خبيرة زراعية تكشف أسرار عشبة «الزُّربيح»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت عاشقة الزراعة الدكتورة مشيرة الشامي عن أسرار حشيشة «الزُّربيح» التي تظهر كثيرًا في حقولنا في هذه الأيام، والتي يكره وجودها ويقاومها بشدة الكثيرون الذين يجهلون أن هذا النبات يُستخدم بأكمله في العلاج وأن زيت بذوره يُستخدم في العلاج أيضًا.
وتقول الدكتورة مشيرة إن أهم الأمراض والحالات التي يُستخدم في علاجها نبات الزربيح هي: قتل الدودة الشريطية، علاج الشلل النصفي وتصلب الأعضاء، التهاب اللثة، النزلات المعوية، علاج للكبد والمعدة.
ولفتت إلى أن التجارب العلمية التي أُجريت على هذا النبات الهام أثبتت أنه يحتوي على زيت طيَّار، والتركيب الكيميائي لهذا الزيت يتكون من 60-77% مادة اسكاريدول الفعالة في طرد الديدان المعوية، ويحتوي على حوالي 50% جياكحول.
وتوضح الشامي أن خلاصة هذا النبات عبارة عن سائل أصفر فاتح ذهبي اللون رائحته غير مقبولة، ويُستخدم في التخلص من الطفيليات أيضًا، كما أثبتتِ الأبحاث الطبية أنه يفيد في طرد ديدان الإسكارس والإنكلستوما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة الأعشاب الأعشاب الطبيعية
إقرأ أيضاً:
فوائد عشبة الشيح: استخداماتها في النظام الغذائي وتحذيرات قبل اعتمادها
يعرف الشيح بأنه نبات معمر ينمو في مناطق متعددة حول العالم، بما في ذلك أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
ويشتهر بأسمائه المتعددة مثل "نبات سانت جون" و"تبغ البحارة"، وهو يستخدم منذ العصور القديمة كعشب طبي لعلاج العديد من المشكلات الصحية.
فوائد الشيح الطبيةيُعتقد أن الشيح يتمتع بخصائص صحية متعددة، حيث يساهم في تحسين الهضم وتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الحكة الناتجة عن الندبات. كما تشير بعض الدراسات إلى أن له خصائص مضادة للأكسدة وقدرة على مكافحة البكتيريا والفطريات. ويُقال أيضًا إن الشيح يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف من أعراض الدورة الشهرية المؤلمة أو غير المنتظمة.
أظهرت الأبحاث أن الشيح يمكن أن يعزز إفراز العصارات الهضمية مثل العصارة الصفراوية وحمض المعدة، ما يساعد في تحسين عملية الهضم. كما ثبت أن الزيت العطري للشيح يمكن أن يساعد في محاربة العدوى الفطرية مثل المبيضات.
الاستخدامات والجرعةيتوفر الشيح بعدة أشكال، بما في ذلك الصبغات والزيوت العطرية والأقراص والكبسولات. يمكن استخدامه داخليًا لتحسين الهضم أو موضعيًا لعلاج مشاكل الجلد. من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في تناول أي شكل من أشكال الشيح، حيث أن الجرعة المناسبة تعتمد على الحالة الصحية الشخصية.
التحذيرات والآثار الجانبيةرغم فوائده المحتملة، يجب توخي الحذر عند استخدام الشيح، خاصة إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة، حيث يمكن أن يؤدي تناول الشيح إلى تحفيز الدورة الشهرية مما قد يؤدي إلى الإجهاض. أيضًا، يحتوي الشيح على مركب "الثوجون" الذي يمكن أن يكون سامًا بجرعات كبيرة.
قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه الشيح، خاصة أولئك الذين لديهم حساسية من بعض الأعشاب أو الأطعمة مثل البندق والمانجو. في حال حدوث تفاعلات جلدية أو صعوبة في التنفس، يجب التوقف عن استخدامه والتوجه إلى الطبيب فورًا.
التفاعلات الدوائيةقد يتفاعل الشيح مع بعض الأدوية التي تزيد من خطر النزيف، مثل الأدوية المضادة للتخثر أو المسكنات. لذلك، يُنصح بالتحدث مع الطبيب إذا كنت تستخدم أي من هذه الأدوية قبل بدء استخدام الشيح.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة للشيح، من المهم استخدامه بحذر واستشارة المختصين قبل إضافته إلى النظام الصحي.