“القمة العالمية للحكومات”.. منصة للتعاون الدولي ومختبر للسياسات المستقبلية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تبدأ القمة العالمية للحكومات، مع انطلاق فعالياتها الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة وعقداً جديداً من التأثير الإيجابي، وإلهام الحكومات والمجتمعات، لمشاركة الركب العالمي رحلته المتواصلة لاستشراف وصياغة المستقبل.
ونجحت القمة العالمية للحكومات طوال السنوات الماضية في تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات والتعاون الدولي في صياغة توجهات حكومات المستقبل الساعية لخدمة 8 مليارات إنسان حول العالم، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
ويمثل النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة من القمة وسط حضور واسع من قادة الدول والحكومات والمنظمات الدولية ورؤساء الشركات العالمية ورواد الأعمال والخبراء والمتخصصين وصناع المستقبل، دافعاً لبدء مرحلة جديدة تواصل فيها دولة الإمارات توفير منصة رائدة تجمع العالم تحت سقف واحد لهدف إنساني عنوانه ضمان غد أفضل للأجيال المقبلة.
وستجمع القمة العالمية للحكومات على منصتها هذا العام، تحت شعار “تشكيل حكومات المستقبل”، آلاف المسؤولين والقادة والخبراء ومستشرفي المستقبل ورواد القطاع الخاص العالمي، لتقديم رؤى ومبادرات وقراءات معمقة للمتغيرات الدولية، والمساهمة في وضع تصورات للخطط الحكومية للتعامل مع المستجدات ومتطلبات التنمية، إضافة إلى تبادل المعارف وبناء الشراكات الهادفة لتعزيز الجاهزية لصناعة مستقبل أفضل.
وباعتبارها أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي، نجحت القمة في الارتقاء بمستقبل الحكومات وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة بناءً على أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، مع التركيز على تسخير التقنية والابتكار لمواجهة التحديات الراهنة.
وتسعى القمة العالمية للحكومات من خلال التقارير المعرفية إلى تعزيز الحوار الدولي حول أبرز التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في بناء توجهات المستقبل، ووضع السياسات والإستراتيجيات والخطط التي تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.
وتبنت القمة العالمية للحكومات على مدار السنوات الماضية توسيع دائرة شراكاتها المعرفية الفاعلة الهادفة إلى تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، بما يعكس توجهاتها ودورها كمنصة عالمية لتعميم الخبرات والتجارب الحكومية الناجحة وتوفيرها للحكومات الساعية إلى الارتقاء بمستوى أدائها وإمكاناتها.
وشهدت دورة العام الماضي من القمة توقيع 80 اتفاقية ثنائية، من أبرزها اتفاقية تعاون ثنائي لتبادل الخبرات والمعارف في تحديث الإدارة الحكومية بين حكومتي الإمارات وجمهورية جورجيا، وذلك ضمن شراكات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، وإطلاق شراكة بين حكومتي الإمارات وجمهورية رواندا، إضافة إلى اتفاقية تفاهم وتعاون بين حكومة الإمارات وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، في مجال تعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومع انعقاد قمة هذا العام، تواصل دولة الإمارات ترسيخ نهجها الإستراتيجي لتطوير التعاون الدولي، والإسهام في الارتقاء بعمل الحكومات وتشجيع المبادرات الملهمة، بما يلبي طموحات الشعوب في التنمية والرفاه والاستقرار الاجتماعي والثقة بالمستقبل، وذلك تأكيداً على ريادتها عالمياً في استشراف المستقبل من خلال العمل المستمر على تعزيز الوعي بأهمية تطوير التفكير المستقبلي بما يسهم في تعزيز الاستعداد لمختلف التحديات، وابتكار حلول جديدة تدعم تحقيق التنمية الشاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
“مدن” تُتوَّج بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” من القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية
المناطق_واس
تُوِّجت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بجائزة “المنظمة الرائدة في قيادة المرأة” ضمن فعّاليات القمة السعودية لتكنولوجيا الموارد البشرية في نسختها الثامنة لعام 2024 بالرياض تأكيدًا على دعمها لجهود تمكين المرأة في القطاع الصناعي.
جاء ذلك وفق التزام “مدن” بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو استثمار طاقات المرأة وقدراتها وتوسيع خيارات العمل أمامها؛ ما انعكس إيجابًا على جهود مضاعفة توظيفها وارتفاع أعداد الموظفات بنسبة 43% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
أخبار قد تهمك “مدن” توقّع اتفاقيات وعقودًا لوجستية جديدة تعزز سلاسل الإمداد في المدن الصناعية 17 أكتوبر 2024 - 12:04 مساءً “مدن” توقع اتفاقية تخصيص أرض مساحتها 11 ألف متر لمعالجة وإعادة تدوير النفايات الطبية الخطرة 10 يوليو 2024 - 10:44 صباحًاوتواصل “مدن” مسيرتها الريادية في دعم وتمكين المرأة، حيث حصدت المركز الثالث كأفضل جهة تعمل على “دعم وتمكين المرأة” ضمن فعّاليات القمة الحكومية للموارد البشرية الثانية عشرة بدول مجلس التعاون الخليجي 2024م، في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد “مدن” بيئة جاذبة لعمل المرأة بتوفير المُمكنات وتقديم برامج التطوير المهني للموظفات، وإفساح المجال أمام تقلُّدِهن المناصب القيادية، إلى جانب تطوير بيئات صناعية جاذبة تتمثل في إنشاء 6 واحات صناعية بعسير، والقصيم، والجوف، إضافة إلى الأحساء، وينبع، وجدة وتستقطب الصناعات النظيفة والمرتبطة بالصناعات النسائية.
يذكر أن “مدن” حاصلة على شهادة اعتماد أفضل بيئة عمل لعام 2023 وهي شهادة اعتماد تُمنح من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل “Great Place To Work”، بالإضافة إلى جائزة الأفضل خليجيًا في تطوير القيادات عبر برنامجي قادة المستقبل والمتقدم للقيادة خلال القمة الحكومية الخليجية للموارد البشرية “GCC GOV HR AWARDS”، وجائزة التميز في إدارة وتطوير المواهب على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جمعية إدارة الموارد البشرية.
ونجحت “مدن” منذ إنشائها في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6,882 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية تماشيًا مع رؤيتها أن تكون الوجهة المفضلة لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتقنية.