي أن تبرم العقود بألاف الدولارات مع المحترفين الأجانب وأبناء النادي يتضورون جوعا ولا يتقاضون رواتبهم الشهرية بشكل منتظم.

رغم هذا وذاك تخيلوا أن أربعة ملاعب كانت عامرة بالنشاط وإقامة الدوريات والألعاب الرياضية السلوية وبشكل مستمر، اليوم أصبحت مدمرة وخاوية على عروشها وعلى رأسها ملعب الأهلي والشرطة والمدرسة الفنية ولم يتم إصلاحها ليعود لها ذلك الزخم الرياضي، ليس هذا فحسب بل إقامة التجمعات والبطولات الوطنية بشكل مختصر وجبات سريعة وخلال شهرين على الأكثر بهدف إعلام الاتحادات الدولية أنها أقامت تجمعات رياضية ومنافسات بمشاركة محترفين أجانب ومن ثم المشاركات الخارجية ليس إلا.

أخيراً.. نتمنى على اتحاد كرة السلة والأندية التي تمارس هذه اللعبة الجميلة أن تضع في أولوياتها تطوير وتحسين اللعبة واللاعبين وصقل مواهبهم وإمكانياتهم والاهتمام بالشباب والأشبال وإصلاح الملاعب وترميمها بدلا من التفاخر والمزايدات بالمحترفين الأجانب وصولا إلى تطعيم الفرق باللاعبين المحترفين إن كان في الجعبة دولارات.. وسلامتكم.

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يبتعد عن الهلال بـ «الفارق 6» في «ليلة بنزيمة»
  • الاتحاد يهزم الاتفاق ويوسع الفارق مع الهلال
  • مذكرة تفاهم بين بنك نزوى و"عُمان المعرفة" لتعزيز الوعي بالتمويل الإسلامي
  • الشرطة تفكك خيوط سرقات غامضة بصلالة والسيب وتضبط أردنيين متهمين
  • تتويج محمد الزعابي من نادي صحم بلقب "بطولة فردي البراعم" لكرة الطاولة
  • السيب يتطلع لمواصلة الهيمنة.. ومواجهات نارية لتفادي الهبوط
  • فرانكفورت يهدر نقطتين في السباق إلى «أبطال أوروبا»
  • السيب يواجه البشائر.. والسلام يلاقي مجيس
  • السلة وسرك المحترفين
  • الكويت يفوز على القادسية 107-65 في ختام منافسات دوري الدمج التمهيدي الكويتي لكرة السلة