ألمح مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، إلى إمكانية إتمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل، لافتا إلى أنه أحد مفاتيح السلام في الشرق الأوسط، والحل الملائم لجميع الأطراف.

وقال في حوار مع برنامج "من داخل واشنطن" على قناة "الحرة"، إن عناصر التطبيع بين إسرائيل والسعودية "موجودة ونحن نفهمها".

وأضاف: "إنه ممكن وينبغي ويجب أن يحدث.

. وسنعمل كل يوم للتاكد من تحقيقه".

وأشار إلى "احتمال" توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية.

وفي ديسمبر/كانون الأول، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن المحادثات الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستستمر، على الرغم من انتقادات المملكة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة، ولكنها ستكون "مشروطة بالتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية".

وقبل هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، خطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات ملحوظة في جهودها للتوسط في التطبيع السعودي الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

محاولة أمريكية معقدة لإطفاء النار في الشرق الأوسط.. ما علاقة التطبيع السعودي الإسرائيلي؟

وكانت هناك عقبات كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق، وهي المصالح المتباينة للأطراف الثلاثة.

وكان السعوديون يطالبون بتحركات إسرائيلية ملموسة لتحسين الآفاق السياسية للسلطة الفلسطينية، على الأقل فتح إمكانية إجراء مفاوضات نحو حل الدولتين.

لكن هذا الأمر واجه صعوبات نظرا للتكوين اليميني المتطرف للحكومة الإسرائيلية، حيث أن مثل هذه الخطوات لم تكن قابلة للتنفيذ.

وكانت مطالب الرياض من الولايات المتحدة أيضا بعيدة المنال، بما في ذلك ضمان أمني رسمي والمساعدة في بناء بنية تحتية نووية مدنية سعودية.

وقبل حرب غزة أيضا، كانت الرياض قد أصرت على أنه سيتعين على إسرائيل أن تفعل شيئا جوهريا بشأن القضية الفلسطينية كشرط أساسي للتطبيع معها.

وفي أغسطس/آب، عينت السعودية أول سفير لها لدى الفلسطينيين، وهي خطوة فسرها مراقبون على أنها دليل على التزام الرياض بالضغط من أجل الحصول على ضمانات إسرائيلية نيابة عن الفلسطينيين.

ولتحقيق التقارب مع الرياض، ستحتاج إسرائيل إلى بذل مزيد من الجهد مما فعلته في الفترة التي سبقت "اتفاقيات أبراهام"، وهي سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبحرين والمغرب والسودان والإمارات تمت في الفترة 2020-2021، برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضاً

وزير الطاقة الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية وارد دون حل الدولتين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سوليفان أمريكا التطبيع السعودية إسرائيل التطبیع بین

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، إنه يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل.

وأضاف فيصل بن فرحان، خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمؤتمر دافوس والمقام في سويسرا، أن المملكة لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم في زيادة خطر الحرب.

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد الوزير على الحاجة إلى "رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا.. وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع".

كما اعتبر أن انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي، مبينا أن "المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".

كما تطرق إلى سوريا واعتبر أن هناك "رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".

وأشار إلى أن لدى الرياض "تفاؤلا حذرا بشأن سوريا، والإدارة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران وإسرائيل
  • وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • ترامب يعلن عن تطبيع وشيك بين السعودية وإسرائيل
  • ترامب يعلق على إمكانية زيارته السعودية مجددا.. يريد 500 مليار دولار (شاهد)
  • نبيل فهمي: الموقف السعودي جيد ويتحدث عن التطبيع عند إقامة دولة فلسطينية فقط
  • وزير خارجية إسرائيل: دور إدارة ترمب في إتمام اتفاق غزة كان حاسماً