الجامعة العربية تدعو لزيادة الوعي بالمرض وخطورته
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دعت جامعة الدول العربية إلى زيادة الوعى فى جميع دول العالم بمرض السرطان وخطورته.
مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية: حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا فى التاريخ مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية يلتقي مدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بأن العالم يحتفل في 4 فبراير من كل عام باليوم العالمى للسرطان، ويهدف هذا اليوم إلى مكافحة وباء السرطان، من أجل السعي لإنقاذ الملايين من الوفيات، وذلك من خلال زيادة وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بالمرض وخطورته، مؤكدة أهمية العمل على إنشاء استراتيجيات مبتكرة لضمان حصول الجميع على خدمات صحية جيدة والعمل كذلك على استثمار الموارد لتحقيق عالم عادل وخال من السرطان.
وأشارت السفيرة هيفاء أبوغزالة - في تصريح لها بهذه المناسبة - إلى أن السرطان هو أحد الأمراض غير السارية الرئيسية، والأمراض غير السارية تودي بحياة أكثر من 57% من مجموع الوفيات، ومن المتوقع أن تصل الوفيات الناجمة عن السرطان بحلول عام 2030 إلى 652097، وذلك وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
وفي هذا الإطار، أكدت السفيرة أبو غزالة أن جامعة الدول العربية تحرص من خلال آلياتها المعنية بالصحة وفي مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب على تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي، بالعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف الثالث المعني بالصحة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، والذي تتضمن غاياته المتمثلة في تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق.. قالت أبو غزالة إنه لا بد من تعزيز النظم الصحية بالدول العربية لمكافحة السرطان والعمل على زيادة الوعي نحو اتباع أنماط حياة صحية، والكشف المبكر وتقديم العلاج للجميع، ووضع استراتيجيات للوقاية منه، مؤكدة أهمية الترصد وإجراء البحوث، وكذلك تعزيز الرعاية الصحية الأولية والتأكيد على أهمية زيادة الموارد المالية المخصصة للرعاية الصحية الأولية في الدول الأعضاء، حيث يزال عبء السرطان في ازدياد، مما يشكل ضغوطا تقع على عاتق الأفراد والأسر والمجتمعات والنظم الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسرطان الجامعة العربية هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.