إعلان نتائج إنترنت الأشياء للتنمية المستدامة لطلبة مدارس ظفار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صلالة – أعلنت لجنة تقييم إنترنت الأشياء للتنمية المستدامة لطلبة مدارس محافظة ظفار عن الفرق الطلابية الحاصلة على المراكز المتقدمة بالهاكثون، حيث حصل على المركز الأول فريق مدرسة شيحيت للتعلم الأساسي للبنين المكون من الطالبين أحمد بن سعيد المعشني وسالم بن علي المعشني، وجاء في المركز الثاني فريق معهد العلوم الإسلامية بصلالة والمكون من الطالبين تركي بن عمر الشحري وعبدالله بن جبران اليافعي، بينما أحرز المركز الثالث فريق مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي للبنات ويضم كلا من الطالبتين سارة بنت محمد المعمرية وجواهر بنت خالد الهزار.
جاء ذلك خلال اختتام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار فعاليات معسكر إنترنت الأشياء للتنمية المستدامة لطلبة المدارس والذي نظمته المديرية ممثلة بقسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالشراكة مع نماء لخدمات ظفار واستمر لمدة أسبوعين، والذي أقيم تحت عنوان "هاكثون نماء لخدمات ظفار" تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار بحضور عدد من المسؤولين والإداريين وأولياء الأمور.
وأكدت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحري المديرة العامة المكلفة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار السعي إلى إنماء مهارات الابتكار العلمي، وتسخير الفكر المبدع لحل قضايا التنمية المستدامة في شتى أهدافها، من خلال تمكين الطلبة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيقها وتجسيدها على الواقع العملي، وقالت: "المعسكر يعتبر ترجمة لأهدافنا ونتاجا للشراكة القائمة والهادفة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقد شارك ١٠٠ طالب وطالبة من مختلف المراحل العمرية في هذا الحدث التعليمي من مختلف ولايات المحافظة، و٥٠ معلما ومعلمة خاضوا خلال هذا المعسكر تجربة التعرف على تقنية إنترنت الأشياء وكيفية البرمجة والتصميم للأفكار والحلول الذكية والاستفادة منها في تحسين الحياة اليومية للفرد، وأن الفعالية تتميز بثقل معرفي مواكب للتقدم التكنولوجي حول العالم، وتسليط مباشر للضوء على مهارات تخدم التحقيق المنشود لرؤية عمان ٢٠٤٠، وإذ نلمس حماس أبنائنا الطلبة وتطلعهم نحو المزيد من المعرفة فإننا نرى بوضوح نجاح سعينا له ونبصر من خلالهم مستقبلا مشرقا".
من جانبه أشار المهندس علي بن عيسى شماس الرئيس التنفيذي لنماء لخدمات ظفار إلى الإيمان الراسخ لدى الشركة بأهمية تحقيق شراكة مجتمعية هادفة ترمي إلى منفعة الفرد والمجتمع، وتطوير الواقع الذي يعيشه الإنسان، وكذلك لما للتطور المعرفي ومواكبة الحداثة من أهمية في تحقيق الرفاهية للفرد والمجتمع، مضيفا: ومن خلال هذا الحدث الذي رأينا فيه حماس الطلبة وتطلعهم للمعرفة وحرصهم الشديد على توظيف الذكاء الاصطناعي في حلول مبتكرة لواقع حياتي أكثر استدامة ورفاهية، نلمس نجاحنا ونحصد في ختامها بهجة واضحة ومعرفة تجلت في إنتاجات الطلبة في الهاكثون، متمنين للطلبة والنظام التعليمي المزيد من النجاح والتطور.
وقد تضمنت فقرات الحفل عرضا مرئيا حول توظيف الطلبة المشاركين لأدوات إنترنت الأشياء في خدمة التنمية المستدامة عبر المعسكر الذي أقيم بجامعة ظفار مثل الدوائر الكهربائية والحساسات البرمجة والربط بالإنترنت وتطبيقات الهاتف ومهارات التواصل.
الجدير بالذكر أن قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية ظفار يستكمل تقديم عدد من برامج ومناشط الرعاية للحاصلين على المراكز العشرة الأولى في هذا الهاكثون ضمن خطته القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والحكومية التي تُعنى باللغة العربية، من خلال إقامة الندوات والكثير من المناشط والفعاليات للنهوض والاعتزاز بها.
