أكد أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة الميكانيكيون العرب للمعاينات وتقدير الاضرار، على ضرورة تقدير الدور التكنولوجي في القطاع التأميني ككل وفرعه متناهي الصغر على وجه الخصوص، في ظل مقدرة التطبيقات المصدرة من شركات التأمين على تقليل المسافة مع عملائها.

وأشار خلال مشاركته بالجلسة الأولي في اليوم الثاني لمؤتمر التأمين متناهي الصغر بدورته الثالثة، تحت عنوان الابتكارات الحديثة في مجال الشمول المالي وانعكاسها على التأمين متناهي الصغر، إلى أن سوق التأمين يواجه مشكلة مع عملائه تتمثل في التوعية الكاملة، لابد من كسرها عن طريق التواصل الإعلامي أو استخدام السوشيال ميديا، فضلًا عن تبسيط تطبيقات الهاتف.

وأضاف، السوق التأميني في مصر يحتاج إلى تكثيف تعامله مع تقنيات التكنولوجيا الحديثة، وذلك لتخفيف الجهود المبذولة في التواصل مع العملاء، بجانب زيادة رقعة عملائها بجميع أنحاء الجمهورية، كما تتيح لعملائها سهولة الوصول إلى المنتج المستهدف.

ولفت رئيس الميكانيكيون العرب إلى أهمية تطبيقات شركات التأمين في التواصل مع شريحة عملائها لتقديم منتج مرغوب فيه، مع إتاحة وصولهم لجميع المنتجات في آن واحد، ما يسهل أكثر لمستفيدي التأمين متناهي الصغر من تقليل أوقات بحثهم ومقارنة المنتجات المختلفة لدي الشركة الواحدة والشركات الأخري.

وفي السياق، قال أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي لتمويلي، إن وثائق التأمين متناهي الصغر تتجه للصعود بالسوق المصرية، في ظل سعي جميع شركات التأمين لتوعية المواطنين من مستفيدي ذلك الفرع التأميني، والحاجة الفعلية داخل السوق لذلك النوع الجديد.

تأتي النسخة الحالية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر بالأقصر للتوصل إلى حلول جديدة فيما يخص تقليل المسافة بين شركات التأمين وعملائها في جميع أرجاء المعمورة، بجانب التسعير الجيد لمنتجات التأمين متناهي الصغر.

اقرأ أيضاًرئيس الرقابة المالية: التأمين متناهي الصغر يعمل على زيادة معدلات الشمول التأميني

رئيس مدينة الأقصر يشهد فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمرالتأمين متناهي الصغر

رئيس «المصري للتأمين»: حققنا سهولة تقديم المنتجات عبر 6 آلاف فرع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين مؤتمر التأمين متناهي الصغر مؤتمر التأمين متناهي الصغر بالأقصر التأمین متناهی الصغر شرکات التأمین

إقرأ أيضاً:

حوار التواصل يناقش الرقابة على الأسواق ووعي المستهلكين

نظم مركز التواصل الحكومي الجلسة الحوارية الرابعة من سلسلة "حوار التواصل" مستضيفًا سعادة سليم بن علي الحكماني، رئيس هيئة حماية المستهلك، لمناقشة آليات الرقابة على الأسواق، وسبل التعامل مع شكاوى المستهلكين من حيث نوعها ومدى وضوحها، إضافة إلى حقوق المستهلكين في الحصول على منتجات آمنة وعالية الجودة بعيدًا عن العروض والإعلانات المضللة، وتأثير زيادة الأسعار على السوق المحلي نتيجة لمحور التضخم.

وأشار سعادة رئيس الهيئة خلال الجلسة إلى عدة مستهدفات وأسس تعمل عليها هيئة حماية المستهلك من أجل حفظ حقوق المستهلكين ورفع الثقافة والوعي الاستهلاكي لديهم، حيث تم التطرق إلى محور التزام المؤسسة بمراقبة الأسواق لضمان استقرار الأسعار، وتوفّر السلع الأساسية، وحماية المستهلك من أي ممارسات تجارية غير عادلة، كما أكّد سعادته أهمية تكامل الجهود بين الجهات المعنية لتعزيز بيئة استهلاكية آمنة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعتمد منهجيات رقابية متطورة لضبط الأسواق والتعامل بفاعلية مع الشكاوى المقدّمة من المستهلكين.

