ساعات فقط.. هذا موعد ليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تعد ليلة الإسراء والمعراج إحدى المناسبات الدينية التي يستحبُّ إحياؤها بالعبادات والطاعات، والتقرب إلى الله تعالى بمختلف الطرق. باعتبارها من الليالي المميزة عند المسلمين.
وليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي أُسري فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى، وعرج فيها إلى السماء.
وتعد ليلة الإسراء والمعراج من المعجزات الثابتة في القرآن الكريم والسنّة النبوية.
وحددت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 على أن تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024. إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024.
صيام يوم الإسراء والمعراج
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعا من التطوع بـ صوم ليلة الإسراء والمعراج. لما ورد عن الرسول صلوات الله عليه: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا».
كيف يتم إحياء ليلة الإسراء والمعراج؟
يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات. ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإكثار من الحلف بالله دون حاجة أمر غير مستحب، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن جعله شائعًا على الألسنة دون ضرورة.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، استشهد وسام بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 224)، موضحًا أن الإسلام يحث المسلم على تجنب الإكثار من الحلف، خاصة إذا لم يكن هناك داعٍ.
وأضاف أن الحلف لا يؤاخذ به الإنسان إلا إذا قصده وأراد الالتزام به، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" (المائدة: 89). وأوضح أن اليمين المعقود عليه هو الذي يستوجب الكفارة في حال مخالفته.
وأشار إلى أن ما يصدر عن المسلم بشكل عفوي دون نية عقد يمين، رغم كونه غير مستحب، لا يترتب عليه كفارة، لكنه من الأفضل تجنبه للحفاظ على قدسية الحلف بالله.