أكد الإعلامي محمد شبانة أن هناك أحاديث تداولت حاليا حول قيام محمود شيكابالا بترك شارة القيادة لعبدالله السعيد خلال مواجهة الزمالك أمام الأهلي في نهائي كأس مصر المقرر إقامته في مارس القادم.

وقال شبانة في تصريحاته عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "هناك فكرة في نادي الزمالك حول هذا الأمر، في محاولة لوجود (حرب نفسية) مبكرًا".

وأضاف: "أعتقد أن جمهور الأهلي لا يتأثر بذلك مطلقا، وهذا الحديث يكون بين اللاعبين على سبيل "الهزار" فقط ولم يعد لتلك الأمور أي تأثير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي محمد شبانة الزمالك الزمالك أمام الأهلي شيكابالا عبدالله السعيد

إقرأ أيضاً:

“فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”

بقلم : سمير السعد ..

في عالم الإعلام، حيث يُفترض أن يكون الحياد والاحترام هما الأساس، تبرز بين الحين والآخر أصوات تسعى لإثارة الجدل وخلق الأزمات لتحقيق أهداف شخصية. من بين هذه الأسماء، تبرز فجر السعيد، التي باتت محاولاتها المستمرة لاستفزاز الرأي العام والإساءة لرموز وطنية معروفة سمة بارزة في خطابها الإعلامي.
لسنا هنا لنناقش اختلاف الآراء أو حرية التعبير التي نحترمها ونؤمن بها جميعًا، بل نحن أمام خطاب مليء بالتحريض، يتجاوز حدود النقد البناء إلى الإساءة العلنية وانتهاك الأعراف المهنية. فجر السعيد، التي تحاول مرارًا وتكرارًا التلاعب بمشاعر الجماهير واستغلال القضايا الحساسة لجذب الانتباه، باتت تواجه رفضًا متزايدًا، ليس فقط في بلادها، بل في دول أخرى، نتيجة خطابها الإعلامي الفج وغير المرحب به.
إن الإعلام وسيلة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الشعوب، لا لنشر السموم والحقد. العراق، كدولة واحدة موحدة، له قضاياه الخاصة التي يناقشها أبناؤه فيما بينهم. نزعل، نتصالح، نختلف ونتفق، لكن كل هذا يبقى شأنًا داخليًا يخصنا وحدنا. أما تدخل السعيد المتكرر في شؤوننا ومحاولاتها لإثارة الفتن، فهو أمر مرفوض تمامًا.
السيدة فجر، إذا كنت ترغبين في ممارسة النقد، فلتكن وجهة اهتمامك شؤون بلدك الداخلي. انتقدي هناك، وناقشي القضايا المحلية التي تعنيك وتخص جمهورك. أما شؤون العراق، فليست ساحة للتشهير والتهريج الإعلامي. نحن نطالبك بالكف عن هذا الخطاب المليء بالكراهية، وأن تحترمي المعايير المهنية والأخلاقية التي يُفترض أن تلتزم بها كل إعلامية مسؤولة.
رسالتنا واضحة ، الإعلام رسالة سامية وليست أداة للابتزاز أو التحريض. دعينا نعمل معًا لنشر السلام والتفاهم بدلًا من الحقد والتفرقة.
إن الشعوب في هذا العصر تبحث عن خطاب إعلامي مسؤول يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يرتقي بالمجتمع لا أن يدفعه نحو الفوضى والانقسام. العراق، بشعبه وتاريخه، كان وسيبقى نموذجًا لوحدة أبناءه رغم كل الظروف والتحديات. ونحن كأبناء هذا البلد نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون ساحتنا مسرحًا للمزايدات الإعلامية أو مادة لتحقيق الشهرة على حساب وحدتنا الوطنية.
على الإعلاميين، أينما كانوا، أن يتذكروا أن الكلمة أمانة، وأن تأثيرها قد يكون أقوى من أي سلاح. الكلمة قادرة على بناء الأمم، لكنها أيضًا قادرة على تدميرها إن استُخدمت بسوء نية. وما نشهده من خطابها لا يمتّ بصلة إلى النقد البنّاء، بل يعكس خطابًا غير متزن، يفتقر إلى المهنية والموضوعية.
خلاصة القول ، نقول العراق بلد العراقة والتاريخ، أرض الحضارات، لا ينتظر شهادات أو انتقادات غير بنّاءة من الخارج. نحن أبناء هذا الوطن نختلف في الآراء، لكننا نلتقي دائمًا على حب العراق والحفاظ على وحدته. لذا، نطالب كل من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية أن يلتزم حدوده، ويترك أبناء العراق يديرون شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن الخطابات المسمومة ومحاولات زرع الفتن.
رسالة العراق لكل من يسيء: نحن أقوى من كل محاولات التشويه والتحريض، وسنبقى دائمًا موحدين تحت راية الوطن.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • خطوة واحدة تفصل الأهلي عن إعلان فسخ عقد بيرسي تاو .. تفاصيل
  • خطوة واحدة تفصل الأهلي عن فسخ عقد بيرسي تاو ورفع اسم رضا سليم من القائمة
  • محطة روحانية للتزود بالطاعات.. 11 خطوة للتقرب إلى الله فى شهر رجب|شاهد
  • شبانة: جروس طلب رحيل الجزيري.. والزمالك يفاوض نجم الأهلي
  • “فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”
  • محمد شبانة: الزمالك يفاوض حارس الأهلي
  • الشرط الجزائي يحمي الأهلي من لعبة الوكلاء في صفقة إيفرتون المنتظرة
  • شبانة يفجر مفاجأة.. الونش معروض على الأهلي
  • عاجل.. الونش معروض على الأهلي
  • هل هناك خصوصية للنحر في شهر رجب؟