بسبب الحرب والجفاف.. المجاعة تضرب 16 مليون شخص في إثيوبيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحذر المملكة المتحدة من وقوع أزمة غذائية في إثيوبيا نتيجة للحرب والجفاف الذي يعاني منها البلد. ويواجه الأطفال والأسر الوضع الصعب في إقليم تيغراي بإثيوبيا، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية الحادة، ويواجهون خطر المجاعة.
تشهد إثيوبيا أزمة غذائية حادة، حيث يواجه حوالي 16 مليون شخص نقصًا حادًا في الغذاء، ونصفهم على وشك أن يواجهوا حالات طوارئ أو نقصًا شديدًا في الأمن الغذائي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وتعاني العديد من العائلات من نقص التغذية الحادة، حيث تفشل المحاصيل وتدمر الحروب المزارع والمحاصيل، مما يدفع الملايين من الأشخاص لمغادرة منازلهم.
ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحادة يتزايد عددهم في المستشفيات، حيث تضاعفت الحالات منذ بدء الحرب بين القوات التيجرية والجيش الإثيوبي والجيش الإريتري في عام 2022.
وعلى الرغم من التوصل إلى هدنة، إلا أن آثار الصراع لا تزال قائمة، مما يجعل ما لا يقل عن مليون شخص غير قادرين على العودة إلى منازلهم في المنطقة.
وتعهدت المملكة المتحدة بتخصيص 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة ما يصل إلى ثلاثة ملايين أم وطفل في إثيوبيا للحصول على الرعاية الصحية، وقد تم إنشاء صندوق جديد لتوفير الأدوية واللقاحات بهدف وقف الوفيات القابلة للوقاية.
ومع ذلك، فإن الوضع في إثيوبيا لا يزال مرتبطًا بمخاطر المجاعة. وعلى الرغم من تحفظ منظمات المساعدات الدولية في استخدام مصطلح "المجاعة"، فإن هناك مؤشرات خطيرة على وجود خطر المجاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقليم تيغراي الامن الغذائي الرعاية الصحية الاطفال فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
خلال 6 أشهر.. الأمم المتحدة تتوقع عودة 2,1 مليون نازح إلى الخرطوم
أعلنت الأمم المتحدة أنها تتوقع عودة أكثر من مليوني نازح من السودان الذي مزقته الحرب إلى الخرطوم خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. 85 قتيلًا في هجمات لقوات الدعم السريع جنوب الخرطومجوع ومرض وجفاف.. تحذيرات من تدهور كارثي غير مسبوق في الفاشربحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة.
الاستعداد لبدء عودة النازحينوأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ضرورة الاستعداد لبدء عودة العديد من النازحين إلى ديارهم في الخرطوم.
أصبحت العاصمة ساحة قتال منذ البداية تقريبًا، ولكن الجيش استعادها الشهر الماضي، وقالت الوكالة: "نشهد عودة الناس، ونرى الأمل يلوح في الأفق".
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة في السودان للصحفيين في جنيف من بورتسودان: "تقديرنا في المنظمة الدولية للهجرة، هو أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيعود 2,1 مليون شخص إلى العاصمة الخرطوم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرب في السودان أسفرت عن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ - Sudan Tribune
وأضاف، أن هذا الحساب "يستند إلى أعداد الذين فهمنا أنهم غادروا العاصمة عند بدء الحرب".
وأوضح أن العودة ستعتمد على "الوضع الأمني وتوافر الخدمات على أرض الواقع".
وأقر رفعت بأن تجهيز المدينة لاستقبال تدفق جماعي سيشكل تحديًا.
تدمير شبكة الكهرباءوأضاف رفعت: "نرى أن بعض المناطق في الخرطوم نفسها قد جرى تنظيفها، لكني متأكد من أن العملية ستستغرق وقتًا أطول، خاصة أن شبكة الكهرباء في الخرطوم بأكملها قد دمرت".
ولفت إلى أن بعضًا ممن لجأوا إلى مصر بدأوا يعودون إلى السودان، موضحًا أن وجهة غالبية هؤلاء ليست الخرطوم.
وقال إنه "في الأيام الـ12 أو الـ13 الأخيرة، شهدنا عودة نحو 33 ألف شخص من مصر إلى السودان، غالبيتهم عادوا إلى الجزيرة وسنار" في الشرق.
وشدد على أن الحرب لم تنته بعد رغم عودة هؤلاء اللاجئين.