خبير: زيارة وزير الخارجية الفرنسي تعكس ثمار وجهود مصر في تغيير المواقف الدولية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى حرص دولته على تنسيق الروئ والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بضرورة منع توسع دائرة الصراع، وتفعيل حل الدولتين للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجية فرنسا أكدا أهمية الدور المحوري لوكالة «الأونروا».
وأوضح أن زيارة الوزير الفرنسي لمصر في بداية محطاته داخل الشرق الأوسط لها دلالات مهمة، إذ يؤكد محورية الدور المصري، فضلا عن كون القاهرة مركز القرار ومفتاح التعامل مع كل هذه التحديات والأزمات من خلال التنسيق والتشاور المستمر.
وأشار إلى أن الزيارة تعكس أيضا ثمار وجهود مصر في تغيير الكثير من المواقف الدولية خاصة المواقف الاوروبية بشكل عام والمواقف الفرنسية بشكل خاص.
ولفت إلى أن فرنسا كانت منحازة في البداية إلى إسرائيل وكانت تتبنى مواقف متذبذبة، ولكن الآن هناك تحول تجاه التقارب مع الرؤية المصرية في مختلف الأصعدة مثل المسار الإنساني في إدخال المساعدات، ووقف تمويل الأونروا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي المواقف الدولية الأحداث في غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانيين والدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
الثورة نت/..
ثمن مجلس النواب مواقف البرلمانيين والدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني وقضيتهما العادلة في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكية، ومنها موقف عضو البرلمان الإيرلندي والعضو السابق في البرلمان الأوروبي “مايك والاس”، الذي أكد أن اليمن يطبق القانون الدولي في عملياته المساندة للفلسطينيين، والتي كان ينبغي للمجتمع الدولي تبنيها.
وعبر مجلس النواب في رسالة بعثها إلى عضو البرلمان الأوروبي عن فخر واعتزاز كل الأحرار بتلك المواقف المؤيدة والداعمة لموقف اليمن الشجاع في مواجهة الامبريالية، ودوره البطولي في المواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي وحلفائهم في المنطقة، والذي أكد في تصريحاته زيف الحضارة الغربية واصفا إياها بالبربرية التي تحاول تجميل وجهها القبيح بالديمقراطية المزيفة، والتي يمكن شرائها بالمال.. مؤكداً أن 90 بالمائة من الأوروبيين يؤيدون القضية الفلسطينية، وأن السياسيين والمنتفعين فقط هم من يؤيدون ويدعمون الكيان الصهيوني المجرم فيما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس على أهمية تحرك البرلمانيين الأحرار وتفعيل خيار الدبلوماسية والعلاقات مع الدول الحرة لإيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى كافة المحافل البرلمانية والدولية، والدفع باتجاه إيجاد دور قوي ومؤثر للمجتمع الدولي.
وعبر عن فخر كل أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار بهذه المواقف الشجاعة والصادقة في مساندة الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار بسبب مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.. متمنيا من رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية استشعار المسؤولية الانسانية والأخلاقية وأخذ العبرة من المواقف التي يجسدها أحرار العالم بما في ذلك المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في معظم المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد أطفال غزة.
وفي سياق متصل وجه مجلس النواب وهيئة رئاسته رسالة شكر وتقدير لرئيس مجلس الشعب بجمهورية جزر المالديف عبر فيها باسم هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن ترحيبه ومباركته بالقرار الشجاع الذي اتخذته دولة المالديف بمنع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.. مثمنًا ومقدرا تلك المواقف الشجاعة والصادقة التي عجز عن اتخاذها العديد من الحكام والقادة المحسوبين على بعض الدول العربية والإسلامية.
وعبر عن أمله في أن تحذوا بقية الدول الحرة حذوهم في إعلان مواقفها الرافضة والمنددة بالجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. داعيا جميع الأحرار إلى التحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة، والضغط بكافة الوسائل والسبل السياسية والاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على كل جرائمهم بحق أطفال ونساء فلسطين، وملاحقتهم في المحاكم الدولية حتى ينالوا جزاءهم الرادع.