أكثر من 2600 مستفيد من أكاديمية الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أكثر من 2600 مستفيد من أكاديمية الأمن السيبراني، البلاد متابعاتكشفت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني عن تمكين 2660 مستفيداً خلال النصف الأول من عام 2023 في مختلف المبادرات والبرامج .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكثر من 2600 مستفيد من أكاديمية الأمن السيبراني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البلاد : متابعات
كشفت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني عن تمكين 2660 مستفيداً خلال النصف الأول من عام 2023 في مختلف المبادرات والبرامج التدريبية التي توفرها ضمن برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني، الذي يُعد أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وذلك في إطار جهودها في بناء وتنمية القدرات الوطنية المتخصصة في المجال، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، والإسهام في خلق فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
وشهدت الأكاديمية تدريب 883 مستفيداً يمثلون أكثر من 150 جهة حكومية في النسخة الخامسة من برنامج تدريب وتأهيل موظفي الجهات الحكومية في مجال الأمن السيبراني «سايبر برو» الهادف إلى تنمية قدرات المختصين في مجال الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة، وذلك في 6 مسارات هي الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، الحماية والدفاع، إدارة التهديدات، تقييم الثغرات، الاستجابة للحوادث السيبرانية، أنظمة التحكم الصناعي، في حين بلغ عدد المستفيدين من «البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية» الهادف إلى تمكين حماة الفضاء السيبراني السعودي من الإلمام بأحدث الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تحاكي سيناريوهات واقعية، أكثر من 1023 مستفيداً يمثلون مختلف القطاعات الحكومية.
وأسهمت الأكاديمية خلال النصف الأول من عام 2023 في تنمية القدرات القيادية لـ 160 مسؤولاً عن الأمن السيبراني ضمن برنامج «قادة الأمن السيبراني» الذي يستهدف القياديين العاملين في وظائف الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية، ويتضمن تقديم أكثر من 140 ساعة تدريبية تتركز حول المهارات القيادية وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، وإجراء أكثر من 10 تمارين تطبيقية، و 3 جلسات إرشاد مهني مع خبراء في المجال، إضافة إلى ورشة عمل متخصصة باستخدام الواقع المعزز، وذلك عبر رحلة تدريبية مكثفة بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية.
كما استهدفت برامج الأكاديمية خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري تدريب أكثر من 300 من أصحاب الفضيلة القضاة وأعضاء النيابة العامة عبر برنامجي «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني» و «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة أعضاء النيابة العامة في مجال الأمن السيبراني» الهادفين إلى تعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن السيبراني للقضاة وأعضاء النيابة العامة ودعم أعمالهم القضائية ذات الصلة بالمجال، وتسليط الضوء على احتياجات وأولويات جهات التحقيق والجهات القضائية في مجالات الأمن السيبراني، وأساسيات الأمن السيبراني، ومراحل التحقيق الرقمي، والإجراءات المرتبطة بطلب الأدلة الرقمية، وجمعها، وتحريرها، إضافة إلى إجراء محاكاة حية للهجمات السيبرانية المتجددة.
وعملت الأكاديمية على تدريب 294 مستفيداً ضمن البرنامج التدريبي المخصص لتأهيل المعلمين والمعلمات في مجال الأمن السيبراني الذي أطلقته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالشراكة مع «وزارة التعليم» بهدف إكساب المعلمين والمعلمات مهارات الأمن السيبراني، وتنمية المعرفة بالمجال لدى مختلف فئات المجتمع، وتمكينهم من استيفاء متطلبات الحصول على شهادات احترافية عالمية في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في توطين التدريب ونقل الخبرات لدى الكوادر التعليمية على مستوى إدارات التعليم بالمملكة وذلك تحقيقاً لأهداف الهيئة الإستراتيجية الرامية إلى تأهيل سفراء للأمن السيبراني في المملكة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة وتطوير مهاراتهم في المجال، لإيصال مفاهيم وأساسيات الأمن السيبراني إلى فئات أكبر بالمجتمع.
