اطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، على المنجزات التي تحققت بمحافظة التضامن خلال المرحلة السابقة والجهود الجارية لإنجاح مرحلة الحصاد وإنجاح نفرة المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة.جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم الأستاذ فرح كباس أحمد المدني محافظ محافظة التضامن، وذلك بحضور الأستاذ سعدالله عقار أنقر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والناظر عالم مون جابر مستشار الحاكم للمصالحات المجتمعية والأستاذ الزين يوسف الزين مستشار الحاكم للرعاة والمزارعين والرحل والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم .

وأوضح محافظ التضامن أنه أطلع الحاكم على الترتيبات التي تمت في إطار إنجاح المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة والتوقيع الختامي على وثيقة التعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية بمحافظة التضامن الى جانب الترتيبات الخاصة بتأمين الجازولين لإنجاح مرحلة حصاد الموسم الزراعي الحالي، موضحاً أنه نقل للسيد الحاكم جاهزية المستنفرين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة في معركة الكرامة.وأبان أن السيد الحاكم وعد بتذليل كافة العقبات التي تعترض إنسياب الوقود للمنطقة الغربية إنجاحاً لمرحلة الحصاد.وأبان أن السيد الحاكم أشاد بالجهود التي بذلت في سبيل التوقيع على وثيقة التعايش السلمي بالمحافظة، وأضاف أن الحاكم وجه مستشار المصالحات المجتمعية بضرورة العمل على إعتماد وثيقة المصالحات المجتمعية التي تمت بالمنطقة الغربية لتكون نموذجاً يتم العمل على تعميمها على كافة المحافظات في إطار دعم الإستقرار ومناهضة خطاب الكراهية.واضاف أن السيد الحاكم وعد بالتنسيق مع قيادة الفرقة الرابعة مشاة وذلك لتوفير المعينات والتجهيزات اللازمة لتمكين المستنفرين من القيام برسالتهم على الوجه الأكمل، وأكد جاهزية المحافظة للدفع بأكثر من (7) ألف مستنفر يجري العمل على تدريبهم وتجهيزهم بعدد (5) معسكرات على مستوى المحافظة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟

بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.

ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.

في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.

وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.

إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.

أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.

وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.

وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.

في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.

مقالات مشابهة

  • ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
  • التضامن تشارك بجناح للحرف اليدوية والتراثية في الملتقى الدولي السنوي للصناعة IMCE
  • السيسي: مواصلة جهود إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين
  • أمير الرياض يطلع على جهود جمعية العناية بالمكتبات الخاصة
  • انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع
  • أمير الرياض يطلع على جهود إدارة تعليم المنطقة في تنفيذ مشروع التحول والحوكمة
  • التكتل الوطني للأحزاب السياسية يعلن أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية.. وإطلاق مرحلة جديدة من العمل
  • إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية بعد تلقيه العلاج
  • تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء.. إنقاذ مُسن بلا مأوى ونقله إحدى دور الرعاية الاجتماعية