مخرجات فنية واعدة في ختام البطولة الشهرية للتنس
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
"عمان": اختتم الاتحاد العماني للتنس منافسات البطولة الشهرية للموسم الحالي وذلك عقب الجولة الرابعة والأخيرة من البطولة التي أقيمت على ملاعب التنس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث قام الخبير الفني بالاتحاد العماني للتنس صديق بن قمر الهاشمي بتتويج أصحاب المراكز الأولى في مختلف الفئات.
وشهدت البطولة مشاركة كبيرة من اللاعبين، منهم لاعبو المنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية واللاعبون الأجانب، كما شهدت البطولة منافسات مثيرة وجميلة خلال تلك الفترة وتم خلال الجولة الأخيرة حسم أصحاب المراكز الأولى من حيث معدل النقاط والتصنيف الذي حصل عليه اللاعبون.
وجاءت نتائج البطولة في منافسات تحت 8 سنوات بحصول اللاعب عمر الشيباني على المركز الأول وحصل هود الهاشمي على المركز الثاني وحصل أدهم عزت على المركز الثالث وحصل اللاعب حاتم الرحبي على المركز الرابع.
وفي منافسات تحت 10 سنوات مختلط حصل اللاعب فيهان على المركز الأول وحصل اللاعب كفن راج على المركز الثاني وجاء ثالثا عماد الرحبي ورابعا ريان تياجي.
أما في منافسات تحت 12 سنة للذكور فقد جاء عبدالرحمن الرحبي في المركز الأول وجاء معتز المزروعي في المركز الثاني، وفي فئة الفتيات تحت 12 سنة حصلت اللاعبة أرين الأزكوية على المركز الأول وجاءت تاليا البوسعيدية في المركز الثاني أما في منافسات تحت 14 سنة للذكور، فقد جاء عبدالرحمن الرحبي أولا وعزان البوسعيدي ثانيا، وفي منافسات فئة الفتيات تحت 14 سنة جاءت أرين الأزكوية أولا، وتاليا البوسعيدية ثانيا، وفي فئة تحت 18 سنة مختلف جاءت عائشة البوسعيدية أولا وبرجيش براهان ثانيا.
وفي ختام منافسات البطولة قال صديق بن قمر الهاشمي الخبير الفني بالاتحاد إن البطولة خرجت بنجاح كبير من حيث عدد المشاركين وكذلك الاستفادة الفنية للاعبي المنتخبات الوطنية الذين خرجوا بفائدة فنية جيدة من هذه المشاركة ومثل هذه البطولات تصقل اللاعبين، حيث يسعى الاتحاد إلى إقامة مثل هذه البطولات بين الحين والآخر والهدف هو الاستمرارية.
وأضاف: نبارك لأصحاب المراكز الأولى في هذه البطولة ونتمنى لهم الاستمرارية في البطولات القادمة، حيث ستشهد الفترة القادمة إقامة عدد آخر من البطولات التي يسعى الاتحاد إلى تنظيمها بهدف تفعيل النشاط المحلي، ومثل هذه البطولات تخدم لاعبي المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القادمة.
من جانبها قالت اللاعبة أرين الأزكوية: البطولة كانت جيدة منذ انطلاقتها خلال الفترة الماضية وهي إحدى البطولات التي تسهم في تطوير المستوى الفني لدى اللاعبين وقد استفدنا جميعا من هذه المشاركة التي ستطور من الجوانب الفنية لدينا وكذلك للاستفادة مستقبلا مع المنتخبات الوطنية، حيث هناك العديد من المهام القادمة لنا في مختلف المشاركات كالتي كان آخرها بطولتي الاتحادين الدولي والآسيوي اللتين استضافتهما سلطنة عمان مؤخرا، وشهدتا منافسة جيدة واستفاد من خلالهما جميع المشاركين، متمنين أن تستمر مثل هذه البطولات خلال الفترة القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة فی منافسات تحت المرکز الثانی المرکز الأول هذه البطولات على المرکز
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
تحرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، على تعزيز علاقات التعاون المتبادل مع جميع دول العالم، انطلاقاً من توجه مدرك لأهمية العمل المشترك وما يمكن أن يحققه لصالح كافة الأطراف، ولذلك تؤكد دائماً على أهمية الانتقال الدائم بها نحو مجالات أوسع، ومواصلة البناء على ما تقوم عليه تلك العلاقات من أسس قوية قوامها الاحترام المتبادل وتنويع مسارات العمل وتعزيز الفرص لمواكبة تطلعات جميع الشعوب بالتقدم والازدهار، وهو ما تعكسه مباحثات سموه مع فخامة ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات تستمر عدة أيام، والتي ثمن سموه خلالها، حرص الرئيس الضيف على دفع العلاقات الإماراتية – البيلاروسية إلى آفاق أرحب من التعاون والتطور، وشملت كذلك العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما أكده كذلك فخامة رئيس بيلاروسيا مبيناً اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها وتوسيع قاعدة مصالحها مع الإمارات في جميع المجالات بما يعود بالنماء والازدهار على شعبي البلدين، ومشيراً إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين.
مسارات التعاون بين الإمارات وبيلاروسيا تشهد نمواً متسارعاً، وخاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية، إذ تعتبر الإمارات الشريك الرئيسي والاستراتيجي لبيلاروسيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، وترتبط معها بالعديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تساهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتؤكدها كذلك القمم واللقاءات الدورية وقوة علاقات الصداقة وما توفره من دافع كبير نحو آفاق جديدة من التعاون، وفاعلية وأهمية زيادة مجالاتها.. وهو نهج الإمارات الهادف لإقامة أفضل الروابط مع جميع مكونات المجتمع الدولي، مع ما يشكله ذلك من تدعيم لجسور التلاقي والتواصل والانفتاح بين الدول، خاصة أن التعاون أصبح ضرورة حتمية في العصر الحالي للوصول إلى المستهدفات التنموية والتعامل بفاعلية أكبر مع مختلف التحديات.
الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة، أصبحت ملهمة العالم وبوصلة المستقبل والشريك الأكثر ثقة ومصداقية من قبل كافة الأقطاب الدولية لثوابتها ومواقفها ومسيرتها الفريدة وريادتها وتنافسيتها، وسعيها إلى مد يد التعاون للجميع، وتشديدها على أهمية العمل المتبادل واستدامة تعزيز العلاقات مع كافة الدول التي تشاركها الرؤى والتطلعات، وهي ثوابت تحظى بتقدير واسع وتعزز مكانة الدولة المرموقة وجاذبيتها وقوتها التفضيلية من قبل مختلف الدول لتنمية الروابط وعقد الشراكات التنموية في كافة القطاعات.