مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى مستوطنون يتظاهرون في شوارع تل أبيب للمطالبة باستقالة الحكومة.. صوروأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
ويتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية، من قبل المُستوطنين الإسرائيليين، بحماية شرطة الاحتلال، في مُحاولة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 أشخاص، بينهم طفل وامرأة، من محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، فيما جرى اعتقال 5 من طولكرم وأسير محرر من طوباس (شمالا)، وشابين من مخيم شعفاط في القدس، وشاب من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل (جنوب الضفة).
وفي سياق متصل أعلنت فصائل فلسطينية استـهداف تجمعات لجيش الاحـتـلال جنوب غرب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى..
وقبلها أعلنت فصائل فلسطينية، استهداف جنود للاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم بمدينة خان يونس بالقنابل المقذوفة من نوع "برق" المضادة للأفراد.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 8 صواريخ وقذائف هاون باتجاه بلدتي برعم ودوفيف في الجليل الأعلى..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م ستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى الضفة الغربية باحات المسجد الأقصى شرطة الاحتلال اقتحموا الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، إن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت "الأوقاف"، في بيان، صدر اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأطلق مستعمرون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، ولفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.
المصدر : وكالة سوا