وتعكس برامج الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني طابع الشمولية وتنوع الموضوعات التي تتسم بها لتغطية كافة المجالات ذات العلاقة بالأمن السيبراني والوصول إلى جميع الشرائح والقطاعات الوطنية المستهدفة حيث تُعد مركزاً لبناء وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتقليص الفجوة الموجودة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، والإسهام في تعزيز الأمن السيبراني للمملكة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتمارين السيبرانية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة، وتستهدف من خلالها موظفي الجهات الوطنية، والطلبة حديثي التخرج من الجامعات والكليات السعودية في تخصصات الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة للإسهام في رفع مستوى الجاهزية السيبرانية لمختلف الجهات الوطنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: الأمن السيبراني وحماية الأطفال
لم يأتِ تحذير مجلس الأمن السيبراني في الدولة من مشاركة الأطفال لمعلوماتهم الشخصية والمواقع الجغرافية عبر الإنترنت من فراغ، وإنما جاء بناء على دراسات وإحصائيات تؤكد خطورة هذا الأمر في عصر المعلومات المفتوحة والتواصل البشري الهائل، وهجمة الاستخدام المجنون لوسائل التواصل الاجتماعي التي هيأت الفرص للكثير من المندسين وأعضاء المافيا العالمية ليجدوا لهم مرتعاً خصباً لاصطياد الأطفال وحتى الشباب الذين يجهلون مخاطر هذه الشبكات، ومن قد يتواصل معهم لأهداف مرسومة.
والأطفال الأبرياء هم أول من يمكن أن يتأثر من هذه الاختراقات، ذلك أن إدراكهم لواقع تلك الشبكات ومن يقومون باستغلالها استغلالاً سيئاً ومؤذياً هو إدراك ناقص، وقد يكون معدوماً بخاصة في غياب الأسرة في أوقات كثيرة عند استخدام تلك الوسائل، وأيضاً ضعف المعرفة والجهل بما يدور من مؤامرات من وراء الشاشات البراقة، والمغرية.
أشار المجلس إلى أن أكثر من 39% من الآباء، و33% من الأطفال في الإمارات، يمتلكون حسابات عامّة على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، حسب دراسة شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني، ما يعرضهم دون علمهم لمخاطر الكشف عن تفاصيل شخصية، مثل الموقع، وأسماء المدارس، والهوايات، وحذر «من أن المجرمين السيبرانيين قد يستغلون هذه المعلومات لتتبع حركة الشخص وسرقة هويته، واقتحام المنزل، داعياً إلى حماية النفس والعائلات من هذه المخاطر من خلال ضبط إعدادات الخصوصية، وتقييد صلاحية التطبيقات، وإيقاف مشاركة الموقع، ومراجعة المحتوى المشارك، وعدم الانتظار حتى تتعرض للخطر».
ولا شك أن المجلس قد دق ناقوس الخطر الذي يجب أن يشعر به الجميع من أسرٍ ومؤسسات تعليمية، ومؤسسات تعمل على حماية ورعاية الطفولة، فالأمر فيه من الخطورة العالية ما يُلزم الجميع بمساندة المجلس في جهوده لحماية الأبناء من خلال التحذير من المخاطر والتهديدات التي قد يتعرضون لها أثناء استخدامهم لحساباتهم على مواقع التواصل، أو اعتمادهم على شبكة الإنترنت في الوصول إلى المعلومات، ومن هنا فإن التأكيد على ضرورة ضبط خصوصية معلومات الأبناء مهم جداً وهي مسؤولية الجميع.
لا ينبغي على المعنيين بهذا التحدي أن يمروا مرور الكرام، بل إن المطلوب منهم التمعن فيما ورد فيه من تفاصيل وتحذيرات وإحصائيات جاءت بناء على دراسات واقعية، ومن ثم وضع الخطط اللازمة لتوعية الأطفال بمخاطر التواصل الاجتماعي، والحسابات والمعلومات المفتوحة عبر شبكة يرتادها العالم باختلاف ثقافاتهم وانتماءاتهم وأهدافهم التي يمكن أن يكون استغلال الأطفال على رأسها.