كعادته اليومية يقوم موظف بمصلحة الضرائب بالعمل نهاراً في الحكومة ، وليلاً سائقاً علي توك توك لسد احتياجات أسرته .

واثناء عمله ليلاً علي مركبته الصغيرة استقل مجرمين معه بزعم توصيلهما الي منطقة الخليفة الا انهما قاما بطعنه بالرقبة ليفارق الحياة والقيا جثته بجوار مسجد ولاذا بالهرب الي ان تم تحديدهما وضبطهما .

ووسط حراسة أمنية مشددة قام المتهمان بتمثيل جريمتهما في حضور ممثل عن النيابة العامة ، واعترفا بإرتكاب الحادث بدافع السرقة فقررت النيابة حبسهما علي ذمه التحقيقات .

بداية أكتشاف الجريمة عندما تلقي قسم شرطة الخليفة بلاغاً بالعثور علي جثة موظف بمصلحة الضرائب بجوار مسجد مصاب بطعنه بالرقبة .

علي الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة ، وتبين من فحص الكاميرات اصطحاب المجني عليه لشخصين داخل التوك توك الذي يعمل عليه عقب الانتهاء من عمله في الضرائب بزعم توصيلهما من منطقه السيدة زينب وحتي مكان العثور علي الجثمان بالخليفة.

تم تحديد المتهمين وضبطهما وتبين انهما عاطلين الأول ٣٦ سنة عاطل وسبق اتهامه في عدة قضايا ، والثاني ١٩ سنة وسبق اتهامه في قضايا

وامام رجال الأمن ، اعترفا بارتكاب الواقعه بقصد سرقه التوتوك وقيامهم بالبيع لعميل سيء النيه تم ضبطه ، تم تحرير محضر وتولت النيابة العامة التحقيق .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العثور على جثة التوك توك جريمة الخليفة جثة موظف شرطة الخليفة قسم شرطة الخليفة مصلحة الضرائب

إقرأ أيضاً:

سبيل الشوربجي في القدس.. وقف سقاية تحول إلى مسجد

سبيل مسجد الشوربجي هو أحد الأسبلة التاريخية في مدينة القدس، بني عام 1865، ويقع في منطقة مهمة داخل البلدة القديمة قرب المسجد الأقصى المبارك. بني في البداية سبيلا لسقاية العابرين، ثم تحول فيما بعد إلى مسجد.

الموقع

يقع سبيل مسجد الشوربجي في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة في القدس، بالقرب من باب العامود، وتحديدا عند مفترق الطرق حيث الطريق المؤدية إلى خان الزيت، وطريق الجبشة، وطريق حارة السعدية وطريق الوادي.

ويشكل السبيل الجانب الغربي من بداية طريق الوادي الشمالية.

التاريخ

بُني السبيل في عهد الدولة العثمانية عام 1685 (1097هـ) على يد الحاج عبد الكريم بن الحاج مصطفى الشوربجي، الذي كان مسؤولا عن توفير الشوربة للجنود العثمانيين.

بني السبيل لمعالجة نقص المياه في البلدة القديمة، وكان أول محطات مسار الأسبلة في البلدة القديمة، وكان مخصصا لتوفير المياه للمارة فقط.

كان فيه حوض لجمع المياه وبه أدوات نحاسية، حسب ما تشير إليه الوقفية المحفوظة في سجلات محكمة القدس الشرعية، وما تدل عليه اللوحة التذكارية التي توجد على واجهة السبيل الشمالية، إذ كتب عليها:

عبد الكريم الجوربجي أنشأ السبيل    كي يستقى منه عطاشى الواردين

يرجو به الزلـفى من الله الـجلـيل      والمن والإحسان من مولى معين

يا فـاضلا بادر إلـى تـاريــخــه        وقل شرابا من سلسبيل أو مــعين

تم تحويله لاحقا إلى مسجد مع منتصف القرن العشرين. وهو قريب من المسجد الأقصى، ويرتاده المصلون من أصحاب المحلات المجاورة والمارة والزوار.

العمارة والتصميم

يتكون السبيل من حجرة واحدة مربعة لا تتجاوز مساحتها 6 أمتار، فتح فيها في الواجهة الشمالية شباك مزدوج، وتعلوها قبة مدببة ضحلة، وتحتها حوض لتجميع المياه.

والسبيل بسيط التكوين يعكس من جهة عمارة القرن الـ17، ومن جهة أخرى الإمكانيات المتواضعة لمواطن كريم أحب أن يقدم صدقة جارية من حر ماله، على عكس المنشآت السلطانية أو الأميرية التي كانت تحظى بالزخرفة.

مقالات مشابهة

  • المحافظة على الماء والتحذير من القمار.. نص خطبة الجمعة غدا
  • التحقيق في وفاة مدرس بعد مشاجرة مع ولي أمر في الخليفة
  • طويل وسبق تحذيرهم..حلق شعر طلاب معهد أزهري في سوهاج الجدل
  • جريمة مأساوية.. النيابة تواجه سائق أبو النمرس بتهمة قتل زوجته وجنينها
  • سبيل الشوربجي في القدس.. وقف سقاية تحول إلى مسجد
  • طقس العراق.. معتدل نهاراً وبارد نسبياً ليلاً
  • مصرع"أب ونجليه وسائق"..فاو بحرى بقنا تتشح بالسواد انتظاراً لوصول جثامينهم
  • أب ونجليه وسائق..مصرع 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق قنا سوهاج
  • ضبط تاجر خردة وسائق وبحوزتهما مهمات للسكة الحديد في بني سويف
  • لماذا يُدمّر جنود الاحتلال المساجد في غزة ولبنان؟