كما أشار سعادته إلى أهمية وعي المستهلكين بمتابعة التحذيرات والتنبيهات الصادرة عن الهيئة من خلال موقعها الإلكتروني وحساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق بحملات استدعاء المركبات، لما لذلك من تأثير مباشر على السلامة المرورية وتفادي المخاطر المحتملة، إلى جانب الاهتمام بالشكاوى المتعلقة بقطاع تنفيذ النوافذ والأبواب التي تعود جذورها إلى عدم وجود عقد بيع واضح بين المنفذ والمستهلك، حيث تم التطرق لحل الإشكالية بواسطة عمل عقد استرشادي وهو متاح في موقع الهيئة لضمان الاستفادة منه، مؤكدًا اهتمام الهيئة بجذور الشكوى أو المشكلة لتحليلها، كما يتم النظر إلى عدد الشكاوى ومدى تكرارها ووضوحها، بالإضافة إلى الجهات التي تتشارك في إيجاد حلول لها حسب اختصاصها.

ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، أكد سعادته أن الهيئة تعزز جهودها الرقابية عبر تكثيف حملات التفتيش في الأسواق لضمان استقرار الأسعار والحد من أي ارتفاعات غير مبررة، إضافة إلى متابعة وفرة السلع الأساسية، كما دعا المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات قد تؤثر على حقوقهم، إلى جانب أن الهيئة تحرص على الاهتمام بالموردين خلال الأوقات والمواسم التي تستدعي كثرة الطلب لضمان وجود خيارات أوسع وتجنب ارتفاع أسعار الأسواق بشكل غير اعتيادي مثل سوق المواشي الذي يشهد إقبالًا واسعًا هذه الفترة.

وأكد سعادته أن الهيئة تسعى بكافة الوسائل للوصول إلى رضا المستهلكين وذلك عبر الاستطلاعات والاستبيانات، مع الاستعانة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات لقياس مدى رضا المستهلك وتقييمه للخدمات وتحليل الشكاوى وعدم الرضا.

إضافة إلى التطرق لمبادرة تمكين ومدى تحقيقها للأهداف في أن تكون الأساس لفهم المستهلك لحقوقه والإلمام بها وقياسها، حيث تشير المؤشرات إلى ارتفاع وعي المستهلكين بحقوقهم خلال آخر سنتين.

اختتمت الجلسة بالإجابة على تساؤلات الحضور من المهتمين، حيث تمحورت حول التخفيضات والعروض المضللة المستمرة على مدار السنة، ومخالفات محلات الأثاث، إضافة إلى الممارسات المتعلقة بالاقتصاد الحر، والتلاعب بالأسعار، والمخاطر المرتبطة بانخفاض وارتفاع حيوية الأسواق.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر يناقش دور المرأة في التأثير المجتمعي
  • البرلمان الأوروبي يبحث فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ردا على إعلان ترامب
  • أمريكا تصعد حملتها ضد الصين بالتضييق على شركات التكنولوجيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض رسوم على شركات التكنولوجيا الأميركية
  • حوار التواصل يناقش الرقابة على الأسواق ووعي المستهلكين
  • بسبب الرسوم..شركات التكنولوجيا الكبرى تدفع الأسهم الأمريكية إلى التراجع
  • إلزام شركات التأمين بتسجيل بيانتها اللحظية على منصة الربط الإلكتروني
  • تنفيذي التأمين الصحي بالغربية يناقش تحسين الخدمات الصحية
  • اجتماع يناقش توطين الصناعات وحماية المنتجات المحلية وتهيئة البنية التشريعية الاقتصادية
  • مركز حقوقي: الأجدر بالحكومة العراقية فرض رسوم على شركات التواصل وليس صناع المحتوى