سوليفان:ضربات قواتنا أضعفت قدرة ميليشيا الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 5 فبراير 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء أمس الأحد، عزم بلاده على شن ضربات أخرى على الأراضي العراقية والسورية، مبيناً أن ضربات يوم السبت الماضي ليست النهاية، حسب تعبيره.وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في تصريح لشبكة NBC، إن “الرئيس (جو بايدن) كان واضحا جدا منذ البداية بأنه عندما تستهدف قواتنا فسوف نرد”.
وأضاف سوليفان في تصريحاته أن “أمر الرئيس بالرد على الهجمات التي نتعرض لها حازم وجدي وهو ما يحدث”، مؤكداً أن “الضربات التي بدأناها فجر السبت الماضي ليست نهاية الأمر وسنشن ضربات أخرى وسنتخذ إجراءات إضافية”.وتابعت سوليفان: “نقيّم عدد الضحايا في صفوف المليشيات ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد في إضعاف قدراتها”.وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي التابع لايران .ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري.وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وجه القوات العسكرية، بضرب أهداف في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي لمهاجمة القوات الأمريكية، وفق قوله، مؤكدا أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.