"ضبع أوروبا" أراد إشباع شهيته المفرطة عن طريق صيانة الدبابات المخصصة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
رفضت ألمانيا إنشاء مركز خدمة في بولندا لصيانة وإصلاح دبابات ليوبارد الموردة إلى أوكرانيا لأن الجانب البولندي حاول رفع قيمة الصيانة اللاحقة عدة مرات.
أفاد بذلك مصدر مطلع على تفاصيل الموضوع وقال: "كان كل شيء جاهزا عمليا، وتم التوقيع على المستندات الأولية، واطلع الخبراء الألمان على القاعدة الفنية في بولندا وكانوا راضين عنها، لكن لم تتمكن الأطراف المعنية من الاتفاق على الأمور المالية".
ووفقا له، أظهر الجانب البولندي "شهية مفرطة" فيما يتعلق بأجور العمل الذي سيتم تنفيذ لاحقا في مجال صيانة الدبابات الألمانية المسلمة لأوكرانيا.
وأضاف المصدر: "طبعا هناك قيمة مالية معينة لكل عملية تتم مع هذه الدبابات، وهذه التكلفة تتحدد من مكونات مختلفة. لكن اتضح أن التكلفة التي تريد بولندا الحصول عليها لقاء هذه العملية أو تلك، أعلى بكثير من تكلفتها في ألمانيا نفسها. هذا الفرق بلغ أحيانا ضعفين أو حتى 5 أضعاف. الألمان يعرفون جيدا التكلفة الحقيقية لكل عملية صيانة لذلك قرروا البحث عن مكان آخر لخدمة هذه الدبابات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: تسليح الغرب لأوكرانيا يعزز الفساد وينشر الفوضى خارج حدودها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أكدت فيه أن الغرب مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ودعم تطوير مجمعها الصناعي العسكري، بالإضافة إلى تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية، مشددة على أن ذلك لن يمنع روسيا من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين ورجال الأعمال الأوكرانيين يستغلون هذه الشحنات لتحقيق مكاسب غير مشروعة، في الوقت الذي يواصلون فيه ابتزاز داعميهم للحصول على مزيد من الدعم المالي.
كما أوضحت السفارة أن حتى رعاة نظام كييف يعترفون بأن جزءًا كبيرًا من المساعدات العسكرية لا يصل إلى الجبهة، بل يتم تداوله في السوق السوداء، مع وجود أدلة تؤكد انتشار الأسلحة الأوكرانية خارج البلاد، وسقوطها في أيدي المجرمين والجماعات المتطرفة في أوروبا وخارجها، بما في ذلك مناطق النزاعات.