حققت مؤسسة "تحقيق أمنية" الإماراتية حتى نهاية عام 2023 المنصرم، 6600 أمنية لأطفال مُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم، ونظمت فعاليات ومبادرات متنوعة، ووقعت اتفاقيات شراكة وتعاون أسهمت في نشر السعادة في قلوب أفراد المجتمع.

وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة إن "تحقيق أمنية" تمكنت خلال 2023 وللعام الثالث عشر على التوالي من تحقيق أهداف إستراتيجيتها الإنسانية بنسبة وصلت إلى 99% وبزيادة جاوزت 15% عن العام 2022.

وأضاف أن المؤسسة وقعت اتفاقيات ومُذكّرات تفاهم تُساعدها في الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لتحقيق أمنياتهم وتسهم في نشر رسالتها وأهدافها، وأن مُبادراتها وفعالياتها لاقت دعما كبيرا من المؤسسات الحكومية والخاصّة، ومراكز التسوّق، والفنادق ورجال الأعمال، الأمر الذي أسهم في إنجاح مبادراتها، ومكّنها من تجاوز رقم 6600 أمنية حتى نهاية العام الماضي.وأضاف الزبيدي: "بدأنا خطط عام 2023 بسباق "تحقيق الأمنيات" الذي شهد مُشاركة كبيرة ورائعة من الأفراد والعائلات وصلت إلى ما يُقارب 1000مُشاركة، برعاية من شركائنا الاستراتيجيين الذين أسهم دعمهم المتواصل في تحقيق المزيد من الأمنيات، إضافة إلى تمكين المؤسسة من التعريف بأعمالها الإنسانية النبيلة على نطاق واسع".

أخبار ذات صلة بالفيديو.. "شرطة أبوظبي" توضح خطورة استخدام "السكوتر" في الأماكن غير المخصصة «تحقيق أمنية» تُسعد قلب سيفان بزيارة لندن

وأردف: "أسهمت مبادرة "سوق الأمنيات الرمضانية"، ونجاح الحملات الرمضانية "30 يوم 30 أمنية" و"درهم الأمنيات"، وحملة "الأمل هو الأساس لطفل يُحارب السرطان" بالتعاون مع سفراء المؤسسة وعدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في إدخال السعادة والفرح على قلوب العديد من أطفالنا المرضى. كما حرصت المؤسسة على المُشاركة في الاحتفالات العالمية مثل: يوم سرطان الأطفال ويوم الكلى ويوم أمراض القلب واليوم العالمي للصحة النفسية عبر تحقيق المزيد من أمنيات الأطفال، وتمّ تسليط الضوء على أعمال المؤسسة ونجاحها في نشر السعادة داخل قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم، وذلك من خلال مُشاركتها في بعض الجلسات الحوارية والمؤتمرات".

وأكد الزبيدي: "في جعبة المؤسسة العديد من الخطط الإبداعية للمبادرات والفعاليات التي تُساعد في نشر الأمل والتفاؤل في قلوب الجميع، ونتطلّع قُدماً إلى توقيع المزيد من الاتفاقيات والشراكات، لإسعاد قلوب الأطفال المرضى مع عائلاتهم داخل الإمارات وخارجها، وإبراز جهود الإمارات الإنسانية النبيلة التي تحرص على غرس بذور الطمأنينة والفرح في نفوس الجميع دون تفرقة في الدين، أو اللغة، أو اللون أو العقيدة".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحقيق أمنية مؤسسة تحقيق أمنية الأطفال فی نشر

إقرأ أيضاً:

ريزا: المنطقة لا تتحمّل المزيد من إراقة الدماء

إعتبر منسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا انه" لا يمكن وصف التصعيد الأخير في لبنان بأقل من كارثي".

وقال في مؤتمر صحافي عقده في جنيف ووزعه مكتبه في بيروت: "على مدار عام تقريبًا، عاش سكان لبنان - خاصة في الجنوب - في خوف وقلق دائم مما ستحمله التطورات المستقبلية. وقد أعرب الكثير منهم عن خشيتهم من سيناريوهات مشابهة لما يحصل في غزة.  وعلى مدار العام، كنا نحثّ جميع الأطراف باستمرار على إنهاء التصعيد من أجل تجنّب ذلك.  وأضاف: "للأسف، في غضون أيام معدودات، يشعر الآن مئات الآلاف من سكان لبنان أنهم يواجهون مصيرًا مماثلًا لغزة".
 
وتابع: "لقد امتدّت الأعمال العدائية المتصاعدة إلى مناطق لبنانية لم تكن ضمن نطاق الاستهدافات في السابق، وأدت إلى دمار واسع في المنازل  السكنية والبنى التحتية في أنحاء مختلفة من البلاد. وفي أقل من أسبوع، قتل ما لا يقل عن 700 شخص، وأصيب الآلاف، ونزح حوالى 120 ألف شخص في غضون ساعات. وتستمرهذه الأرقام بالازدياد ونحن نتحدث الآن. وقد تأثرنا بهذا التصعيد هنا في الأمم المتحدة، حيث كانت خسارتنا مؤلمة بمقتل زملاء لنا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وإحداهنّ قتلت مع طفلها".
 
