النهار أونلاين:
2025-04-16@16:02:17 GMT

الحل من الفضاء.. علاج قد يقتل السرطان!

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

الحل من الفضاء.. علاج قد يقتل السرطان!

تعاون باحثون من كاليفورنيا مع رواد الفضاء لنقل “المعركة الطبية” ضد مرض السرطان، إلى النجوم.

وفي الفضاء، تعمل قوة الجاذبية الضعيفة، والمعروفة أيضا بالجاذبية الصغرى، على وضع الخلايا تحت ضغط لا يصدق. مما يجعلها تتقدم في العمر بسرعة أكبر.

وتسمح هذه الظاهرة للعلماء بمشاهدة تطور نمو السرطان وتأثير علاجات السرطان بسرعة أكبر بكثير مما يمكنهم فعله على الأرض.

وأخذت رحلة الفضاء “أكسيوم 3” التي انطلقت من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال، بولاية فلوريدا الأميركية، في 18 جانفي، متجهة إلى محطة الفضاء الدولية، معها، 4 عضيات ورم مصغرة تم إنتاجها من خلايا السرطان لمرضى.

وكان من المقرر أن يتم هبوط أكسيوم 3 السبت، ولكن تم تأجيل الهبوط حتى الثلاثاء، على أقرب تقدير، بسبب الطقس.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الفريق بقيادة الدكتورة كاتريونا إتش إم. جاميسون، اختصاصية أمراض الدم وأستاذة الطب في الكلية، بإرسال مثل هذه العينات إلى الفضاء.

فقد أطلقت سابقا خلايا جذعية على متن رحلات Space X المتعددة، ولاحظت حدوث تغيرات ما قبل الإصابة بسرطان الدم. ولم يتم رؤيتها خلال نفس الإطار الزمني في الضوابط على الأرض.

وقالت جاميسون لمجلة فورتشن: “فكرنا ماذا لو قمت بإرسال السرطان إلى الأعلى؟.. هل سيتحول السرطان من سيء إلى أسوأ؟ والإجابة هي نعم. في ظل ظروف الضغط” الناجمة عن الجاذبية الصغرى.

السرطان يتطور بسرعة أكبر تحت الضغط

فعندما يتطور السرطان تحت الضغط، فإن ذلك يرجع إلى جين الاستنساخ الذي يتم تشغيله، والمعروف باسم ADAR1، وفقا لجاميسون.

وفي مهمات سابقة، لاحظ فريقها أن الأورام الصغيرة التي تم إرسالها إلى الفضاء قامت بتنشيط الجين قبل أن يتضاعف حجمها ثلاث مرات خلال 10 أيام فقط، وهو معدل نمو أسرع بكثير مما شوهد على الأرض.

وكشفت الاختبارات الإضافية أن ADAR1 “انتشر بشكل كبير” في الأورام الفضائية حيث كان ينمو بسرعة مزعجة وغير مقيدة.

وفي مهمة أكسيوم الأخيرة، أرسل فريق جاميسون أوراما صغيرة تم علاجها بنوعين من الأدوية المضادة للسرطان التي تمنع ADAR1 بطرق مختلفة.

وشملت الأدوية عقار فيدراتينيب، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج سرطانات الدم، ولكن ليس الكتل الصلبة.

وبدأ فريق جاميسون العمل بحماس على عقار تجريبي يُدعى ريبسينيب rebecsinib الذي يمنع تنشيط ADAR1 بطريقة مختلفة، عن طريق منعه من إنتاج البروتينات الخبيثة.

وعندما تم إطلاق أكسيوم 3 الشهر الماضي، كان يتم علاج أورام سرطان الثدي الصغيرة بالخليط الجديد.

وحتى الآن، وجد الباحثون أنه يمنع نمو السرطان بشكل ملحوظ، بل إنه أكثر فعالية من فيدراتينيب.

ويقول جاميسون عن دواء ريبسينيب: “إنه في الأساس يمنع سرطان الثدي من استنساخ نفسه”. مضيفة أنه قد يكون “مفتاح قتل للسرطان”.

ويأمل فريقها في إطلاق الدواء في التجارب السريرية بحلول نهاية العام الجاري.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

طبيب يقتل 15 مريضاً بحقن شلل ويحرق منازلهم لإخفاء الادلة

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: وُجهت في العاصمة الألمانية برلين اتهامات رسمية إلى طبيب يبلغ من العمر أربعين عامًا، تتعلق بقتل 15 شخصًا كانوا تحت رعايته.

ذلك باستخدام مواد طبية تؤدي إلى الشلل العضلي وتوقف التنفس خلال دقائق. ويواجه الطبيب، الذي عمل ضمن فريق الرعاية التلطيفية، اتهامات إضافية بإشعال حرائق في منازل عدد من الضحايا، في محاولة لإخفاء الأدلة.
تعد القضية من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في ألمانيا، إذ أعلن الادعاء العام يوم الأربعاء 16 أبريل/ نيسان 2025، أن التحقيقات التي امتدت منذ العام الماضي كشفت عن مسؤولية الطبيب في سلسلة من الوفيات الغامضة، بعد أن كان الاشتباه الأولي محصورًا في وفاة أربعة مرضى فقط.

بحسب بيان رسمي صادر عن النيابة العامة في برلين، فإن الطبيب استخدم مواد مخدرة ومرخيات عضلية دون علم أو موافقة المرضى، تسببت في شلل عضلات الجهاز التنفسي وأدت إلى الوفاة خلال دقائق.

وتشير التحقيقات إلى أن الجرائم وقعت بين 22 سبتمبر/ أيلول 2021 و24 يوليو/ تموز 2024، وأن الضحايا، الذين تراوحت أعمارهم بين 25 و94 عامًا، توفي معظمهم داخل منازلهم، في مناطق متفرقة من الولايات الألمانية التي تنقل بينها الطبيب أثناء عمله.

أضاف البيان أن المتهم أقدم في بعض الحالات على إشعال الحرائق في منازل الضحايا، في محاولة لإتلاف الأدلة والتمويه على ظروف الوفاة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سلوك ممنهج أظهرته التحقيقات في سياق القضية.
وتدرس المحكمة المختصة حاليًا لائحة الاتهامات التي طُرحت أمامها، تمهيدًا لتحديد مصير القضية وإحالتها رسميًا إلى المحاكمة، مع الإعلان المرتقب عن الجدول الزمني لجلساتها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طبيب يقتل 15 مريضاً بحقن شلل ويحرق منازلهم لإخفاء الادلة
  • لقطات من داخل كبسولة بلو أوريجين التي حملت إلى الفضاء 6 نساء.. فيديو
  • أعاني من الكسل في الصلاة والعبادة.. ما الحل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • محافظة الوادي الجديد: دراسة شراء جهازي علاج إشعاعي ورنين لعلاج مرضى السرطان
  • تحمي من السرطان.. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا
  • مغربي يقتل زوجته بـ11 طعنة أمام أطفالهما
  • شخص يقتل زوجته في جريمة صادمة بطنجة
  • وهران.. يقتل جاره بسبب أطفال بحي 2000 مسكن
  • وهران.. يقتل جاره بسبب شجار أطفال بحي 2000 مسكن
  • مراهق يقتل والديه للحصول على أموال لاغتيال ترامب وإسقاط الحكومة الأمريكية