وتبذل وزارة التربية والتعليم جهودًا كبيرة في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها انطلاقًا من تنمية كفايات معلمي اللغة العربية، وترسيخها في نفوس الطلبة كونها إرثا دينيا وهوية لغوية وثقافية، كمشاركة سلطنة عمان في الدراسة الدولية لقياس مهارات القراءة PIRLS26 تأكيدا لاهتمام الوزارة في رفع مستوى أداء طلبة السلطنة في مهارات القراءة وفهم المقروء ومهارات التفكير العليا، وذلك من خلال الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال المشاغل والدورات التدريبية والزيارات الميدانية للحقل التربوي، وتبنّي منصات إلكترونية تسعى لتحقيق التحول الرقمي؛ استعدادا للمشاركة في الدراسة الدولية PIRLS26، حيث تم تطبيق أحد هذه المنصات في عدد من المدارس في جميع محافظات السلطنة تجريبيًا، وكان لها أثر في تشجيع الطلبة على القراءة الإلكترونية كونها أحد خطوات التحول الرقمي في مشروع رقمنة المناهج الدراسية، وسيتم تطبيق المنصة الأخرى بدءا من الفصل الدراسي القادم.
وأولت الوزارة ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين اهتمامًا خاصًا بمعلمي اللغة العربية، من خلال تنفيذه عددًا من البرامج تعمل على مواكبة التقدم وتطوير مهارات المعلمين في الأداء، منها: "برنامج اللغة العربية للحلقة الأولى(1-4)"، الذي يركز على جميع المهارات اللغوية وتدريس اللغة العربية وفق أساليب وإستراتيجيات التدريس الحديثة، و"برنامج خبراء اللغة العربية(5-12)"، الذي يقوم على تغطية احتياجات المعلمين في تدريس مهارات اللغة العربية بطريقة عصرية، وكذلك "برنامج صعوبات التعلم" الذي يستهدف معلمات صعوبات التعلم المستجدات في البرنامج؛ لتمكينهن من الكفايات اللازمة لمعلم صعوبات التعلم من حيث التشخيص وتقييم الطلبة في اللغة العربية ووضع خطط تعليمية فردية ومواءمة آليات التقييم والمتابعة في الغرف الصفية؛ وذلك بهدف دعم الطلبة في البيئات التعليمية المختلفة وتكييف التعلم بما يتناسب مع حاجاتهم وقدراتهم الفعلية، ويستهدف هذا البرنامج كذلك معلمات صعوبات التعلم في الحلقتين الأولى والثانية من الصف الثاني الأساسي إلى الصف السادس.
وفي مجال تحقيق التنمية المهنية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية في المستجدات في الساحة التربوية، عُقدت ندوة اللغة العربية الرابعة؛ استكمالاً لسلسلة الندوات السابقة التي تناولت موضوعات مهمة في مجال اللغة العربية، ركزت على جوانب تتماشى مع رؤية عمان 2040 في مجال التقانة والذكاء الاصطناعي.
وتعمل الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج على تطوير مستوى أداء الطلبة في مهارات اللغة العربية، من خلال بناء مناهج تعليمية مطورة تتواكب ومتغيرات المرحلة وتتلاءم مع خصائص عمر الطالب؛ ليكون رفيقه وأنيسه في رحلته العلمية المليئة بالمغامرات والتشويق بتقديم نصوص علمية وأدبية منتقاة بعناية كبيرة تمثلت في نصوص: (شعرية، وقصصية، وسير ذاتية وغيرية ومسرحيات ومذكرات ويوميات، ونصوص إقناعية وإيعازية وتفسيرية وغيرها..) التي راعت المستوى المعرفي واللغوي والخصوصية الثقافية للمجتمع؛ لأجل تنويع خبرات الطالب وإكسابه مهارات التفكير الناقد والإبداع والتواصل اللغوي وغيرها من المهارات.
وتبنت الوزارة عددًا من المشاريع والمبادرات لدعم تعلم الطلبة في اللغة العربية والقراءة الحرة، منها: مبادرة تطبيق مجموعات قصصية متدرجة ومصنفة تصنيفاً علمياً؛ وذلك لتحسين مستويات الطلبة في مهارتي القراءة والكتابة بأسلوب شائق وجاذب عن طريق سلسلة من قصص الخيال والواقع بما يسمح بتطوير مهارات اللغة ومفرداتها، وبما يحقق المخرجات الواردة في وثيقة معايير اللغة العربية للصفوف (1-4).