عبير صبري لـ «الأسبوع»: البطولة المطلقة لا تشغلني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فنانة متميزة تمكنت بموهبتها أن تصنع لنفسها مكانة كبيرة داخل قلوب الجمهور فى مصر والوطن العربى، لا تشغلها البطولة المطلقة لأنها تسعي دائما إلى تقديم أدوار مختلفة فى السينما والمسرح والتلفزيون، ترفع خلالها شعار «صاحبة الأداء المتميز» بشهادة النقاد والمتابعين، منها: «الوالدة باشا، باب الخلق، هوانم جاردن سيتى، السيدة الأولى، مع سبق الإصرار، جميلة، يوتيرن، شجيع السيما، ستات قادرة، البيت الكبير، ليلة العيد» وغيرها.
«الأسبوع» التقت الفنانة عبير صبري فى حوار خاص تحدثت خلاله عن مسلسلها الجديد «حدوتة منسية» الذى يعرض حاليا، وتفاصيل شخصية «دهب» التى تقدمها للجمهور، وأحدث أفلامها مع النجمة يسرا «ليلة العيد»، وكيف ترى التعاون مع يسرا للمرة الثانية، وماذا تمثل لها البطولة المطلقة؟ وموقفها من دراما رمضان 2024، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
- فى البداية.. حدثينا عن دورك في مسلسلك الجديد "حدوتة منسية".. الذى يعرض حاليا؟
* سعيدة بأنني انتمي إلى هذا العمل الفني العظيم، الذي يشهد تنوعا كبيرا في الشخصيات، خاصة شخصية "دهب"، التي أقدمها خلال أحداث المسلسل، لأنها قريبة من قلبي، ومختلفة عما قدمته من قبل، وتتميز بالدم الخفيف وشريرة فى بعض المواقف، وطوال الوقت كان لدي شغف أن أضع خطوطا عريضة تساعدني على التعمق في تفاصيل الشخصية، وخضت العديد من النقاشات مع محمد محيي الدين، مخرج "حدوتة منسية"، حتى يخرج الدور على أكمل وجه.
- هل يوجد تشابه بين شخصية «دهب» وشخصيتك فى الواقع؟
* «دهب» مختلفة عن شخصيتي الحقيقية، لأننى فى طبيعتى هادئة كثيرًا وطيبة ومسالمة في الحقيقة، وتقديم مثل هذه الأدوار التى تحمل نوعا من الشر على الشاشة يعتبر تحديا كبيرا بالنسبة لي.
- هل لديك شعور بأن خطوة البطولة المطلقة قد تأخرت كثيرا؟
* على الإطلاق هذا لم يشغلني، أهم شيء بالنسبة لي تفاصيل الشخصية التي أقدمها، وأنا دائما مؤمنة بأن طريقة أدائي واجتهادي في التعمق بالشخصية، هو الذي يجعلني بطلة أي عمل أشارك به، ولم أفكر في ترتيبي بين طاقم العمل أو أن أكون الأولى أو حتى الثانية، وإن شاء الله قريبا جدا سأتخذ خطوة البطولة المطلقة.
- يعرض لك حاليا فى صالات العرض فيلم "ليلة العيد" حدثينا عن التجربة؟
* سعيدة بالمشاركة في هذا العمل الفني الرائع، الذي استطاع أن يضع يده على كل الضغوطات والصعوبات التي تعاني منها المرأة في المجتمع، ونجح في أن يقدم ذلك بأكثر من قصة مختلفة تناقش قضايا نسائية مهمة جدا وتحدث على أرض الواقع، منها زواج القاصرات، والعنف الزوجي، وغيرها من القضايا التي تتعرض لها طبقة كبيرة من السيدات "الشقيانة"، وأتمنى أن رسالة أحمد عبد الله مؤلف العمل تصل للجمهور.
- ما تفاصيل شخصيتك في فيلم "ليلة العيد"؟
* أجسد شخصية سيدة شعبية منتقبة أجبرها زوجها على ارتدائه، بالإضافة إلى تعرضها للعنف الجسدي، وتعديه عليها بالضرب دون رحمة، بحجة أن الشرع يأمر بتأديب الزوجة، فهو يدعي التدين، ولكن في الحقيقة الدين الإسلامي بريء من أمثاله، الدين احترم المرأة وكرمها، وأمر بمعاملتها بكل ود واحترام، ومساحة دوري ليست كبيرة بسبب وجود عدة قصص مختلفة، ولكنه مهم جدا، لأنه يستعرض كيف يصل الحال بالزوجة للنفور من الحياة الزوجية.
- وما تعليقك على الانتقادات التي وجهت للفيلم بسبب احتوائه على بعض المشاهد الجريئة؟
* أستغرب كثيرا من المشاهدين الذين يتحدثون عن الجرأة في الأعمال السينمائية، خاصة أن فاتن حمامة قدمت أعمالا ناقشت عدة مواضيع مهمة بجرأة مثل "الباب المفتوح"، السينما تناقش واقعا موجودا بالفعل، وفي السينما المصرية طبيعي أن تكون هناك أعمال تعرض مشاكلنا، وحاليا لا يوجد شيء مجهول للجميع، لأن كل شيء مباح على السوشيال ميديا، فلماذا لا نقدمها في عمل فني، وفيلم "ليلة العيد" يناقش قضايا حقيقية تمر بها المرأة المصرية، وليس عملا خياليا.