وقال: "إنها الفترة الأكثر دموية في لبنان منذ أكثر من عقدين، ويتخوف الكثيرون أن هذه مجرد البداية. وقال:"ننسق في الأمم المتحدة مع شركائنا، مع الحكومة اللبنانية لدعم جهود الاستجابة وتعزيزها. ويشمل ذلك توفير المساعدات، وإجراء التقييمات المشتركة، وتحديد الاحتياجات الطارئة للسكان المتضررين.
 كما أن النظام الصحي في لبنان مجهدٌ إلى أقصى حدّ. فقد استنفذت أحداث الأسبوع الماضي جميع الإمدادات واللوازم الطبية تقريباً، بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات التي أسفرت عن عدد هائل من القتلى والجرحى. ومع التصعيدات الأخيرة، وصلت معدلات إشغال المستشفيات إلى الطاقة الاستيعابية القصوى، ويعمل النظام الصحي بموارد محدودة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. 
وبالرغم من ذلك، نعمل بالتعاون مع شركائنا لتزويد وجبات الطعام ولوازم النوم، ومستلزمات النظافة الصحية والشخصية بما في ذلك للنساء والفتيات، والإمدادات واللوازم الطبية الطارئة للمتضررين والنازحين".
 
ولفت الى انه"حتى اليوم، هناك حوالي 80 ألف نازح داخلي في 500 من مراكز الإيواء، حوالي 300 منها هي مدارس يجري استخدامها لغرض الإيواء موقتًا، ما يؤثر بالمقابل على تعليم أكثر من 100 ألف طالب. وعلى مستوى التمويل، هناك الكثير من الفجوات في قطاعات حيوية وأساسية تحد من اجراء الإصلاحات اللازمة في مراكز الإيواء واللجوء والمساكن، ومن توفير مخزون كاف للغذاء والوقود ومن ادارة العمل التنسيقي. ونعمل حاليًا على تقييم حجم التمويل المطلوب لتلبية احتياجات العدد المتزايد من النازحين والاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة. 
كما نبذل أقصى الجهود لضمان الوصول الآمن للأشخاص الذين يسعون للحصول على المساعدة الإنسانية ولفرق الإغاثة. ولا يزال أحد مطالبنا الأساسية هو تأمين الموارد اللازمة لتوسيع نطاق الاستجابة وتأمين وصول الفرق الاغاثية الانسانية للسكان المتضررين والنازحين في مراكز الإيواء  من دون أية عوائق".

وشدد:" يجب حماية المدنيين ويجب تجنب استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية. ويجب ضمان سلامة وأمن كافة أفراد وفرق العمليات الإغاثية وطواقم الأمم المتحدة. يجب الالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

ورأى انه "في الأفق، لا يبدو مسار التطورات واضحاً وهذا أمر يثير القلق . لكن الأولوية الآن التوصّل إلى وقف مباشر لإطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين ولوقف الدمار. إننا كعاملين في المجال الإنساني نحثّ جميع البلدان على استخدام نفوذها لممارسة الضغوط التي تعجّل الوصول إلى وقف مباشر وفوري للتصعيد.
ولكن حتى عند وقف الأعمال العدائية، فإن اليوم التالي يتطلب عمليات استجابة إنسانية واسعة النطاق وعالية التنسيق لمواجهة تبعات النزوح الكبير، وإعادة بناء البنى التحتية الحيوية، وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية. إن قطاعات الصحة والتعليم والعمل والاقتصاد ستحتاج إلى دعم مستدام للتعافي - حيث أنها مستنزفة حاليًا إلى الحدود القصوى. وبخلاف الاستجابة الإنسانية والإغاثة، يجب على أطراف النزاع وقف القتال، وإعطاء الأولوية للجهود الدبيلوماسية، وإعادة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006)".

وختم مؤكدا "إن المنطقة لا تتحمّل المزيد من إراقة الدماء".

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تختطف أطفالاً صغاراً وتزرع الرعب في قلوب اليمنيين
  • دمية تثير الرعب في قلوب البريطانيون
  • إيبارشية شمالي ألمانيا تشهد نشاطًا رعويًّا مكثفًّا
  • هل المتزوج أم العازب؟.. أيهما أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب!
  • ريزا: المنطقة لا تتحمّل المزيد من إراقة الدماء
  • بالفيديو.. طفلة تفطر قلوب ملايين الجزائريين وهي تحكي مع أمها أمام قبرها
  • ممارسة التمارين الرياضية في نهاية الأسبوع تحمي من الإصابة بأمراض خطيرة
  • أمريكا لإسرائيل: المزيد من التصعيد في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين
  • الابتسامات المحيرة لأطفال فلسطين.. رواج قصيدة كتبها الإمام خليفة قبل إعدامه
  • يوم ترفيهي لأطفال متلازمة داون وطيف التوحد بصلالة