- وماذا عن التعاون مع النجمة يسرا للمرة الثانية في "ليلة العيد"؟
* يسرا نجمة رائعة، ولا أستطيع أن أصف مدى تواضعها واجتهادها بكلماتي، وأنا محظوظة بسبب تعاوني معها للمرة الثانية في "ليلة العيد"، بعد مسلسل "خيانة عهد"، وأتمنى أن يكون هناك بيننا مزيد من التعاون الفني، والأعمال الناجحة التي تلقى استحسان الجمهور.
- ما رأيك في تجربة أفلام البطولات النسائية؟
* البطولات النسائية شيء يدعوك للفخر، وفكرة في منتهى الروعة، وطبيعي جدا أن تكون هناك سينما نسائية وأخرى ذكورية، ولكن أتمنى أن يتم تكثيف إنتاج الأعمال التي تعتمد على البطولة النسائية، لمناقشة معاناة المرأة.
- كيف تواجهين ردود فعل الجمهور على أي دور من أدوارك؟
* إذا كانت تعليقات الجمهور تضمن تجريحات وألفاظ غير مهذبة، وانتقاد لمجرد الانتقاد والتعدي على شخصي، اضطر حينها للرد بنفس الأسلوب والطريقة، أما إذا كانت ردود الفعل إيجابية ومهذبة، أحرص على التعليق بطريقة لطيفة، تليق بأخلاق المشاهد.
- وما موقفك من السباق الرمضاني المقبل 2024؟
* للأسف الشديد لم أشارك هذا العام في الماراثون الرمضاني، وأشعر بالحزن لعدم وجودي على الشاشة في هذا الموسم، والسبب في ذلك يعود إلى انشغالي مؤخرا بتصوير مسلسل "حدوتة منسية"، الذي يعرض حاليا على الشاشة.
- ما تعليقك على اعتزال الفنان عادل إمام مجال الفن؟
* بالتأكيد أشعر بالأسف والحزن على قرار اعتزال الفنان عادل إمام، لأنه قامة فنية كبيرة، والفن المصري والعربي سيفتقد موهبة عظيمة وطلّة ليس لها مثيل، ولكن في النهاية من حقه أن يشعر بالراحة ويتفرغ لقضاء وقت ممتع مع أسرته بعد العطاء الكبير، والزخم الفني الذي قدمه في الـ 50 عاما للفن المصري والعربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال عبير صبري دراما رمضان عبير صبري مسلسلات رمضان 2024 البطولة المطلقة حدوتة منسیة لیلة العید
إقرأ أيضاً:
أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى السابقة الأولى من نوعها، جرى بيع قطعة فنية مثيرة للجدل في دار سوذبيز بنيويورك، الأربعاء، وهي عبارة عن موزة مثبتة على جدار بشريط لاصق مقابل 6.2 مليون دولار.
تعد هذه القطعة والتي تحمل اسم “الكوميدي” من ابتكار الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان وكان قد أُطلق عليها لقب أكثر الأعمال الفنية تداولاً في القرن واعتبرت إحدى الظواهر الفنية الأكثر إثارة للجدل.
وظهرت الكوميدي لأول مرة في عام 2019 في مهرجان آرت بازل في ميامي حيث حاول الحضور تحديد ما إذا كانت الموزة المزروعة على الحائط مجرد مزحة أم تعبيرًا ساخرًا عن المعايير الغامضة بين جامعي الفن.
في حادثة لافتة قام فنان آخر بأكل الموزة خلال المعرض مما دفع المنظمين إلى سحبها من الفعالية ورغم الجدل بيعت ثلاث نسخ من العمل بسعر يتراوح بين 120 ألفا و150 ألف دولار.
ولكن بعد خمس سنوات شهد المزاد في سوذبيز مزايدة حامية على هذه القطعة حيث بدأ المزاد بمبلغ 800 ألف دولار ليصل في النهاية إلى 5.2 مليون دولار بالإضافة إلى رسوم دار المزاد.
وكان المشتري جاستن صن مؤسس منصة ترون للعملات المشفرة و دفع أكثر من 40 ضعف السعر الأصلي للحصول على شهادة أصالة والتي تمنحه الحق في لصق موزة على الحائط وتسميتها الكوميدي.
وعن شراء القطعة الفنية قال صن، إن العمل يعكس ظاهرة ثقافية تربط بين الفن والميمات ومجتمع العملات المشفرة، مشيرًا إلى أن النسخة التي اشتراها لن تدوم طويلاً.
وأضاف صن، أنه يخطط لتناول الموزة قريبًا كجزء من تجربة فنية فريدة تكريماً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية.